؛



اقْتَربي عَطفاً وارتسمي
انتفِضي وجَداً لَا يَضْمر

اعْترِفي انَّكِ تقتسمي
مِيرَاث شُعُور قَـد أَثْمَر


اعْتَمِرِي قَلْبِي ودَعْيهِم
انْتهِزي وَقْتَي والمَـوْعِد

كَوْنِي كَبَرَاءَة ذئْبـهمُ
كَوْنِي يَعْقُوب مَع الْمَشْهَد


وَلِأَنَّكِ حُلْمِـي وغرامي
وَلِأَنَّكِ بَعْضِي وشمولي

فلاجَلكِ خَاصَمْت مَنامِي
ولاجَلكِ اَسرجْت خُيولي


وَلِأَنَّكِ تَارِيـخ حَيَاتِي
وَلِأَنَّك سِرِّي وسروري

كُنْتِ نبَضْات مَسَرّاتي
كُنْتِ قَرقوّري وعبوري


أَنْتِ الأشواق وَنَور النُّور
أَنْتِ الْإِنْسَان وَطُهْر الرُّوح

أَنْتِ الْأَحْرَار وَقُدِّس الطُّور
أَنْتِ الْآمَال وَمَا فِي اللَّوْح

ِ



للرائع ؛ متأمل

عن أحزانِك وأحزان المفارق يا حياتي طبت

أنا مهما اتجهت بنظرتي ما عدتِ قدامي



نسيت إني عشقتِك عُمْر نسيت إني بغرامِك ذبت

كأني ما لقيتِك يوم وكنتِ مصدر إلهامي



نسيت احزان فُرْقَانا تناسيت الألم والكبت

وبديت أتعوَّد العيشة وبديت أحب أيامي



عن الماضي بكل ما فيه أنا بكل المشاعر غبت

كأنِك كنت لحظة طيف مرت داخل أحلامي



صَعُب إني أحس إن الغلا نزوة وأنَّي تبت

وإن أجمل عمر عشته أنا عايش بأوهامي



وشابت كل نزواتي وأنا أيضاً معاها شبت

وماتت كل طموحاتي وشيعت آخر أقلامي




للرائع ؛سُهيل

؛


يا شتا عمـر التلاقـي
ويا سمـا كـل الحكـايا

يا صدى صوتي اللي باقي
ويا رضـى كـل المــرآيا

يا ولـع طعم التساقي
ويا عتب كـل الشفـايا

يا امل صبح المراقـي
ويا هنـا فـرح العطــايا

!

انتي آمـال المـراكب
وساحل الحلـم المثيـر

انتي احساس المطالب
واجمـل ايـام المسيـر

انتي آثـار ومنـاقب
وانتي خطواتك حرير

انتي بسماتك كواكب
وكـل انفاسـك عبيـر

!

انتي كيف الذوق حلوه
اشهى من كـل الاماني

انتي مزن الخير وبله
يشرق بصبـح المعاني

انتي سـر القلب كله
وفرحة ايامي وزماني

بينك وبين الحسن خله
وتعشقك روحـي اغاني

ِ


المُبدع ؛متأمل

؛





وعشقتُ فيكِ صبابتي وجنوني

حبي لكِ قد فاق كلَّ فنوني



ما كنتُ أحسبُني سأصبحُ عاشقاً

حتى رأيتُكِ تسكنينَ عيوني



أنَّى اتجهتُ أراكِ عمرا وارفاً

وعلى يديكِ وأدتُ كلَّ شجوني



صالحتُ أيامي وعادت فرحتي

وتغيرت في العالمين ظنوني



قيثارتي حاكي بلابل حبنا

ضحك الزمانُ لقلبي المحزونِ



المُبدع ؛سُهيل

هي جارتي وقريبة لفؤادي
في مهجتي سكن لها وبوادي

هي رحلتي ومحطة وتلاقي
وعيونها سفر وقلبي الحادي

هي سلوتي في غربتي وتغربي
تأتي كما طيف جميل بادي

يقف الجمال على سواحل ثغرها
والشمس من ذاك الجبين تنادي

وعيونها بحر وموج من لهب
ورموشها للعاشقين قيادِ

ما زلت اذكـرها واذكـر قلبها
وحديثها العذب الرقيق الهادي

مازلت اعشقها واعشق ذكرها
واحبهـا حب يهـز رقـادي

يامن لها في القلب حب كامن
ولها اقود معـاركي وجهـادي

ما كنت يوماً في هواك مراوغ
ما كان حبي اسـود ورمـادي

بل كنت انساناً احث مكارمي
وعظيم قلب لا اخون ودادي

طبعي اصيل لا اروم غواية
لا ابتغي هجراً وليس مرادي

ولكم ارقت وما شكوت مواجعي
ولكـم بدمع العين بُل وسـادي

لست المحدث دون اي فعائل
فالله يعلـم مـا يكـن فـؤادي

والكل يعلم ان قلـبي غـارق
في حبها وبها اعيش سُعادي

يا جارتي يا من سكنت جوانحي
يا منيـتي ومســرة الأعيـادي

لو لم تكوني غايتي وغوايتي
ما مال للحب العظيم فؤادي


لشاعرنا ؛ مُتأمل