منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree6939Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-21, 08:52 AM   #973
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:43 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا تُحمّل نفسك فوق طاقتها
لا تُبالغ في الحرص و أخذ الحيطة
لدرجة أن تخنق نفسك
لا تُبالغ في الخوف على من تحب
لدرجة أن تحبسه بجوارك طوال الوقت
لا تُبالغ في الاهتمام بأن يكون كل شيء على ما يرام
لدرجة أن تضيع على نفسك فرصة الاستمتاع و الاسترخاء
لانك مشدود و متوتر و تريد كل شيء حسب قوانينك
لا بأس من بعض الاخطاء
لا بأس من بعض العثرات
لأنها ...
قد تحصل مهما حرصت
و قد تفرض نفسها من حيث لم تكن تتوقع
و قد تجدها امامك و قد خرجت لك من زاوية لم تخطر ببالك

فالحياة الطيبة السعيدة ،
ليست الحياة التي لا نخطئ فيها أبداً
أو تلك الخالية من المشاكل
بل إن سر إستقرار الحياة و سعادتها ،
في احتواء و استيعاب و مواجهة مشاكلها
فالتوفيق فيها...يكمن حرفياً ....في تصويب المسار
و أكبر دليل على هذه الفكرة
هو أن الحياة الدُنيا بكل عثراتها و كدرها
سبقت الحياة الآخرة
لأن إعدادنا الجيد
و تزكية أرواحنا
عليها أن تعبر جسر هذه الحياة أولاً
لكي تكون أكثر لياقة للحياة الخالية منها
طبعا أحدثك عن الجنة
لأنه لا يوجد عاقل أو حتى غير عاقل
لا يرغب في أن تكون خاتمته فيها
جعلنا الله جميعاً
من أهلها بعونه و لطفه و عظيم رحمته ...
آمين يا رب...


 
خياآل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 10-14-21, 10:43 AM   #974
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:43 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.... السير إلى الله لا ينتهي ،
فوراء توحيد أهل الإقرار ،
هناك توحيد أهل الأسرار .....

في هذه الحياة اكثر من مستوى للجمال
هناك مستوى تلمسه بحواسك
و هناك مُستزى يُهدى إليك
لأنك أحسنت إلى حواسك
فأهل الاقرار...
أي مَن وضح و تجلى صلاحهم لمَن حولهم
أو هكذا بدا ( أنهم أهل صلاح ) ،
ينالون استحساناً و قدراً على ما يبذلونه
و يكون الأمر أشبه بالمقايضة المنصفة أو نيل المقابل و الأجر او جزء منه في هذه الدنيا
...أما...
أهل الأسرار
فهم الذين يعملون في صمت
الذين جعلوا سرهم أكثر بريقاً من علانيتهم
الذين اكتفوا بخالقهم شاهداً عليهم
الذين اختزلوا نظرات الجميع
و تقييمهم
بنظرة الله و تقييمه وحده لهم .
الذين عبروا بكيانهم لجسر النجاة ...." لا إله إلا الله "
و الذين عبّروا ...
بسلوكهم
و صبرهم
و تعاملاتهم
عن حر اعتقادهم
و صدق ايمانهم
دون أن يزعجوا أحداً ...
أو يجادلواا معترضا...
لأنهم ببساطة
قد استثمروا معاناتهم
وحولوا فضفضاتهم إلى مُناجاة !
و كُل البوح قد يرهق صاحبه
إلا ذاك الذي يحمل طابع المُناجاه أو يقترب منه
لأن استحضار وجود الخالق في اي حديث
يطبعه بقدسية ......و..... رُقي ...يفتقر إليه أي حوار آخر .

انتبه لنفسك !


 
خياآل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 10-14-21, 10:46 AM   #975
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:43 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قبل الأمر بالصلاة والصيام
وقبل تفصيل الشرائع وقبل الكلام عن العقيدة
قال الله عز و جل : (( إقرأ ))

لماذا ( إقرأ ) ؟!
و لماذا لم تكُن ( اسمَع )...أو ..( أنصِت )...أو...( أطِع )
لأن القراءة أمر ذاتي
يُقبل عليه الانسان بإرادته
و لأنه سيأتِ اليوم
الذي تكون فيه منصات
و تكثر التوجهات
و تكثر الفتاوى
و تكثر المشتتات
و لن يُنقذك من التلاعب بك و بعقلك
إلا الاطلاع و المعرفة
فما دام الانسان يسعى للحق
فإن الله سيأخذ بيده يقيناً إليه
و سيلهمه و يهديه
و لن يُضيعه أبداً
و نحن نلمس ذلك جلياً
في قصص الاجانب الذين اعتنقوا الاسلام
حيث وضعتهم الحياة في مواقف
كانت على خط تماس مع قول او فعل لمسلم ما
مما دفعهم للبحث عن الاسلام
و الرغبة في معرفة المزيد عنه
استجابوا....لأقرأ
لأنها ليست فقط أمر قرآني سماوي
بل هي فِطرة البحث و التنقيب
التي خلقها الله عز وجل في داخلنا
حتى ترتاح ارواحنا

ستبقى...
تتقاذفك الافكار و التوجهات
حتى ينتهي بك المطاف
على شاطئ يدعم استقرارك
و يُجيب على جميع التساؤلات التي تدور في رأسك
فقط...
ان اجتهدت
و دعوت
أن يهديك الله لما يحبه لك يرضاه منك
و قد يدلك انت على شاطئ
و يدل غيرك على شاطئ آخر
لا تعارض مطلقاً في هذا الأمر
فلكل منا زاويته الأنسب لطبيعته
فشواطئ ربنا ... ممتدة ...و جميعها باذنه تعالى آمنه

و دلالة نفعها لك انت بالذات ،
هو استشعارك لسكينة روحك فيها !
فشواطئ الودود الكريم الرؤوف الرحيم
أبعد ما تكون عن جلب التوتر و الاضطراب أو القلق أو الضيق .

انتبه لأحوال الشاطئ
الذي رست عليه سفينتك !!


 
خياآل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 10-14-21, 10:47 AM   #976
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:43 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السعادة ليست في الجمال
و لا في الغني ولا في الحب
و لا في القوة و لا في الصحة
السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء .....

لهذا السبب...
إعقلها ....و.... توكّل
فجميع المزايا و الهدايا التي يكرمنا بها الله عز وجل
سواء كانت
جمال...أم غنى...أم محبة...أم قوة... أم صحة
إن لم توَظّف و توضع في إطارها السليم الصحيح
فإنها قد تتسبب في طغيان صاحبها
فالجمال...قد ينقلب قبحاً...بالغرور
و الغنى....قد يورث فقراً....بالطغيان
و الحب...قد يتحول لنفور....بالمبالغة فيه
و القوة قد تستحيل لجبروت و ظلم....بالتمادي فيها مع الضعفاء
و الصحة قد تستحيل لمرض...حينما تستهين بالمعاصي .

و فعلاً ...
السعادة في حسن توظيف ما اكرمك الله به من فضله
انها استثمارك الصحيح لنعم الله عليك .

انتبه لنعم الله عليك !


 


رد مع اقتباس
قديم 10-15-21, 05:08 PM   #977
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:43 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ما الفرق بين أن
( تُحِب لله ) ....و....( تحب في الله )
الحقيقة أنني بحثت عن الفارق
لكني لم أهتدي له بما يقنعني
لذلك اجتهدتُ في الأمر
و وجب التنويه إلى ذلك
فحينما نجتهد
قد نصيب و قد نُخطئ
فبحسب رأيي الشخصي ؛

حينما ...
نُحب لله
يعني نحن نُحب لأجل الله
سواء نحن نتحدث عن أمر أو عن شخص
نقول :
تصدقنا لوجه الله...
نوينا صوم الايام البيض لوجه الله
أي حينما يكون الأمر معروف على أنه طاعة يحبها الله عز وجل
فنحن نفعلها ( لوجه الله )
أي الهدف يكون ( التقرب من الله )
قد يكون قيام الليل شاق عليك
و مخالف لهوى نفسك و رغبتك في النوم
لكنك تجاهد نفسك فيه لوجه الله ( لأجل الله )
تقرباً من الله .. و المزيد من محبته و رضاه .
أي أن محبته بمثابة طاعة
اتقرب بها لله
كمحبة الصالحين على سبيل المثال
حينما يتعلق الامر بالأشخاص
و نحن مأمورين بأن نحب جميع المسلمين لوجه الله
و أن نتمنى لهم الخير دائماً و جمال الحال
حتى إن لم نكن نستلطفهم ....( هنا توجد مجاهدة واجبة)

أما...
( الحب في الله )
فهو يكون للأشخاص الذين لا خيار لنا في محبتهم
أولئك الذين أحبهم الله عز وجل
و نادى جبريل بأن يُوضع لهم القبول في الارض
فيحبهم أهل الأرض كما احبهم اهل السماء
أي أن محبتهم قد قُذفت في قلوبنا بأمر ربنا
و لا مصلحة لنا في تلك المحبة
الله أمر....و قلوبنا أطاعت
...و لكن...
لهذه المحبة في الله آداب
ان لم تتواجد فهي ليست في الله
انما مجرد هوى نفس
و أبرزها...
أن ترتقي بك
و تسمو بأخلاقك و بطاعتك
و توسع صدرك و تفتح قلبك على آفاق طيبة و رحبة
من احتواء الاخرين ...و استيعابهم ...مهما اختلفوا عنك أو معك .
لماذا ؟!
لأن الله عز وجل
لن يقذف في قلوبنا إلا كل شعور يرتقي بنا
و يساهم بجعل حياتنا و حياة من حولنا أيسر و أجمل و أسعد
مما كانت عليه من قبلها .
فمحبتنا إن كانت في الله
هي عامل تحصين و مُساندة و حفظ لنا من الزلل
و لا يمكن أن تكون
بأي حال من الأحوال
سبباً لمعصية الله عز وجل
و انتهاج سلوكيات لا يحبها و لا يرضاها منا .
لذا...
راقب نفسك
و ستعلم بعدها هل محبتك في الله فعلاً ...
أم أنها في غيره .

و الله أعلم !


 


رد مع اقتباس
قديم 10-16-21, 06:38 PM   #978
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:43 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



علينا أن نعترف أن الزمن يتغير
و أن الأقوى هو الذي يصمد مع تبدلات الأيام
و لا صمود إلا بمرونة كافية
بحيث...
لا تشعر بغربة عن زمنك الحالي
و لا تتماهى كلياً و كأن لا أصول و لا ثوابت عندك .

الشجر حينما ينمو
هو يتمدد و يتغير حجمه و يتبدل شكله
اغصاناً و اوراقاً و ثماراً
لكنك
ترى الشجرة ثابتة في مكانها
مُستقرة برغم ما يعتريها من تبدلات
هل رأيت يوماً....
شجرة تنتقل من مكانها لمكان آخر 🤔
و هل رأيت شجرة حيّة
لا يطرأ عليها أي تغيير !!

و هذا هو قانون هذه الحياة
الاستمرارية و التواجد
تتطلب تأقلُماً مع العصر الذي تعيش فيه
و ديننا الاسلامي الحنيف
يملك هذه المرونة و تلك السعة
التي اكسبته خاصية أن يكون دينا للعالمين
و صالح لكل زمان ....و..... مكان
و هذا ما قام عليه الفقه فيه
و ما جعلنا نستوعب وجود المذاهب
لم تختلف المذاهب
و هي في ذات العصر أو في ذات المكان
لكن اختلافها جاء مرافقاً لاختلاف الزمان و الثقافات

و في زمن كالذي نعيش فيه اليوم ،
الذي يوصف بأنه و بسبب شبكات التواصل
قد أصبح وكأنه عالم واحد مفتوح على بعضه البعض
و في الوقت الذي
تغزونا فيها الثقافات الاخرى
و تضع بصمتها علينا...شئنا أم أبينا
فلا أقل من أن نضع نحن ايضاً
بصمتنا الخاصة بنا عليها ......


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا