01-19-23, 09:28 AM | #2347 | ||||||||||||||
| و مازلنا نتنعم بالصباحات الجميلة بفضل أصحاب القلوب الطيبة الذين نعرفهم و الذين لا نعرفهم على هذه الأرض فالشمس تشرق من أجل أن تُبهجهم... هم الذين كابدوا العتمة في أمسهم و عاشوا الظُلمة ...و.... الظُلم و صبروا على ما أصابهم و آمنوا بعدل و إنصاف خالقهم و لم يظنوا به إلا خيرا فصدق ظنهم به و بدد عتمتهم بنورٍ إن غربت شمسه عنهم أعتم نهارهم و بقي قبس من نوره معهم لا يفارق قلوبهم يمنحها الأمل ...الذي يستقبلون به إشراقة كل يوم جديد طامحين في تحويل ذاك القبس إلى شمس تشرق من دواخلهم و لسان حالهم ..." هل من مزيد ! " أسأل الله أن تكون منهم و أن تستحيل كل عتمة في حياتك لإشراقة استحقت صبرك و معاناتك فلا شيء يُهون علينا ما نكابده إلا جمال مآلاته و نتائجه ..... | ||||||||||||||
|
01-19-23, 02:53 PM | #2348 | ||||||||||||||
| من يعرف عمق معنى ...... ( الرحمن الرحيم ...و اللطيف الرؤوف الودود ) فهو كالشجرة التي تمكنت جذورها في الأرض لا تضرها أي ريح عاتية تهز أغصانها و تسقط بعضاً من أوراقها و هي ثابتة في مكانها ... و نحن ، قد نضطرب و نهتز من داخلنا كتلك الشجرة و قد تغلبنا دمعتنا في ذروة الشّدة إلا أن قلوبنا العامرة بالايمان بربها ( جذورنا ) هي ما سيحفظنا قائمين . لهذا السبب...محور إهتمام ربنا فينا هو ( قلوبنا ) فهي الأساس و هي محور الإرتكاز . فإن كان الأساس قوياً و متيناً ...ضمنا الصمود و إن كان محور الإرتكاز قوياً....ضمنا الثبات و عدم الانحراف ..... | ||||||||||||||
|
01-20-23, 08:34 AM | #2349 | ||||||||||||||
| عندما خُير أشرف الخلق صلوات ربي وسلامه عليه ما بين البقاء أو الارتقاء قال : " بل الرفيق الأعلى" كان خياره بحسب قدر الله في قلبه و أنت... بحسب كم تحتل مكانة الله فيك ستكون شكل خياراتك فكُلما... ازداد قدر الله في قلبك ازدادت رغبتك في الامتثال له واخترت طواعيةً طاعته و ازداد تبعاً لذلك كله حجم الإنشراح الذي استوطن صدرك ...ليملأك عن آخرك. أنا ...و....أنت لسنا سوى أوعية ستوزن فيما بعد بميزان الحق و كُلما.... زاد ميزان الإيمان الجمال المحبة الصدق الرحمة الرفق فينا كُلما....سعدنا....السعادة الحق تلك السعادة التي ان أصابت إنسان فهو ...فعلاً ...موفق .... اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد.... | ||||||||||||||
|
01-20-23, 08:37 AM | #2350 | ||||||||||||||
| لسنا بحاجة لمعرفة الكثير و لا حتى لسِعة إطلاع لنكون مُنصفين في تعاملنا مع الآخرين مبدئياً....تكفينا...صَحوة الضمير ! | ||||||||||||||
|
01-20-23, 08:38 AM | #2351 | ||||||||||||||
| لا يُرهقنا التعامل مع الناس و لا ينالنا الأذى منهم إلا..... لنتعلّم أن الوُجهه الصحيحة التي نحن بحاجة التعامل معها حقيقةً هي ذاتها التي نستقبلها في اليوم الواحد خمس مرات . الناس في حياتنا و نحن في حياتهم لسنا سوى إشارات مرور بحلوها ..و... مُرها تهدف في كل موقف لأن تقول لك : " تعامل بما يُرضي الله " في أحوالك الطيبة...هو يرقب امتنانك ...و... شكرك و في أحوالك الصعبة....هو يرقب حُسن ظنك به ...و... صبرك و كُلُه مرصود و مشهود فكُن على قدر الموقف و المشهَد . فهذه ليست حياتك الحقيقية هذه مجرد ... مرحلة تقييم...و إعداد...و تهذيب . و بإذن الله وعونه و توفيقه تتخطى هذه الحياة للحياة الآخرة و أنت ضاحك و مُطمئن و مُستبشر ...... | ||||||||||||||
|
01-20-23, 08:42 AM | #2352 | ||||||||||||||
| لا أرى التهالُك إلا و قد تعاظم و أخذَ في زماننا منحى عام تفشى حتى في هذا العالم الإفتراضي و صدق ربنا حينما قال " ألهاكم التكاثُر " و قطعا ليس المقصود هنا فقط التكاثر بمعنى الانجاب فلا تغتر بتكاثُر الأموال بتكاثر الأتباع بتكاثر المُعجبين بتكاثُر المُصفقين بتكاثر المادحين لأنك أولاً ...مازلتَ في الدُّنيا و كل تكاثُر لا يخلُ من فتنة . ثانياً .....كل زيادة يُقابلها حساب و سؤال يوازيها يوم الحساب الاعظم . ثالثاً.... و لأننا في دنيا لا تخلو من نفوس حاسدة ، فلا تستغرب أنك كلما تنامت لك نُعمة ، زاد تعداد حاسدينك بل و ربما حاربوك و عادوك و حاولوا تعكير صفوك و إفساد مزاجك فقط...لأن الغيرة تَمَلَّكَت من قلوبهم المريضة . ...لكن .... هذا لا يعني طبعاً أن نرفض نعم الله عز وجل علينا مطلوب منا فقط... أن نسعى لإتقان ما نقوم به و أن نبتغِي في كل وفرة يكرمنا بها المولى عز وجل وجهه و مرضاته و أن نعي.. و نعترف ... بأننا فقراء لولا توفيقه و أننا مُحتاحين لولا كرمه ..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||