08-05-21, 01:52 PM | #739 | ||||||||||||||
|
يُخلق الانسان رغم ضعفه بعقل مُفكر و استراتيجيات خاصة به و ذكاء بامكانه أن يُعينه على الفهم أو التفسير أو التدَبُّر أو التأقلُم الحمد لله أن التفكير فطرة فينا ..... | ||||||||||||||
|
08-05-21, 01:53 PM | #740 | ||||||||||||||
|
نواياك الطيبة و مشاعرك الايجابية تجاه كل ما تواجهه رغم ما به من سلبيات و مُحبِطات ، يستوجب منك الكثير جداً من الحمد فأن تتعثر أمورك ، و تنجو من أن تُحملها لأحد من البشر و تتعامل معها على أنها قدَر تستجمع له كل قواك لتواجهه و تتحمله و تصمد أمامه ، هذا ليس بالهين و هذا ليس يسيراً و لا حتى بالمألوف فغالب الناس ... حينما لا يكونون بخير يلقون التبعات على من حولهم و يبدأون بتوجيه الاتهامات لهم و أحيانا.... قد يتعاملون معهم بعنف أو يُناصبونهم العداء جهراً أو خفاءاً فإن لم تتعكر علاقاتهم تعكرت صدورهم فإن أنتَ وجهتَ لومك لنفسك قبل أي أحد فقد نجوت و لديك فرصة كبيرة في اعادة تجميع نفسك و الانطلاق من جديد بعمق أصفى و اكثر براحاً و انشراحاً ...... | ||||||||||||||
|
08-06-21, 05:08 PM | #741 | ||||||||||||||
|
العمل الصالح كـ الكُرة ليس له زوايا حادّة أينما نظرت له وجدته جميلاً بمعنى.... لا ينفع أن تُصلح أمر بإفساد أمر آخر لا خير في خير كان السوء و لو للحظة واحدة أحد أدواته... بمعنى.... لا خير في منفعه لك كان أحد السبل اليها الاضرار بأحدهم .... | ||||||||||||||
|
08-06-21, 05:10 PM | #742 | ||||||||||||||
|
مهما استبدت بك الشدائد فهي إلى زوال يوماً ما و مهما بالغ الألم في سطوته فهو لا محاله مُنته لكن متى ...؟! حينما يُخرج منك أحد أمرين : إما أسوأ ما فيك و إما أجمل ما فيك و الامر يعتمد عليك و يتوقف على مدى عمق ثقتك بالله عز وجل و صدق و إخلاص إيمانك به سُبحانه و تعالى في الاخرة....إما جنة .... إما نار و في الدنيا...إما الرضا .... إما السخَط وحتى الان القرار بيدك أنت إما أن تتماسك...و تعبرها بسلام ما استطعت و إما أن تنهار....و تتسبب بالألم لنفسك دنيا و آخره . لذا... من فضلك قُم بما يلزم لاستخلاص نفسك من ظروفك الصعبة كثف علاقتك بالله عز وجل صُم آذانك عن أي كلام سلبي يؤذيك و تذكر... أن رحمته التي وسعت كل شيء قد ضاقت بها بعض صدور البشر . و أنت... خُلقتَ لتكون عبد الله و لم تُخلق لتكون عبد أحد . انتبه لنفسك ! | ||||||||||||||
|
08-06-21, 05:12 PM | #743 | ||||||||||||||
|
سـ تُكفى همك اي سيعينك الله عز وجل عليه سيمكنك من الصبر على تبعاته و قد يمنعه عنك و يحميك منه أولَم يكُن همّه صلوات ربي و سلامه عليه ( أمّتُه ) و أنت َ و أنا منهم !! و سـ يُغفر ذنبك أولم يعلنها لنا صلوات ربي و سلامه عليه أنه كان يستغفر الله و يتوب إليه في اليوم الواحد ( مائة مرة ) و في رواية أخرى ( أكثر من سبعين مرة ) و هو الذي غُفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ليجعلك تستوعب أن الاستغفار ارتقاء و أن لا ارتقاء بغير نقاء و لا نقاء بغير طهارة صحائف و لأن كل ابن آدم خطاء كان الاستغفار دواءنا الذي ينجدنا و يمنحنا فرصة البدء من جديد . في بعض العقائد يؤمنون انهم يحتاجون لمشرف خاص يخلصهم من ذنوبهم ليكون بأمان و يستأنفوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما اقترفوه من أخطاء في عقيدتنا الاسلامية التي حررتنا من أي تبعية مصيرك بيدك أنت وحدك استغفارك هو صك غفرانك الوحيد و الجميل أنه هين و سهل و مُتاح لأي شخص فقط... يحتاج لصدق و اخلاص في نية استغفارك يحتاج لحزن شديد على ما كان منك أن تتمنى أن ذاك الخطأ لم يصدر منك و لو عاد بك الزمن للوراء....لكنت تخطيت ما فعلت ! استثمر هذه الهدية الربانية القيّمة و لا تُضيعها و لا تقُل أنا لا أخطئ فأشرف الخلق صلوات ربي و سلامه عليه بذاته لم يكن يمر يوم إلا و كان يستغفر فيه لأجل ان يصبح الاستغفار سُنة فيصبح للاستغفار منفعة مزدوجة 1- تطهيرك 2- اجر اتباعك لسمة النبي في الاستغفار اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...... | ||||||||||||||
|
08-06-21, 05:13 PM | #744 | ||||||||||||||
|
لا تُحاول أن تُقنع أحدهم أن يجعل وجهه للبحر ليستمتع به بدل أن يُعطيه ظهره و يرى الطرف المقابل له لأنه بالتأكيد... رأى المشهد قبلاً و يعرف البحر جيداً لكن وهج الشمس الذي لا يزعجك أنت قد ازعجه هو و فضّلَ أن يستدبره بدل أن يستقبله ليتفادى وهجاً يؤذيه و يطغى على اي استمتاع يُرتجى بالمقابل . ستبقى اختياراتنا مختلفة ، لأن أولوياتنا ليست واحدة لأن طبائعنا متباينة تبايُن بصمات أصابعنا ...... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||