01-26-23, 08:51 AM | #2371 | ||||||||||||||
| في هذه الحياة كل أمر خاضع للتغيير و قد يكون التغيير بإرادتك أو خارج عنها تحبه أو ترفضه ايجابي أو سلبي باستثناء أمر واحد فقط أنتَ دائماً بإمكانك ضبط إيجابيته و التحكم به و الجميل في الأمر أن هذا هو الأمر الأهم في حياتك و الذي إن نجحت في ضبطه و تسييره قويت... و تماسكت... و انشرحت.... و كُنت قادراً على استيعاب أي تبدُلات تحدث لك في حياتك فهو الذي يمنح الثبات و هو الذي يجلب الإستقرار و هو الذي يُحررك من سلبية الأفكار و هو الذي يجعلك ترى ما قد لا يراه غيرك فترى الأمل القادم رغم كآبة الحال و ترى النور المقبل رغم عتمة الأحوال و ترى الممكنات رغم شُح الاماكنيات ما هو هذا الأمر الواحد و الوحيد الذي يمنحك كل هذا و أكثر و لا يطرأ عليه أي تغيير إلا من طرفك أنت ..؟ غالباً أنت عرفته نعم إنه ( حالك مع الله عز وجل ) إنه ( علاقتك به ) مستحيل أن تُقبل عليه و تفتر علاقتك به لا يمكن أن تتقرب منه و يُبعدك عنه بل ما كانت هذه الحياة الدنيا بكل ما فيها من مخلوقات و خَلق إلا لدعم هذه العلاقة بينك و بين الله عز وجل و منحك فرصة الوصول بها لأرقى مستوياتها ..... | ||||||||||||||
|
01-26-23, 12:25 PM | #2372 | ||||||||||||||
| ليست السعادة في وفرة المال رغم ضرورته و ليست السعادة في تمام الصحة و العافية رغم حيويتها و ليست السعادة في التفاف الأحباب من حولك رغم تاثيره العظيم على دعم معنوياتك السعادة في هذه الدنيا لن تكتمل لك إلا إن كان المولى عز وجل هو محور ارتكازها امتحانات الله ليست هينة صحيح إلا أنها تحمل في طياتها و تبعاتها الكثير من الثمار و الأنوار فإن أنتَ ركزّت بها و تَصَبّرت بالذي قدرها عليك ، لاحت لك طيب ثمارها و غمرتك أنوارها لتأنس بها و تستبشر بالقادم الاجمل من بعدها ..... | ||||||||||||||
|
01-27-23, 09:03 AM | #2373 | ||||||||||||||
| كثير من الأحداث تؤكد بأننا بتنا نعيش في زمن صعب يعج بالفِتَن لا نجاة فيه إلا لِمَن استوطن الإيمان قلبه و تمكن منه و لم يعُد يُحركه إلا تقواه فلا رهبة من سلطة و لا سطوة لنفوذ و لا إنكسار لحاجة و لا إفتقار لِمادّة بإمكانها أن تتحكم في المؤمن القوي الذي لا يخشى في الله لومة لائم و الذي هو أحب إلى الله من المؤمن الضعيف فكلما.... قوي إيمانك بالله... كلما تضاعفت خشيتك منه و تضاءلت من سواه و كلما... ارتقيت بعبوديتك له و تحررت من تبعيتك لخلقه . و ثِق بأنك إن سلّمت نفسك لله عز وجل ، فبنسبة تسليمك ...تقوى ...و تتحرر . و كم نحن بحاجة الأحرار الأقوياء ! انتبه لنفسك و راجع أحوالها فنحن ...جميعنا...بحاجتك .... | ||||||||||||||
|
01-27-23, 09:04 AM | #2374 | ||||||||||||||
| اللهم.... إنا نسألك في هذه اليوم أن تبارك لنا ... في صِدقنا في النوايا و المقاصد و الأقوال و في رِزقنا من طيب الأخلاق و الأموال و الأحوال.... | ||||||||||||||
|
01-27-23, 09:05 AM | #2375 | ||||||||||||||
| عندما أقول: دعوتُ لك أنا لا أقولها لترُدها لي فقد فعلت الملائكة ذلك أقولها لأُطمئِن فؤادك بأنه ليس وحيدًا وأن أرواحنا مُتصلة أقولها لأحمل معك القليل هذه طريقتي الخاصة لأقول لك أنك تعني لي كثيراً وأن همّك هو همّي وحُزنك هو حزني فأنا أعجز عن الطبطبة أحيانًا لذلك ألجأ للدعاء.... | ||||||||||||||
|
01-27-23, 12:40 PM | #2376 | ||||||||||||||
| يُخيّل إلينا وهماً أن أقدارنا هي التي تُقبِل علينا و الحقيقة هي أننا نحنُ و دونما ادراك منا مَن نذهب باتجاهها لنستلم نصيبنا منها ففي باطن كُل قدَر نصبر عليه هديّة و في جوف كل صعوبة فائدة ليست بالهيّنة و في لُب كل أزمة تستهلكنا معنوياً أو مادياً ، نفسياً أو جسدياً ، الكثير الكثير من ألطاف الله الخَفيّة . و لن يتأتى ذلك إلا إن هُديت إلى الرضا عن مُرسلها و القبول بها حتى من قبل أن تعرفها . فأنت راضٍ عمّا كان...و عمّا هو كائن ...و عمّا سيكون مهما كان و لسان حالك الحمد الله على كل حال رزقكم الله طمأنينة الدنيا و الآخرة و متعكم و جميع أحبابكم بأطيب الأحوال و أسعدها ...... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||