09-03-21, 08:35 AM | #841 | ||||||||||||||
|
من يستحق أن يكون معك ...!!!؟ من يمنحك الإحترام والإهتمام والود الحقيقي ويجعلك تنظر للحياة بنظرة مختلفة إذا فرحت غمرت السعادة قلبه ... وإذا حزنت قاتل الحزن لأجلك ... حضوره يغنيك عن باقي البشر وحديثه مطر يروي روحك الذابلة ... لا يأتيك في وقت فراغه ... تجده حين تحتاجه ويفتقدك حين تغيب ... | ||||||||||||||
|
09-03-21, 08:36 AM | #842 | ||||||||||||||
|
الحياة مليئة باللحظات الجميلة وهذه اللحظات لا تعني أين تكون ..... ولكنها تعني مع من تكون !!! فأي مكان يغدو جنة برفقة من نحب وقد يصبح القصر سجنا مظلماً حين يغيب الحب والألفة والمودة فليست الأماكن من تجعل حياتنا جميلة ولكنها الرفقة الطيبة والقلوب المحبة.... | ||||||||||||||
|
09-03-21, 06:34 PM | #843 | ||||||||||||||
|
إيمانك هو سفينة نجاتك إنما بشرط أن يكون إيمانك إيمان الإيقان....لا إيمان الإعلان ما الذي يعنيه هذا ؟! يعني... أن الايمان الذي سيعينك و سينفعك ليس إيمان الكلمات و المفردات الذي لا يجاوز الحناجر إنما إيمان القلوب حيث يتحول الايمان إلى يقين راسخ بحقيقة قدرة الله ليصل مستوى يقينك بها لأن تُكذب ما تلمسه جوارحك إن كان سيخبرك بما يناقض ايمانك يقولون لك : ( الاسلام لم ينفع المسلمين فحالهم لا يسُر ) و أنت ترى بأن حالهم فعلا لا يسُر لكن هذا الواقع رغم هشاشته لن يُفلح بأن يجعلك تنسب هشاشة واقعهم الذي لا يسر ... للاسلام و تعاليمه لكونهم مسلمين . بل يقينك بداخلك سيجعلك تفصل بين سلوكهم .....و......هويتهم المسلمة قيل لأحدهم... لديك هاتف جيد لكنه لا يعمل لأن حرارته مقطوعة فأخذ هاتفه و وضعه في الفرن على أعلى درجة حرارة ليعيد له حرارته 😏 سوء الاستخدام و قصور الفهم لا يعيب المنتَج خاصة...إن أثبت جدارته و كفاءته قبلاً فتاريخ الاسلام ليس مجرد تاريخ بل هو " وثيقة ضمان " تفيد بأن ... هذا الدين صالح لكل زمان و مكان كما لم .....و..... لن يصلح غيره و وحده سوء التطبيق .... هو الذي أفسده و أساء إليه و ظلمه ..... | ||||||||||||||
|
09-03-21, 06:36 PM | #844 | ||||||||||||||
|
في حياة كل واحد منا زاوايا عديدة و مُتباينة فهناك ... زاوية مريحة و ثانية مُرهقه و ثالثه مُكلِفة و رابعة مُبهِجة و غيرها ... وغيرها و الحقيقة... جميع الزوايا مهمة فهي ما كانت لتكون ...لولا اهميتها قدرها الله لك و جعلها جزء من حياتك لتتشكل...هويتك...بتأثيرها عليك لكنه سبحانه... لم يضبط وجهة تاثيرك على زاوية منهم تركك حراً بينها جميعاً فإن شئت.... ركزت على الزوايا المرهقة و المؤلمة و إن شئت... ركزت على الزوايا المبهجة و المريحة و إن كنت فطناً... عرفت كيف تتوازن و ترضى بمساعدة تلك الزوايا فحينما لا تكون بخير تزيد من تركيزك على ما يريحك و حينما تستشعر جمال أحوالك عززتها و ثبتها بمساعدة غيرك أن يكون هو الاخر بخير... و لو أني سأنصحك بزاوية منهم لا تغادرها فسأنصحك بتوجيه وجهك للذي قدر عليك جميع تلك الزوايا استعن به و اعتصم بحبله و اسأله الاخلاص و مزيد القرب و سيمنحك جميع كلمات المرور التي تلزمك لجميع زواياك فالامور مهما بدت معقدة فهي هينة....بتيسير الله و توفيقه . انتبه لنفسك ! و كُن بخير دائماً ...... | ||||||||||||||
|
09-03-21, 06:38 PM | #845 | ||||||||||||||
|
الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قد يستغرب البعض مِن تعلقنا به ، و يجد فينا مُبالغة في محبته و ذكره ، بالرغم من أننا لم نراه و يفصل ما بيننا قرون طويلة الحقيقة.... أن القلوب بيد خالقها و حينما يفرض مالك القلوب على قلوب عباده شعوراً ما فهو يستجيب دونما إرادة منه فمَن... أراد محبته.....حببه فيه و مَن حرص على هذه المحبة ، وَلّد في جوفه الرغبة بمعرفته أكثر و مَن عرفه تمام المعرفة ، رغب في سنته ... و تلمس هديه... و سعى إلى التمثل به . فبدأ... بإصلاح بواطنه و تهذيب سلوكه و تلطف في تعامله و أدام مبسمه فقد اتفقنا سابقاً على أن التأثر الجميل.... يبدأ من الداخل....لينتهي خارجنا . و المُحِب لغائب عنه يشتاق إليه و شوقه هذا يفرض عليه... أن يذكره...بينه و بين نفسه او حتى على الملأ ليستحضر وجوده بداخله... ليكون بخير ....... | ||||||||||||||
|
09-04-21, 07:28 AM | #846 | ||||||||||||||
|
أيها الحلم دعنا نلتقي على صفحات كتاب لا زال قابعاً على رف منسي على كوكب بعيد عن انظار البشر نلتقي كي نتحدث عن ذكريات الماضي وأحلام المستقبل ربما تلتقي قلوبنا قبل أن نلتقي دعنا نلتقي .....داخل حلم عابر المهم ان يكون هذا بعيداً عن العالم ونظراتهم.... واحاديثهم .....وظنونهم بعيداً عن كل شيء.... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||