03-31-21, 09:36 AM | #433 | |||||||||||||||
|
ستُعلمك الحياة بأن الذي يحياها بلا قناعات كالتائه الذي لا طريق مُحدد له و التائه ....هو الذي لا يعرف و بالتالي.... هو يتّكِل على معرفة الاخرين و مَن اتكلَ على معرفة غيره ، جعل من نفسه أسيراً لمعرفة ذاك الغير لذا... حاول أن تتعلم... أن تفهم... أن تعرف أكثر و بشكل أفضل اعرف المزيد عن خالقك عن أهمية وجودك و عن رسالته لك .... اشاراته التي ارشدك اليها لتحيا في جميع حياتك بأفضل حال ممكن . من أجمل ما سمعته في درس هذا الصباح : " هناك من يعبد الله من باب الحاجة و هناك مَن يعبده شوقاً لمعرفته لأنه خالقه الأول ...يحياها لقضاء حوائجه و الثاني....يحياها ليرتقي من خلالها ...لما يحبه خالقه "..... | |||||||||||||||
|
03-31-21, 09:38 AM | #434 | |||||||||||||||
|
حينما ... يعظُم ايمانك بقدرة خالقك تطغى عظمته على اي حسابات منطقية يحاول أن يفرضها عليك واقعك . إنوِ الخير و ثِق بالله و توكل عليه و لن تُبصِر غير النور في طريقك و إن لم تحصل على ضالتك ، فاعلم ... بأن الافضل منها في انتظارك ! | |||||||||||||||
|
03-31-21, 12:43 PM | #435 | |||||||||||||||
|
لا تندم مُطلقاً على كلمة طيبة قلتها عن غير قصد أو تعبير جميل سبق به قلبك إرادة لسانك فأطلقه به في لحظة عدم تركيز منك فلا شيء أجمل... من فلتات اللسان الرقيقة التي تكشف عن ما حواه قلبك مِن جمال . لكن... ماذا إن كان هذا الشخص لا يستحق ؟! ماذا إن أصابه الغرور ؟! لا يهُم ... فمَن ينثر الورود...يستمتع بها حتى و إن نثرها على مَن لم يستحقها لانها تمثل له لحظة صدق تستحق التعبير عنها . إنما الخطر الحقيقي... في قذف الاخرين بالحجارة ...التي تؤذيهم حتى و إن كانوا يستحقون الألم أنتَ....لا يليق بك أن تكون سبباً لإيلام أي أحد ابتعد عنهم و سيؤلمهم الذي خلقهم بما يستحقونه ممن يشبهونهم . لذا... سقطات و زلات اللسان السلبية لا يجب أن يكون لها وجود في معاملاتك و أنت مجبور في هذا المقام على التحكُم بها لكي لا تخدِش رُقيك بانحدارهم ...... | |||||||||||||||
|
04-01-21, 09:00 AM | #436 | |||||||||||||||
|
أنتَ تعلم جيداً أن أحدهم لن يتخلى عنك مهما رفضتَ مساعدته و مهما أثبتّ له أنك قوي و قادر على أن تتولى زمام أمورك على أحسن ما يكون . ببساطة... لأن مَن يهمه أمرك يشعر بمسؤوليته تجاهك و ستبقى بالنسبة له المُدلل الذي سيحتاج لرعايته و حمايته و اهتمامه . هذا ما يفعله الاباء مهما كبر .....و.... نضج أبناءهم . ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا.... | |||||||||||||||
|
04-01-21, 09:01 AM | #437 | |||||||||||||||
|
حتى و إن أطبقت عليك من كُل جانب تَذَكّر ، بأنك كنت َ في رحم أمك وحيداً محاصراً لا حول لك و لا قوة و متكأك جاهز و دفئك متوفر و غذاءك مكفول و أمانك مضمون و المحبة تحيط بك من كل جانب و أنت لم تطلب...و لم تُصارع....ولم تُخطط...و لم تجتهد أوتظن و أنت تجتهد...و تحاول بأنه سبحانه سيتخلى عنك !! مُستحيل... ما دُمت تُقر بأن لا حول و لا قوة لك إلا به سبحانه و تلتمس و ترجو منه وحده العون و التيسير . ستُفرج باذن الله مهما ضاقت و ستنشرح راشداً كما كنت منشرحاً جنيناً و طفلاً صغيراً . فقط ... قُل : يا رب و لن يُضيعك و لن تكون - باذن الله - إلا راضياً في جميع شؤونك..... | |||||||||||||||
|
04-01-21, 03:57 PM | #438 | |||||||||||||||
|
جاور الأصفياء و اختر صُحبتك بمنتهى الدّقة فأجمل ما في صُحبة الأصفياء علاوة على انتعاش الحال ، هو أنهم يمنحوك فرصةً لترى أجمل ما فيك و إن شابت نظرتك لنفسك شائبة نتيجة لموقف صعب مررت فيه ، أو عدم توفيق في تجربة ما كانت قاسية عليك ، صححوا لك الأمر و عززوا لك ثقتك في نفسك و أعانوك على اكتشاف نفسك الطيبة من جديد و أحييوا في عيونك بريقها الذي أفل و لروحك حيويتها التي بهتت و صبغوك بصبغتهم الايجابية التي تُمكنك من تفسير كل ما قدره الله عليك تفسيراً راقياً ...لا ترى فيه سوى صالحك ...و أجمل العِبَر . و إن سألتني : أين هؤلاء الأصفياء...لا أجدهم ؟! سأجيبك : طالما أنك تهتم بالأمر و لا تجدهم ، فساهم في توفيرهم و كُن أنتَ لغيرك...واحداً منهم ..... نعم.... طالما أحببت وصفهم و تمنيت وجود امثالهم فاجتهد...و استوعب...و اعِن...و حَفّز يمكنك ذلك و لستَ تحتاج ابتداءً أكثر من قلب يريد المساندة بصدق دون أي مصلحة خاصة به ترتد إليه ...سوى رؤية مَن حوله بحال أفضل . لا تستهن بنفسك فأنت تمتلك الكثير كُن بخير...و ساهم في ان يكونوا كذلك طاب مساءك..... | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||