على حسب مجتمعي ارى ان الشاب يضيع بسرعة لاكن صعب انه يعود الى طبيعته حتى

تستقر فكرة الزواج براسه

وارى ان المراة ضياعها سهل واحيانا تعود لطبيعتها بسرعة وتفعل هذا التمرد مرة واثنين وثالث

يعني هكذا تراها حرية


هذه نسبة 75% من مجتمع النرويج هكذا

هنا الجالية تنبهت لموضوع مهم حتى النرويج طبقوها من باب الانجاب وكثرة النسل

الجالية تنبهت الى حل تزويج الشاب على 19 والبنت على 18 وصبت الحكومة تشجيعها على

كل ولد يولد ب منحة

بعض الشباب النرويجي من الجامعات تعايش بدل من الصداقات فصار يتزوج بالكلمة فقط

ويصاحبها حتى تكمل فترتها الجامعية اذا شاءوا يتزوجون واذا لم يشائون يتفارقون



====

اما عن لماذا الرجل يضيع ويغلط بدون ضجة واذا فعلتها الفتاة تصير ضجة هذا واضح ومقنن

اجتماعيا


الاهل يراقبون ابنهم مع من اصدقائه حتى لا يصل الى غلطة الزنا مثلا والطفلة ايضا اصبحت

ترافق زميلاتها على مدار اليوم نعم تشهد مصادقات وتقبيل لاكن لا يصل الامر الى شذوذ وهم

وكلام مجتمع .

للأسف الشديد غالبية آباؤنا وأجدادنا تربوا وربونا على الجاهلية، ففي ما مضى كان الناس في زمن الجاهلية يدفنون إناث الخدج حديثي الولادة تحت التراب إعتراضاً على خلق الله والعياذ بالله، وحتى في زمننا هذا ومع انتشار الفتن والتحرر فيوجد وأد للبنات وقد انتشر في عدد من الدول مثل الأردن وباكستان بشكل كبير، ولكن الجيل الحالي أصبح مطلعاً مثقفاً وليس جاهلاً، ولكن المشكلة تكمن في فكر المجتمع نفسه، فالفتاة عند العرب والعجم عار وشرف، والرجل يكفي جنسه ليفعل ما يحلو له وتغفر ذنوبه، هذا من الجهل والتخلف المجتمعي، صحيح أن الشريعة وضعت ضوابط للمرأة مثل ما وضعت ضوابط للرجل، فكل حسب جنسه وحسب نمط حياته وتكوينه الذي جبله الله عز وجل عليه، فالحكمة لدى الخالق جل جلاله، ولا ينبغي للإنسان أن يعترض عليها نهائياً، فهناك قيود فرضت على الرجل كذلك وتعتبر من الموبقات إذا ما أقدم عليها الرجل وتنبغي معاقبته عقاب شديد شرعاً ونظاماً، فالشارع نظم للإنسان حياته في كافة المجالات، قال جل جلاله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة: 3]، لذلك وجب علينا تصحيح المفاهيم المجتمعية والتبيين للناس بأن المرأة نصف المجتمع ومكمل له، ولا يمكن للرجل أن يخطوا خطوةً واحدة بدون امرأة تتضامن معه، ولا أقصد بذلك التحرر الحاصل الآن في كافة المجالات، بل في بيتها وفي إعداد النشئ والتربية الصحيحة.



تقبلوا مروري المتواضع ،،،