مهموم متعذب وخالي ومرتاح
مشاعري متلخبطه كيف مدري؟

يعني كأني خذت فالأسهم ارباح
ماطالت الفرحه وانا خسرت بدري

مشاعري* تلقى بها* هدوء واجماح
وفي داخلي جمعتها* وسط صدري

ماعاد بسأل من يجينا* ومن راح
بعض البشر ودك اذا جاك يسري

اللي ملى قلبي تهاويل وجراح
ضيعت أنا بمحبته نص عمري

لو راح من بدري وخلاني ارتاح
ماكان قلبي مل من طول صبري

سالت دموع العين والقلب نواح
وفضّلت أعيش بوحدتي كل دهري

من عام......ماجتّني تباشير وأفراح
ولا شي في الدنيا ألاقيه مغري

أفكار مصحوبة بتدبير الأشباح
أشباح ملعونه مع الدم تجري

ماظنها بتبعد ولا تروح يا صاح
إلين تلقى جثتي وسط قبري...!!


أعد النجوم

متِّعيني .. وليدة اللحظة


ما عشقته غير وجهٍ مسفهلي
لا تكلَّم ما تمل اذنك سماعه


فيه ثقل وفيه شي من التغلي
بس لا من حب يعجك اندفاعه


قال حبيتك .. وقُلْتَه .. جيت كلي
من يبي قربي .. أنا جيته طماعة


مخلصٍ في الحب وافي مثل ظلي
به جمال وبه دلال وبه سناعة


ما هو من اللي يحبك للتسلي
الوفا طبعه وتزها به طباعه


في نقائه ما رأيت ولا ذِكِر لي
كن نور الفجر ماخذ من شعاعة


والله أحبه وهو في الناس خلِّي
في بحر حبه فرد قلبي شراعه


طعت في حبه وحبيته وانا اللي
مآ أطيع أقول له سمعاً وطاعة


يا ليالي عمرنا بالسَّعد هلي
بطلي تكفين من طبع اللكاعة


فلي حجاج الفرح تكفين فلي
طمني بالوصل من قلبه رعاعة


خايف أوقات الفرحة عنّه تولي
من بعد ما طاب في الدنيا متاعه


أدري إن العمر تاليته مولي
متّعيني لو بقي في العمر ساعة



سُهيل

لا الْبَدْرُ أَجْمَل طَلات بِذِي سِحْر
ولا الغُيُـوم وَلَا الزْخـات مِنْ بَـرْد


ولا الْعَصَافِير والأنسَام تصحبها
ولا الْمَسَاء مَع إحْسَاسِه الـوردي


وَلَا النُّجُوم وَلَا الأحـلام والأمل
ولا الغوانـي وَلَا الْأَزْهَار وَالْوَرْد


ولا لغيـرك ِ كـان الْحُسَن مَنقبَة
وكـان فِيك ِ جمـال لَا لـه حَـد


جمـال خُلـق وأخَـلاق وتـربّية
وَطِيب أَصْل حبـاه اللَّه للـجد


تَرَعْـرَع الْعَـوْد وازدْاَنـت خمائلـه
بِأَرْض ِ سَعْد ٍ رعـاك ِ اللَّهُ يَا سَعْدِيّ


أَرْض الْجَمَال وَأَرْض مابِها كَدرٌ
مِنْهَا أَطَلّ سَنًّا الأنـوار وَالْمَجْـد


وَأَشْرَقَت بِجَمـال الْحُبّ مُلهمَتـي
تَسبْي الْعُقُول وتروي ضَمأة الْكَبِد


أَنْت ِ الْحَيَاةِ وَأَنْتَ ِ الْعُمْـر وَالْقَدْر
مِيلاَد قَلْبِي وإحساسي ومعتقدي


لِغَيْـرِك الـروح لَا وَاَللّهِ مَـا التَّفَتُّت
وَلَا لِغَيْرِك ِ يَمْضِي نَحْوهَا قَصْدِيّ


متأمل