|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-26-21, 02:19 PM | #811 | ||||||||||||||
|
أكتبك ......كمدينة من كلمات تاهت بين شوارعها الحروف أكتبك .......نقشاً على خارطة الفؤاد كي تمتد جذورك داخل حدائق الروح لم يمضي الليل يوماً الا ونبتت بين أروقته أغصان من حكايا أكتبتك...... كالوشم على ذراع المساء ونافذة الذكرى تحمل بين طياتها معزوفة الحنين أكتبك..... عمراً حين يأتي وقت الرحيل فتتوه مني كل الاتجهات فأجد جذوة من ضوء تحمل بقايا من دموع تمردت عند شاطئ الاحزان وأعود بخطواتي كي ارسم رحلة البحث عن تلك الأفكار التي جعلت جزء من الذاكرة مفقود 20/3/2020 | ||||||||||||||
|
08-26-21, 06:28 PM | #812 | ||||||||||||||
|
ومساء آخر.... مثل باقي المساءات يحمل ذاكرة..... معتقة بالشجن وسراب مجهول يأتي.... كمطر صيفي يهطل... على مرايا الحروف حتى لامست... أرصفة الجراح وتساؤلات تقتل.... هدوء الصمت لغربة باتت على أرض بالية وسنابل... زُرعت بذورها على أرض الضياع ترتبك... تلك الأحاسيس حين يعتريها فيض... من جنون تقتلع جذور الأمل وتلقي بها داخل... مساحات الفقد ولا بد للورود أن تموت حين تبقى... بلا آنية وتموت الكلمات وهي.... لا تزال قطرة تتدحرج فوق خد الغيمة وهكذا.... هي المساءات أفتقد فيها تلك الشمعة التي كانت تُضاء على نافذة النسيان ========= ورود بلا آنية 7/1/2020 | ||||||||||||||
|
08-27-21, 08:51 AM | #813 | ||||||||||||||
|
أجمل خطوات حياتك : هي تلك التي تخطوها في اتجاه الطريق الذي تعلم جيدًا بأنه لن يخذُلك ... الطريق الوحيد الذي لن تكون نهايته حزينة كعادة النهايات ، وهي خطواتك نحو الملك .. حين تكون كل دُروبك تؤدي إليه سبحانه .. فاعلم... أنك في غنى تام عن كل الدروب الاخرى ، وأنه سيعوضك عن كل شيء فقدته .... | ||||||||||||||
|
08-27-21, 08:53 AM | #814 | ||||||||||||||
|
ليس هناك شيء أفضـل من أنك أصبحت آمنـًا معافـىٰ! دع كل الأشياء جانبًا وفكِّـر مليًا في أمنك وعافيتك. كل شيءٍ بإمكانك اللّحـاق به ما دمتَ طيّبًا آمنا، وكل ما سيفوتك معوَّض، لا تقلق. جمال الحياة وأمنها وأمانـها واطمئنانـها إنما يكون بمعرفتك بالذي يدبّر الأمر ويكتب الخير ويعوِّض بالجميل. الشيء الذي أمضيت ليلتك تفكّر فيه ويقلقك، لن يكون إذا لم يرد الله، كما أنه إن حصل فهو خيرٌ من الله. كلّما مرّت الأيام، كلّما احتجت إلى معرفة الله أكثر ... دع عنك كل شيء واجتهد في ذلك ..... | ||||||||||||||
|
08-27-21, 10:03 AM | #815 | ||||||||||||||
|
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ.....(23)...الحديد سر سعادتك في اعتدال ميزانك أن تستوعب بأن جميع أمورك و كل شؤونك بيد الله عز وجل فما كان بحوزتك....و أحزنك فقدانه فقدته بأمر الله و ما تحصلت عليه...و فرحت به حصلت عليه ...كذلك ...بتوفيق الله و ما نحن .... فدورنا في ردود أفعالنا حينما .... يوجد الله في داخلك نازعاً لأمر طيب هل تستجيب له...أم....تتجاهله ؟! حينما .... تجد نفسك في أزمة ؟! إلى مَن تلجأ حينما.... تكُن في موقف حرج و سلوك حرام قد ينقذك منه كيف ستتصرف ؟! حينما.... تواتيك الفرصة للإساءة لمن اسأ إليك هل سترد له الصاع صاعين ؟! من أجمل المشاهد التي علقت بذاكرتي في حوار بين ممثلين في أحد الأفلام الأجنبية " حينما خرجت فرقت انقاذ لانقاذ عالقين في جبال الثلج و كان أحد افراد الفرقة مسلماً و حان وقت الصلاة ... توقف الممثل الذي كان يلعب دور المسلم ليُصلي و زميله في الفرقة انزعج من سلوكه و حينما فرغ من صلاته سأله ساخراً مستنكراً تأخيره لهم : ماذا قال لك ربك... هل سننقذهم و ننجو معهم أم أننا سنموت ؟! فكان رده : أما الموت فجميعنا سنموت... المهم ما نقوم به قبل أن نموت " . أنفاسنا فرصتنا و يومنا منحتنا إما أن نستغله و نعلو به و إما أن نُضيعه و نضيع معه . انتبه لنفسك ! | ||||||||||||||
|
08-27-21, 12:31 PM | #816 | ||||||||||||||
|
الحب..و....التفاهُم ....في العلاقات ..... أسعد العلاقات... ليست تلك القائمة على الحُب كما يتصور غالب الناس بل إنها تلك القائمة على التفاهم لأن الذي يستطيع إسعادك ، هو الأقدر على فهمك...لانه سيعرف كيف يُسعدك ففهمه لك... سيدله و يهديه لأنسب طريقة يتعامل بها معك أعلم أن كلامي هذا لن يعجب الكثيرين من انصار الحُب فإن كنت انت واحد منهم فسأقول لك...تمهل ...و لا تتسرع بالحُكم أنا لستُ ضد الحُب بل أنا مثلك معه لكني أضعه في إطاره الصحيح و أفاضل بينه و بين قيمة اخرى ( التفاهم) أثبتت تجارب الأيام أنها تفوقت عليه و الانسان.... لا يتعلم من عبارة يقرأها أو جملة يسمعها من أي أحد بقدر ما يتعلم من تجاربه و تجارب من حوله فمن يجعل التفاهم بدايته.... لديه احتمال قوي لينتهي بالحُب القادر على الاستمرار بينما... مَن يجعل الحُب بدايته... فاحتمالات فهمه للآخر ليست مضمونة و وارد آلا يحدث التفاهم . و كأن الحب الفعلي.... يأتِ كنتيجة أو محصلة تراكمية لسنوات من الفهم و الاستيعاب . بمعنى ميكانيكي غريب خطر ببالي.... حينما يصنعون أي سيارة فإن وضع المحرك فيها يسبق احتياجها للوقود المحرك ( هو التفاهم ) و الوقود ( هو الحب ) و سيارة معطوب محركها....لن ينفعها الوقود و تحتاج لمختص يفحصها بينما ... سيارة بدون وقود بمحرك سليم مشكلتها أهون و يمكن حلها بتزويدها بالوقود لذا ... ابدأ بالتفاهُم و ابذل جهدك في الاستيعاب لتنتهي بالحب ....... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||