.
شعرت بالقوة حين قرأت مقولة جبران خليل جبران: قد تبكي و هذا حقك ، وقد تحزن و هذا حقك ... لكن إياك أَن تنكسر ، فلا يمكنك ياصديقي فيما بعد أن تحتوي شيئاً مجدداً و أنت مكسور ، أطرافك بتكون حادة و كلامك بيكون جارح وكل محاولاتك مؤذية ، ف انتبه

.
والله ما أذيناهم بشَقِ تمره ، لكنَّهُم خَربوا أرواحنا بِقدرِ الكون..!

اللهم اجعلني من الذين تُدَبَّر فرحتهم في السماء الآن وأمانيهم أوشكت أن تكون ، اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات ... اللهم أَخرجني من حَولي إلى حَولك ، ومن تدبيري إلي تدبيرك ، ومن ضعفي إلى قوتك ... اللهم هدنة مع مشاعرنا المشتتة ، مع صدورنا المرتجفة ، مع قلوبنا التي أتعبتها قلة الحيلة ... اللهُم دعوات قلبِي و أنت أعلم بها ، اللهُم إجابتك ، اللهُم أياماً كما نُحب ، وهماً لايبقى وفرحةً ليس لها أيُّ انتهاء ، اللهُم أمنياتُنا التي ننتظِرُها..!!

أنا أعتذر منك ايها القلب
يبدو أنني اهنتك هذه المرة ولم أحافظ عليك
لكن هذا الخطأ خطأك
كم مرة العقل شرح لك بكل وضوح أنك تتعلق بالوهم
كم مرة حذرك وأعطاك اشارات ونغزات
لكنك كنت مصّر على خوض هذه التجربة
والآن مارأيك؟
لن يُسمح لك ابداً بعد اليوم بإتخاذ إي قرار لوحدك
انتما هنا شريكين
أي خطوة سنخطيها ستكون بموافقتكما معاً
والآن
هون عليك لا شيء يستحق يا عزيزي
هون عليك وشد الرباط عليك ،كل شيء سيعود أفضل من السابق
أعدك
ربنا لن ينسانا

افسدنا حياتنا بخطاء اضافة الشخص الخطاء إليها

.
لا تُصدق حلو الكلام و كثيره ... لا تصدق إلا الذي يتكلم بالأفعال ..!