|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-21, 08:28 AM | #751 | ||||||||||||||
|
تمام التسليم لله عز وجل ..... هناك فرق كبير بين أن تُفاجئك الدنيا بأقدارها الصعبة القاسية و بين أن تُبدي جاهزيتك و استعدادك لجميع الاحتمالات و هل الدنيا هي الفاعلة ؟! طبعا لا..... لأن الأقدار هي أوامر الله و ما الدنيا إلا مكان ..... زمان نفاذ و سيرورة هذه الأقدار . كيف يأتِ تمام التسليم ؟! يأتِ بيقينك المطلق بأنه لا يجري فوق أرضه و تحت سمائه إلا ما شاء الله عز وجل له أن يكون فإن ظلمك أحدهم أو أوجعك أو آلمك فهذا لا يعني أن الله عز وجل يريد لك أن تتألم فآلام الدنيا لغايات و لها أهدافها و هي أسبابها لان الحساب قادم ...قادم ...يوم الحساب فقد يكون الوجع ... دفع لك و حافز لتُغيّر أمر يستوجب التغيير فيك تُغيّر وجهتك تُغيّر طريقة تفكيرك تُغير طبع فيك أو ربما تغيّر من بعض أهدافك هذا اليقين بأن الله عز وجل ما سمح بضرّك إلا لينفعك ، يجعلك تثق في أقداره و بالتالي تُسلّم لإرادته التي ما وُجِدَت إلا لاستخراج و استخلاص أفضل ما فيك .... منك ! | ||||||||||||||
|
08-08-21, 08:30 AM | #752 | ||||||||||||||
|
نفاذ البصيرة ..... قال ربنا عز وجل ( و هديناه النّجدين ) و قال ( بل الانسان على نفسه بصيرة ، و لو ألقى معاذيره ) بفطرتنا التى ألقاها الله عز وجل فينا نحن نعلم صحة من عدم صحة أهم و أخطر الامور فاللص يعرف أن السرقة خطأ و المُقصّر يبصر تقصيره و يراه و يعلم بأنه خطأ و المُرتشي و الراشي يعلمان أن فعلهما خطأ هذا النور الرباني هو هدية الله لنا أودعه فينا ليُعيننا به في أبرز الأمور في حياتنا و بالرغم من ذلك أرسل لنا رسله بالحق و تدرّج في شريعته من اليهوديه إلى النصرانية إلى الاسلام ليكون الكمال و التمام بالقرآن الكريم ......و... سنة المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه فمَن....قَدّر مِنّا قيمة ما فُطرنا عليه + ما من أرسلَ إلينا من تعاليمه و أدى شكره لخالقه بتفعيلها في سلوكياته ... معاملاته و أحالها لنبض يتفاعل ، و لمغناطيس جاذب ، أكرمه الله عز وجل... بزيادة في النور ، و أهداه البصيرة في دقائق الأمور ، و بارك له في وازعه الذي في قلبه ، حتى يجعله... يرتاح...أو....لا يرتاح ....للغريب الذي يلتقيه لأول مرة و يصبح لدينه الحدس الذي يُعينه و يسانده و يختصر عليه الكثير من المواقف التي قد لا يُحمَد عُقباها..... من أهداه الله نور البصيرة... فكأنما رُُزِقَ سترة نجاة كفيلة بأن تحميه من أمواجٍ كثيرة و ظروف عسيرة ...... | ||||||||||||||
|
08-08-21, 10:49 AM | #753 | ||||||||||||||
|
غياب العقل مرض لا ذنب لنا فيه بينما ، غياب القلب مرض نحنُ مَن تسببنا لأنفسنا به لذا ، مريض العقل ...غير مُكَلّف و مرفوع عنه القلم و لا حرج عليه لكن ، مريض القلب...سيحاسب على ما أصاب قلبه من أمراض لهذا ... كان الاستثناء الرباني لسليم القلب لا لسليم العقل . و راقب نفسك... حينما تقرأ القرآن أنت تقرأه بعقلك تعي حروفه و آياته و تتلوها و قد تُنهي جزءاً كاملا و لا تستوقفك آية بعينها و قد تقرأه مره أخرى و تستوقفك آيات عديدة و تستغرب من نفسك ؟! كيف لم تستوقفني هذه الاية قبلا ؟! السبب : أنك كنت تقرأ قبلا بحضور العقل و حينما استوقفتك الايات....هنا فقط...أثبت قلبك حضوره الفعلي قبلا كان حضوره عام في اقبالك على القراءة ثم سلّم القيادة لعقلك كمهمة عليه انجازها فنفذ عقلك الأمر و انصاع له . فانتبه لقلبك و سلامته فهو أداة تذوقك لأرقى و أرفع المشاعر و هو الآمر الحقيقي المحفز الاهم للعقل على ابتكار و سائله التي يحتاجها . فأنتَ إن أحببت فكرة ما أُلهِِمت بفضل هذه المحبة وسائل الدفاع عنها فكيف إن كانت فكرتك تبعاً لمرضاة الله عز وجل ! | ||||||||||||||
|
08-09-21, 01:25 PM | #754 | ||||||||||||||
|
حين تستودع قلبك أمان خالقه ، ثم ...... تتولد بعدها فيه رغبة ما ، او يُعشش فيه أمل ما ، فاستبشر خيراً و ثق بأن صاحب هذا القلب الذي استأمنته عليه لن يودع فيه ... إلا ما يعلم بأنه سيُمكنك من الوصول إليه . السّر .... ليس في قدرته عز وجل على تحقيق حلمك بل في قرارك بتمام تسليم كامل قلبك للملك سبحانه ! | ||||||||||||||
|
08-09-21, 01:26 PM | #755 | ||||||||||||||
|
لا تجعل ثقتك بنفسك تتأثر برحيل أحد عنك لا تُفكر بالراحلين و لا تأبه لخطواتهم التي ابتعد عنك بل... اشغل نفسك بحسن الاهتمام بمن آثروا البقاء معك فهُم أولى بانشغالك لا تبالغ في الاسى على المفقود ، حتى لا تفقد الموجود ..... | ||||||||||||||
|
08-10-21, 07:05 AM | #756 | ||||||||||||||
|
خذها قاعدة .. مافُقد في الأرض .. يُسترد في السماء ..
| ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||