| |||||||
| :: قرار هام :: |
6945Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-12-21, 08:22 AM
| #967 | ||||||||||||||
   
| 
حينما يتعلق الأمر بالمحبة فأن دافع المحبة وحده لا يكفي لأن طريقة الاعداد و أسلوب التحضير و التعبير دائماً يُحدِثُ فارقاً كبيراً جداً في النتائج النهائية . فالمحبة ، سلوك أكثر من كونها مُحصلة أو نتيجة ..... | ||||||||||||||
| الفيلسوف likes this.  |
|
10-12-21, 08:23 AM
| #968 | ||||||||||||||
|
أفضل سباق تنتصر فيه بل و عليك أن تكون الرابح الاكبر فيه هو معرفتك بذاتك بمعنى أن تكون بصيراً بعيوبك ...و.... نواقصك فإما ... أن تقبل بها و تتصالح مع وجودها و إما ... أن تسعى لاصلاحها حتى...إذا ما فكر أحدهم بطرق ذاك الباب لإزعاجك من خلاله وجد الباب مفتوحاً على مصراعيه فتضيع عليه فرصة ازعاجك بطرقه ! | ||||||||||||||
| الفيلسوف likes this. |
|
10-13-21, 08:05 AM
| #969 | ||||||||||||||
|
ليس كل ما يُعلم يُقال و ليس كل ما يُخالجنا يُنشَر و ليس كل ما لا يُعجبنا يستحق أن نخوض فيه ستُعلمك الأيام و التجربة أن وقتك ... أهم من أن تُهدره في الحرص على سبق ما لم يسبقك إليه أحد و هو أقيم من أن تستهلكه في بث طاقات سلبية للاخرين لمجرد أنك اردتَ ان تكون صادقاً . و هو أرقى و أغلى من أن تخسره في جدال مع شخص أنت تعلم مسبقاً أنه يتبنى رؤية لا تتوافق مع رؤيتك و أنه مُقولب بقالب خاص لن يُفرّط فيه مهما حاولت اقناعه. لذا... فإن الحكيم يرتاح و يُريح الاخرين بحكمته لانه يعرف ماذا يقول... و متى...و لِمَن...و كيف ....يقوله اجتهد ما أمكنك لتكون ذاك الحكيم طاب يومكم بكل خير و انشراح..... | ||||||||||||||
| الفيلسوف likes this. |
|
10-13-21, 08:07 AM
| #970 | ||||||||||||||
|
عندما فاضل الله عز وجل بين عباده جعل " التقوى " هي الفيصل و الأساس " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " قد يكون أكرمنا عند الناس...أقوانا و قد يكون أكرمنا عند الناس...أعلمُنا و قد يكون أكرمنا عند الناس....أجملنا و قد يكون أكرمنا عند الناس....أكثرنا ثراءً و قد يكون أكرمنا عند الناس....اكثرنا نفوذاً و سلطةً لكن رب الناس جميعاً اختار التقوى و هي شأن قلبي يستحوذ على القلب فيصلحه و يحول هواه و كل ما يهواه لما يوافق فطرته السليمة التي فطره الله عليها حينما خلقه فهو الصادق...الذي يأنف الكذب و ينفر منه و هو الطاهر....الذي يتعكر من أي شائبه لا تليق به و هو الطيب....الذي يألَف و يؤلَف بكل سلاسه و تلقائية ! ما يريد الله عز وجل منك ... هو شأن داخلي يحكم جميع شأنك و يقوّمه لك و ما يريده سواه منك... هو ظاهر خارجي يناسب توجهاتهم و يخدم مصالحهم. فحدد .... ماذا تُريد أنت ؟!!! | ||||||||||||||
| الفيلسوف likes this. |
|
10-14-21, 08:45 AM
| #971 | ||||||||||||||
|
ولن يستطيع الحرف أن يدرك الغاية من وجوده إلا إذا أدرك الدور الذي يقوم به في السطر الذى يشترك في حروفه ، و إلا إذا أدرك المعنى الذى يدل عليه السطر في داخل المقال ، والمقال في داخل الكتاب ..... - مصطفى محمود رحمه الله- بمعنى آخر ... لكل إنسان منا في هذه الحياة دور مادي وظيفي يقوم به لأن الحياة الدنيا تتطلب وجوده و التزامه بهذا الدور . كأن يعمل و و يكتشب قوته و يُلبي احتياجاته و احتياجات أسرته و يحاول توفيرها ما استطاع و دور آخر معنوي عليه الألتزام به و عدم تضييعه كمراعاة الأسس الاخلاقية و الادبية التي على الانسان التحلي بها و تعزيزها و عدم التفريط بها مهما بلغت عليه ضغوطات الحياة لأننا في نهاية المطاف مخلوقات من جسد ...و.... روح و ليس من الصواب الارتقاء بجانب منهما على حساب الاخر خُلقنا في هذه الحياة لترتقي ارواحنا بخصائصنا الترابية و ليكون لنا سهمنا في ارتقاء مَن حولنا معنا فنحن جزء من كُل و هذا الكُل لن يكون بخير إلا بصلاح جميع غالب وحداته و أجزائه ..... | ||||||||||||||
| |
|
10-14-21, 08:49 AM
| #972 | ||||||||||||||
|
صدق َ من قال : ...الحياة ليست بحثاً عن الذات ، و لكنها رحلة لصنع الذات ، فكوّن من نفسك شيئاً يَصعب تقليده..... و لكن... لو كنتُ لأعدّل على هذه المقولة لغيرت ثلثها الاخير و لقُلت : ....فكوّن لنفسك كيناً خاصاً بك و لا تفرضه على أحد ..... لأن الحاصل في واقع هذه الحياة أن الذي اجتهد واعتقد انه قد وجد ذاته فرح بنفسه و رآها مثالاً يُحتذى به فجعل من ملامحها الداخليه....و حتى الخارجية أيقونه و مَثَل وجب على العقلاء من حوله ....بحسب وجهة نظره أن يسيروا على هديه ! و هذا الأمر بالغ الخطورة لأن الوحيد الذي علينا التأسي به و السير على هديه و خطاه هو سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام و أن يقلدنا الاخرين أو لا يقلدوننا فذاك شأنهم لا يجب أن نشغل بالنا و فكرنا في أن نتميز لنكون غير او أن نتميز لنكون فريق غير على همنا الأساسي أن ينحصر في أن نكون أقرب لما يُشبهنا و يعبر عن هويتنا .....و..... أفكارنا و يتوافق مع منطقنا ...و.....فطرتنا السليمة ما أمكننا . و إن كنت قد قرأت عن حياة الصحابة رضوان الله عليهم لوجدتَ بأنهم يختلفون في شكل حياتهم رغم أنهم جميعاً يتأسون و يستنون بسنته صلوات ربي و سلامه عليه فكل واحد منهم كان يستن بما هو أقرب له و منهم من كان يستن في جميع الأمور و لأنه لم يجعل سنته الخاصة "بحياته الشخصية" قانوناً ملزما لهم بل ترك لهم حرية الانتقاء من بينها كانوا جميعاً على اختلافهم ينتمون لِسُنته .....فأرقى الاقتداء ... ما جاء طواعية بدافع المحبة... و المحبة دافع داخلي و ليست ضغط خارجي ..... | ||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
