((فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها))


لما دخلت الملكة( بلقيس) القصر المزين من زجاج حسبته ماءً لشدة صفائه فكشفت عن ساقيها لتعبره، ألهذه الدرجة كان ثوبها طويلا ساترا ؟!!
إذًا الثوب الطويل الساتر هو رداء الملكات منذ فجر التاريخ،، أما التعري فهو للرخيصات لإغراء الرجال لكسب المال،،
انظري الى ثيابك وصنفي نفسك،، هل أنت مع الملكات أم مع الرخيصات؟!!

عندما تفيض عينك بالدموع وأنت تشكو لأحد من الناس فاعلم أنك قد بلغت الأمان معه وشعرت بالثقة فيه ؛ رغم أنه قد لا ينفعك ، وقد لا يفهم كثيراً من مُعاناتك ، وقد يضيق منك ؛ فما بالُك بإسبال الدمعة بين يدي الله وأنت تشكو إليه ما هو به عليم ، وتسأله ما هو عليه هيِّن ، ويُحبُّ شكواك إليه .

‌‏عندما تفكر في أخطاء الماضي أو تقلق كثيرا حيال المستقبل، فإنك تحرم نفسك من المتعة التي تعيشها الان في هذه اللحظة.
‏الناس السعداء ليسوا مثاليين، فهم يشعرون بالألم كالآخرين، ولكن بمجرد شفائهم وتعافيهم فإنهم يتقبلون ماحصل ويتخلصون من الغضب والألم والخوف لأن هذه الأشياء لن تنفعهم.

اقرأ دائما عن الفقد والرحيل .. وأستعجب .. من تبكونه حياً يرزق فضل بنفسه ترككم فدموعكم وحزنكم عليه خسارة ..

الفقد والألم والحزن الحقيقي هو على من كانت آخر نظرة له وآخر قبلة على جبينه البارد وهو مسجى بإنتظار الصلاه عليه ثم لن تراه لن تسمع صوته .. رحم الله من فقدناهم واوجعنا غيابهم

‏"حينما تستشعر بأن الله معك عالم بأحوالك، وبما تواجهه، سيهون عليك كل شيء، تكفيك طمأنينة تسليم أمورك لمن لا يخفى عليه خافية

‏كُن على يقين بأن الله لا يترُك عبداً صابراً دون أن يجازيه ، سيأتيك العوض من الله بشكل مضاعف عن كميّة الصبر لينسيك ماقد عشت من ألمّ