عجبتٌ لانثى احببتها .فبادلتني الحب
فكانت نهايتها .رحيلها بكل برود .
اهذا هو الحب..لا أعتقد ذلك
لم يتبقى منها الا حروفها
فاصبحتً عاشقاً لحروفها .مستلهماً لذكرياتها....!!

إذهب ولا تخبر أحداً عني
حين يسألونك قل لهم إنك لم تراني .
فأنا لستُ على مايرام ..روحي متعبة منهم
رحيلهم أنهك قواي .أجل سعادتي
كنتُ أبتسم عند سماع ذكراهم
فإذا بي أبتسم لخيبة أملي
خطأ في حياتي إنني كتبتٌ مافات مات
ولم أعلم إن مافات يحرك مشاعرنا
يستوطن على عقولنا.يسلب منا راحتنا
ليتهم كتبوا إنا راحلون .كي أنساهم
وليتهم كانوا لحظة عابرة من حياتي
هي الذكريات المؤرقة لمضاجع الأحلام
أوراق منها حاولت أن أجمعها لأعيد صياغتها
أشياء كثيرةٌ من حياتي ِكنتُ ساحكيِها لهم
فمزقتها .... تفاصيلٌ الأيام


إن عدت فلا تخبرني عنهم .
ربما تجدني قد فقدتٌ ذاكرتي

وتبقين لي ذاك الشيء الجميل
فهل يتغير القدر يوما من المستحيل
فلن تهدأ النفس الا بعناق القلب الاسيل
فليت ضعفي كان مني او قلبي الهزيل
هانت نفس القلب يوما تعانق سراب المستحيل

كتبت يوماً من الأيام حلم
فتسابقت الاشواق بين قرب للحبيب
وبين خوفاً من مستقبل مجنون
لا أعلم من تلك الاشواق
ألا انني احببتها ولم اكن اريد
أن اقف عثرة في طريقها
خوفاً من أيام مجهولة
تلك تنازلات حبيب لحبيبه .
وماذا بعد أيتها ألاشواق

يأتي الليل لتأتي أُمسياتي
ذكرياتكِ .حبك. أشواقكِ
حاضرة في ليلي الطويل
هي حياة لايتحملها سواي
هويتك .لذا لم امل من الكتابة عنكِ

اتعلمين كيف يكون حبكِ
لم استطع ان اكتب فيك حرفاً
لأنني اعلم أن الحروف لن تكفي لكلمة احبكِ

كنتٌ قريباً منكِ
فما كان حبك الا أجمل رحلة في حياتي
رحلةٌ الى هناك,
حيث هو حبك...!