مرحباً شطرنج
بشكل بسيط اسمح لي بطرح
وجهة نظري المتواضعة جداً
أمام مفهومك العميق
نحن نعيش في زمن المادة
الكتاب يصدر من دار النشر
إذا كان ذو عائد مادي
مثلاً كتب هدم الذات
الروايات الرومانسية والحب
أو الشعر الركيك المبني
على مدى وسامة الشاعر
وتفننه في وصف الانثى
المفهوم لدى الجمهور
هو سطحية المتابعة
عززت ذلك فشل اذرع التربية
والتقويم بالمجتمع
من الاسرة إلى مؤسسات التعليم
العالم يعيش
في الخيال الافتراضي
ولاتربطه بالواقعية
غير معدته ومفتاح شحن الهاتف
لذلك المنحنى قديم النشأة
منذو ثلاثة عقود
لجعل العالم
بهذه الرجعية
وهناك نهج متأخير
يعتمد على تمجيد التاريخ
وتعظيم الماضي
وهو لايملك أدنى مفهوم للحوار مع متغيرات
العصر لذلك نحتاج قبل
ان ندعم المؤلفات الجيدة
أن نوجد بيئة تتلمس الابداع
بتعظيم التميز بكل مجالاته
كل الشكر لك

أهلا ومرحبا
امل
تحليل وتجزئة
الأساسيات المسيطرة
في رؤية واسعة

تطرقتي
الى
المادة المتحكمة
والذائقة الفوضوية
ومفترقات طرق التاريخ
وارتقاء الكفائات
في الابداع

فعلا الواحد
في الثلاثه عقود الماضية
لما يروح لمكتبة
كأنه رايح على مطعم
صاحبه فاتحه بواسطة

والله اني احيانا
اشوف كتب
عند بعض الناس
ورب العباد لا تصلح
الا يتبرع فيها
الى البلدية
وتقوم بتوزيعها
على قمامات المدينة

فكر متوقد يالعراب صراحة انت تحمل هم وعي مجتمعي ، والمجتمع يبحث عن ترفيه الجسد والاونس وانت شايف متابعين المشاهير( اللي ماعندهم محتوى هادف غير التسليه ) بالملايين.
والامر الاخر هو ماقراءته انت من مؤلفات ولم تنال اعجابك في نظري انها بدايات مؤلف وهذي امكانياته ولاينبغي ان نستصغرها لاننا نبحث عن الاجود والافود
الاهم والسؤال هنا هل تسالنا يوما وقلنا منذ الصغر ونحن نقرا مافائدة هذه القراءة على حياتنا وكيف اعرف ان ماقراته من كتب كان له تاثير على اخلاقنا سلوكنا تصرافتنا
احييك على ياشطرنج على الوعي والانفتاح العقلي

القلوب عند بعضها
يا سيد الحكمة
والقلم في عزته
رفعة في يدك

المشاهير أصبحوا
مثل صناديق انتخابات
مجلس التحرير النسوي
ليكونوا الحكاواتي عن الامة

سؤالك ذكي جدا
وفيه وفرة
في تحليل حركات المجتمعات
في ما يقرأوه

ان بعض البدايات فيها
من صدق الرؤية
في التجارب او مرحلة من حياة الأشخاص

والذي انت ركزت
عليه هي القوة
في ترجمة الأفكار والمشاعر
وخلاصة فريدة
لتكون في كتاب يستحق القراءه


الذي يحصل
ان بعض الكتاب والمثقفين والمفكرين والباحثين

يرى ان اتجاهه
ومحتواه
لا يتناسب طرديا
مع عصر الانفتاح والشهرة
فيميل ميل
المرأة التي غشت في حليب القرية
ونهرتها ابنتها

وقالت يا اماه
اذا عمر لم يرانا
فالله يرانا

مثلما انت قلت
ان القراءة في مشوار حياتنا
ليس فيه فائدة

لأن توجهيات وطرق وافكار المجتمع
تغيرت

انا الذي عليا
شكرك
لأنك صاحب مبادئ
وقيم
هي موطن الاصالة
والعزة
والتوسع البديهي
في النظرة الأولى للحياة

مجمل يالعراب وجعلنا خير مماتظن
يطري على بالي بيت لابن جدلان لاقريت مواضيعك

وانته توليت عرش الملك من ورث أبوك
وابوك بينه ومن بين الملوك انهوه
عزالله ان بينك وبين الادباء نهوه وسنين ضوئيه مانته في حاجة مدحي مقامك واضح ومشيوف

احب اضيف في صلب الموضوع تعليق بسيط ( هو انه مهما قرانا من مؤلفات في شتى الكتب فكر نفس سلوك تربية ذات اجتماع سوف نجد القران يختصرها في بضع ايات) .
واسلم

الحمدلله يا صديقي
على الصالحات
وعثرات الحياة
وان الدنيا ليست الا ابتلاء
ودار اثر
فنحن نعيش برحمة الله
واحب الصالحين والذي يقربني منهم
وفي الاخير الإنسان لا يأخذ
الا حصاد ما زرعه
في دنيا الرزايا

اسأل الله أن يجمعنا في جناته
ويجمعنا مع احبابنا في كل مكان
من بقاع هذه الأرض

لن تبقى الحياة هكذا
سترتفع المنابر بعلم
والحقائق
وسيتم تقسيم المجتمعات
بالاختبارات الأخلاقية
وتفرز الطبقات
بالإنسانية
والحقوق والواجبات

وهذه بدأت منذ الألفية الأولى

فالناس الفاضية
مصيرهم الهلاك
الذي تحدثت عنهم انت
وهم المشاهير والتابعين وأصحاب الموضه


والناس الواعية
الطبقة الوسطة
جزء كبير منهم
يتأهلون الى الطبقة العليا

والطبقة العليا
تعيد توازن القوى
لبث ودعم النشاط العلمي والمعرفي
والبحوث لأجل حكم أكبر