12-18-22, 09:17 AM | #2203 | ||||||||||||||
| تحدث مع اللّه أكثر ، وبث له كل ما تشعُر هو الود الذي بالقلوب ، هو الغيب الذي يُستٙر .... هو الدليل في كل الدّروب ، هو المُعافي الذي يَجبُر هو العالِم بكل النقائص و العيوب ، هو المدد الذي يُعين و ينصُر ... | ||||||||||||||
|
12-18-22, 09:19 AM | #2204 | ||||||||||||||
| للوقت مذاق و أشهاه على الإطلاق ما استحلته ذائقة روحك و الروح كلما كانت فطرتها أقرب للسلامة منها للإنتكاسة ، كلما كانت انتقائية حتى في حديثها فلا يحلو لها إلا الحديث عن ... أو ... مع خالقها فلا غُربة تعتري انفرادها بنفسها و لا وحشة تسكنها و كتاب الله الحاضر الأساسي في برنامج يومها . و مَن خَبِرَ الأنس بخالقه ، سينتقي بعناية - و دونما إدراك منه - مواصفات مَن يُطيل مُجالسته .... | ||||||||||||||
|
12-18-22, 10:08 AM | #2205 | ||||||||||||||
| لا شيء في هذا الكون أكثر تميُّزاً ...و....جمالاً من المؤمن الحَق فالايمان في أصله تجربة وجدانية فرديه و فريدة من نوعها فإيماننا ليس جملة النصوص الدينية التي نتعلمها بل إنه ذاك التُرجمان الذي يحول تلك النصوص و التعاليم إلى سلوك و فكر و مشاعر و لأن ظروف تلك الترجمة تكون من خلال ما يُعايشه كل إنسان منا من ظروف و تجارب ، و لأن ظروفنا و تجاربنا مختلفة فمن الطبيعي جداً أن يكون لكل إنسان تجربته الايمانية الخاصة به وحده . و مهما حاول أي انسان استنساخ تجربة غيره أو تقليدها فهو لن يُفلِح و ستبقى جوفاء و سطحية مهما بدت له نموذجية و سيكون مستوى نفعها له دون المستوى المطلوب . فكل ... مشكلة و أزمة و عثرة و صُدفة و فرصه ...في حياتك وُجِدت لتقول قولها و تساهم بدورها في بلورة إيمانك . فما يصلح لك...يُفَصّله الله عز وجل لك من خلال أقداره التي قدرها عليك . فركز...و صحصح...و تهيأ و استقبل يومك و أنت مستعِد لمواجهة أي تحدّ يواجهك فيه على أنه لبنة جديدة ما وُجِدَت إلا لدعم صرحك الايماني الخاص بك ...... | ||||||||||||||
|
12-18-22, 02:19 PM | #2206 | ||||||||||||||
| إن كُنت بطبعك مُسالماً ، فلا تضع نفسك في مرمى مَن احترف الهجوم و تمرّس به . لأن معركتك معه لن تنصِفك فأنتَ لا تملك أدواتها فالانسب لك أن تُحصّن نفسك و تنسحِب بهدوء حِفاظاً على قدرها ....و.... سلامة قلبك ..... | ||||||||||||||
|
12-18-22, 02:21 PM | #2207 | ||||||||||||||
| عِش لحظتك بإمعان و تركيز استمتع بها ...إن كانت طيبة و تحمّلها.....إن كانت خلاف ذلك في الحالتين ... ستنقضي و ستمضي و ستبقى أنت مع حصيلتك منها إما سعادة ....فتبتسم كلما تذكرتها و إما زيادة قوة ...و.... صلابة.....تحمد الله على اكتسابها ..... | ||||||||||||||
|
12-19-22, 09:34 AM | #2208 | ||||||||||||||
| كل شيء قابل للانتهاء فجأة...لا شيء يمتلك حصانه كاملة .... و بالرغم من ذلك ، تجد أن مصالح البشر التي تستوجب بقاءك معهم و من ضمنها...محبتهم التي تدفعهم بأن يعدونك بالبقاء هم أنفسهم لا يملكون مُطلَق الوفاء بشأنه و حقيقة الامر... لا تكنلوجياً و لا بشرياً بالإمكان إطلاق الضمان بذلك لأن الأمر من قبل و من بعد لله عز وجل إن شاء...عثّر و عسر و إن شاء...سهل و يسَّر لذا... اشترِ علاقاتك فقط بمرضاة الله عز وجل و انتقِ من تُصاحب و اصدُق مَن صاحبت فإن لم تستطع ...فلا بأس بالانفراد فحينما تُشترى الصُّحبة بالمعصية ، تغدو الوِحدَة أشرف المقامات .... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||