|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-17-21, 02:01 PM | #985 | ||||||||||||||
|
أيها الحلم ..... اشتاق لموعد معك موعد يجمعنا يتوقف فيه الوقت وتتوقف الساعات عن العمل سأسرق من قبضة الزمان دقائق نبقى فيها مع لحظات تشبهنا تعتني بدقات قلوبنا فأنت لا زلت الجزء الجميل الذي ألجأ إليه بعيدا عن هذا العالم.... | ||||||||||||||
|
10-17-21, 06:45 PM | #986 | ||||||||||||||
|
لماذا لا يستوعب البعض أننا خُلقنا بطبائع متفاوته و أن طبائعنا حينما لا تنسجم مع بعضها هذا لا يعني... بأن أحدنا أفضل من الآخر ؟!! فالانسجام ....و..... التناغم لا يعتمد على المحبة بل هو رهين تقارب الطبائع و افتقارنا لوحدة الطبع لا يحرمنا محبة بعضنا البعض و هذه النظرة الراقية لن يستوعبها أياً كان لكن سيدنا محمد صلوات ربي و سلامه عليه عرفها بفطرته النبوية الربانية لهذا السبب قام بمؤاخاة انصاري بذاته مع مهاجر بعينه فمعرفته بهم و هم صحابته كفيلة بتوفيقه في حسن الانتقاء للتآخي و على سبيل المثال : حينما آخى بين الصحابيين الجليلين سعد بن الربيع الانصاري .....و..... عبد الرحمن بن عوف القريشي هو عرف أن سعد كريم و معطاء لدرجة أن يقاسم عبد الرحمن في كل شيء يملكه و بمُطلق اختياره ، و علم أيضاً عن تعفف و عصامية عبد الرحمن و بأنه حينما يجمعهما سويا فهو يجمع ( الكرم + التعفف ) و بالتالي ... لن يكون هناك طرف يستغل آخر و سيكون الطرفان في حال انسجام تام لأن الانصاف حاضر بينهما بسبب تناغم طبائعهما التي تنفع ان تجتمع دون اي آثار جانبية على أحدهما أو كليهما . هذه النظرة الراقية لو استوعبناها في زماننا لامتلكنا من الوعي الكافي و سلامة الادراك أن المحبة شأن.... و الصداقة أو الشراكة ....شأن آخر مختلف تماماً . فحينما يتحفظ أحدهم على صداقتك...أو شراكتك....أو حتى مُصاهرتك هذا لا يعني بانه يراك غير كُفء له بل..." يراك بطبيعة لا تتناسب مع طبيعته " و كم من العلاقات هُدمت و تهاوت بسبب ضيق الافق الذي عجز عن احتواء هذه الفكرة . ما أجمل ديننا ... و ما أروع نبينا.... و ما أسعدنا بهما ... لو قدرنا قيمة ما أنعم الله عز وجل به علينا من منهج لا يوجد على وجه هذه الأرض ما هو أرقى منه أو أنبل من قيمه أو أسمى من تعاليمه . الحمد لله على نعمة المنهج القويم ....و..... رُقي المعلم الحكيم .... | ||||||||||||||
|
10-18-21, 07:45 AM | #987 | ||||||||||||||
|
أيها الحلم.. ماذا اكتب لك!!! كل كتاباتي كالرمال تنثرها الرياح هنا وهناك.. لا فائدة منها.... ربما تجتمع رمال في زاوية لا تصل اليها الرياح وتتراكم حتى يأتي احدهم ويزيحها من هناك.. سأضع قلمي في وسط دفتر ملاحظاتي ككل مرة أفعل.. أفعل ذلك. عندما اكتب جملة واعجز عن إنهائها.. هذه الجملة تصف حياتي!!! فهل أكمل الجملة بنقطة..... أم فاصلة،،،،، اريد أن اخبرك أن الزوايا مازالت تحتفظ ببعض الكلمات..... | ||||||||||||||
|
10-18-21, 01:11 PM | #988 | ||||||||||||||
|
و لأن من سُنته ؛ .... إدخال السرور على قلوب المسلمين ..... إن لم تتمكن من إسعاد الآخرين ، و إن تعذر عليك مشاركتهم في فرحتهم ، فتمنى لهم تمام السعادة ، ما دامت سعادتهم و مظهرها و دافعها في نطاق ما أحله الله و لم يتجاوز حداً من حدوده ...... .... أثبت محبتك للرسول...بإحترام سعادة الاخرين.... | ||||||||||||||
|
10-19-21, 08:23 AM | #989 | ||||||||||||||
|
اعتزازك بدينك لا يعني التعصُّب له و لا يعني إزدراء الاخرين الذي لا يدينون به بل إنك كمسلم عليك أن تشعر بالأسى على كل مَن فاته عز الاسلام و لم يحظى و ينعم به فانتمائنا لما هو عظيم و راقٍ و فيه رحمة للعالمين يكسونا من رقيه ...و.... رحمته بالآخرين حينما تثق من أعماقك ...أن الاسلام هو الحَق ، و حينما تستشعر شرف...الانتماء له ، ستتمنى لو حظي جميع الخلق بما حظيت أنت به لأن هذا النوع من الحَق تحديداً يأنس بانضمام الآخرين إليه و يشتاق للغرباء عنه لأنه المُنقذ للبشرية جمعاء... هل رأيتَ يوماً... قارب نجاه... يسعد بغريق يمر به...دون أن بنتشله من الغرق؟!! أو هل رأيتَ قبلاً... سيارة إطفاء.... تمر بمكان تشتعل فيها النيران ...دون أن تحاول التدخل بإطفائها ؟!! جمال هذا الدين الحنيف في احتوائه و احترامه لجميع الناس فصحيح الدين يجمع و لا يُفرّق و يدعم اللُحمة و يحض عليها و ما تفرّق الناس بسبب الدين إنما لقصور فهم بعض المسلمين لروحه و جوهره فالخلل في سوء التطبيق.....و ليس في المنهج أو الطريق .... | ||||||||||||||
|
10-20-21, 07:47 AM | #990 | ||||||||||||||
|
فما هي أخبار جمالك وطيب خصالك يا مَن تتغنى بأنك من أمّته و أنك من أتباعه ؟! كم روحاً دعمت و كم نفساً تفهّمت و كم خاطراً جبرت و كم قلباً طيّبت و أنت المُهتدي بخطواته ؟!! اللهم صل و سلم و بارك عليه و على آله أجمعين.... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||