منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree10Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-20, 09:19 AM   #13
كهله بقلب طفله

الصورة الرمزية كهله بقلب طفله
طيفك معي

آخر زيارة »  06-05-23 (09:14 PM)
المكان »  بلا هوية .. بلا وطن
الهوايه »  جمع ذكرياتي

 الأوسمة و جوائز

Domain 7dca28173e فرج قريب





أنتي جنتي .. وهي دنيتي


مدخل

ولأمّي حباً لايُحكى ..
ولايُكتبْ ..

كانت ليلى كعادتها ..

تتصل عليه في هذا الوقت لتطمئن على حاله وحال أسرته ،
لكنه لم يجيب على اتصالها !


تعجبت من عدم رده وقالت في نفسها ربما يكون منشغلا ! ..
حتماً سيعاود الاتصال بي بعد قليل


مرّ اليوم بأكمله ولم يتصل بها عبدالله !!

حقاً .. لقد كان يتهرب منها فماذا يقول لها ؟!

حاولت ليلى الاتصال به مرة أخرى وإذ به لايجيب ..
وفوراً أرسل لها رسالة بأنه مشغول مع والدته وأنه سيتصل عليها غداً ..

فاطمئنّت ونامت مرتاحة البال .


أما عبدالله جلس إلى جانب والدته وقبّل رأسها ويدها
ليخبرها بصعوبة زواجه من زوجة أخيه فأخذ يقنعها
بأنه يعتبر بنات أخيه أحمد كبناته وأنه سيوفر لهم جميع احتياجاتهم

وسيحضرهم كل أسبوع لها لتراهم وترتاح ويطيب خاطرها ،

وأخبرها أيضاً بأنه يحب ليلى ولايستطيع العيش بدونها ويريد الزواج بها ،

سمعت أخته الكبرى حديثهم وحاولت التدخل وإقناع والدتها بزواجه من ليلى ..

ولكن والدتهم رفضت مناقشة الموضوع بشدة وحزم
وغادرت إلى غرفتها وكأن لسان حالها
يقول : سيتم الزواج رضيت أم أَبيت ..

دخل عبدالله غرفته وهو مهموم وحزين يفكر في ماذا يفعل ؟
فهو يحب ليلى ولايستطيع العيش بدون وجودها الى جانبه ..
ويحب والدته فكيف يرضيها .؟

مر الليل بطيئاً كئيباً ...
وعبدالله يحاول أن يجد حلاً لمشكلته هذه
فقد بات مقيّد اليدين . .


ثم نهض وتوضأ وصلى ركعتين وأخذ يدعوا الله
ودموعه تنهمر بحرقة وألم بأن يفرج همه
وأن يلهمه الحلّ المناسب الذي يرضي والدته
ويرضي ويسعد جميع الأطراف .


وذهب للنوم
راجياً الله أن يستيقظ على أمل سعيد يتحقق





يتبع ..




مخرج

وطن الفتاة زوجها
فحين تختاري ..
إختاري وطناً يليق بكِ 💕






 


قديم 02-29-20, 09:04 AM   #14
كهله بقلب طفله

الصورة الرمزية كهله بقلب طفله
طيفك معي

آخر زيارة »  06-05-23 (09:14 PM)
المكان »  بلا هوية .. بلا وطن
الهوايه »  جمع ذكرياتي

 الأوسمة و جوائز

Pix320 أنا .. معك





أراكِ في كل شيء


مدخل

ساكنٌ في عيوني وانت ..
أبعد الناس !


في اليوم التالي ..

جاءت ام ليلى وحدها لزيارة جارتهم أم أحمد
فتكلموا عن حال زوجة أحمد وبناته وماذا سيفعلون بعد وفاته ،
فقالت والدته بأنهم سيبقون معها ولن يفارقوها
فاستغربت ام ليلى وقالت كيف ذلك !
فصمتت والدته ولم ترد عليها وغيرت حديثها بموضوع آخر !!

وبعد أن إنتهت الزيارة .. عادت ام ليلى لمنزلها وهي تفكر بكلام جارتها !
ولم تذكر ذلك ل ليلى او لزوجها ابو علي ،


...

رن هاتف عبدالله ..
اذا بها ليلى تتصل به فلم يجيب عليها ،
وبعد ساعه اتصلت به مرة ثانيه ولكنه لم يجيب عليها كذلك ،

فكلام والدته يوم أمس يرّن في أذنه ، وحزنها قد أثّر عليه فهو يريد سعادة والدته وراحتها فهي لم تعد تأكل أو تنام جيداً ،


فهو خائف على صحة والدته كثيراً ..

فدخل عليها غرفتها وهي تصلي على سجادتها وكانت تدعوا الله وهي رافعة يديها وتبكي ،
ولم تشعر بوجوده ،

وانتظر عبدالله بهدوء وحزن ..
حتى انتهت من صلاتها فقبّل رأسها ويدها ..
وأمسك بيدها ليساعدها في النهوض من على سجادتها وأجلسها على كرسي وجلس الى جانبها ليُنهي موضوع الزواج ، وفوراً بدأت بالبكاء وهي تقول له :
الله يرضى عليك تزوج من زوجة أخيك أحمد من أجل ابنتيه فأنا لا أستطيع النوم من شدة التفكير فيهم ولاأحتمل بعدهم عني ):

فاغرورقت عيّنيّ عبدالله وقبّل يدها وقال ياوالدتي سأفعل مايرضيك .. ولكن أريد وقتاً للتفكير ولأحاول الابتعاد عن ليلى بالتدريج وأخبرها بالأمر فالموضوع كبير عليّ وعليها ،

فأخذت والدته تبكي وهي تدعوا له وتقول :
أسأل الله أن ييسر أمرك ويسعدك ويرزقك ،
ويرزق ليلى بالعوض الجميل والزوج الصالح فهي بنت عاقلة متفهمة ستراعي ظروفك ،
صحيح أنكم ستحزنون في البداية ولكنكم ستنسون مع مرور الزمن ،

قال عبدالله بنبرة حزينة : الله كريم سبحانه ،

ونهض خارجاً من غرفة والدته ذاهباً الى سيارته
وسار بها لايدري إلى أين تأخذه قدماه ،

فقط كان يفكر ..
ويسير في طريق ليس له نهاية !!

ظل ساعتين وهو على هذه الحال حتى رنّ جرس هاتفه واذ بها ليلى ..
فلم يجيب عليها فحالته لاتسمح له بالحديث معها

،


ثمّ عاد إلى منزله يائساً .. حزيناً ..

في هذه الأثناء ..

كانت ليلى تنتظر عند شباك غرفتها لربما تراه ولو من بعيد فتطمئن على حاله ،
عندها رأته قادماً بسيارته فاتصلت عليه في نفس الوقت وشاهدت بأمّ عينها أنه لايجيب على اتصالاتها ! .. فشعرت بشيء غريب !!

وتساءلت مابه عبدالله ومالذي أصابه ؟!

انتابها الخوف عليه لربما يكون حزين أو مريض وهي لاتعلم ،
فاتصلت بأخته الصغرى لتسألها عن حاله ، فتجيبها اخته
وتقول : بأنه بخير لكنه حزين يفكر بالوالده وبنات أخي أحمد رحمه الله ،


ذهبت ليلى للنوم وهي حزينه وتفكر فيه ..

وتدعوا له 🌻





يتبع ..



مخرج

أنا معك ..
حتى لو ظروفك تتعبك ..
بتعب معك 🍂




 


قديم 03-01-20, 03:20 AM   #15
كهله بقلب طفله

الصورة الرمزية كهله بقلب طفله
طيفك معي

آخر زيارة »  06-05-23 (09:14 PM)
المكان »  بلا هوية .. بلا وطن
الهوايه »  جمع ذكرياتي

 الأوسمة و جوائز

Icon34 قلبي .. يحبك





أنتَ / ي وطني .. فكيف أتركك ؟

مدخل

عِندمَا لا يَكونٌ من نَصيبك شَيّء إخَترتُہ ..
تَأكد أنہ سَيكون من نصيبك شَيّء أجَمل ..
إخَتارهُ اللّہ لَك 🌷


وفي الصباح ...

استيقظ عبدالله وخرج من غرفته ..
ورأى والدته تنتظره وقد جهزت له طعام الإفطار وسلّم عليها
وجلس ليأكل وعينيه تنظران إلى والدته وقد شحب لونها من شدة الهمّ
فحزن على حالتها هذه ثم نهض بحجة أنه تأخر على موعد عمله ،
ووالدته تقول في رعاية الله وحفظه ياولدي

ذهب عبدالله إلى مكان عمله.. وبعد الظهر ..
إتصل ب ليلى يريد أن يلتقي بها في منزل أبيها
ففرحت ليلى باتصاله فقد كان لها يومين لم تحادثه فيهما
ولم يأتي لزيارتها منذ مدة ،
وأخبرت والديها بزيارة عبدالله لهم ..

فأخذت تستعد ليلى للقاءه وهي في غاية السعاده ،
فجهزت له الضيافة ثم لبست أجمل فستان لديها وتجمّلت
فغدت كالعروس من جمالها ، وأخذت تنتظره بلهفة أمام شباك غرفتها .

جاء عبدالله وقلبها يخفق طرباً وشوقاً إليه

إستقبله والدها وأكرمه وضيّفه ،
ثم دخلت ليلى ..
نظر إليها عبدالله بسعادة ثم وقف وقبّل رأسها وقد اغرورقت عيناه من الدموع
وإختنقته العبرة ولم يقدر على الكلام ،
كانت ليلى سعيدة ومتعجبة من ردة فعله فقالت في نفسها
ربما مازال متأثراً بوفاة أخية ، فصمتت وجلست إلى جانبه ،
وأخذت تبادله اطراف الكلام والسؤال عن والدته واخواته
وبنات أخيه .. ليرد عليها بانهم جميعهم بخير ..

أثناء ذلك ...
أمسك عبدالله بيدي ليلى ..
وعيناه تملأهما الدموع وتنظران للأسفل وقال لها بأنه يحبها
ويتمنى أن يجتمعا كزوجين ، ولكن هناك شيء لابد من إخبارك به
وهو أن والدتي تريد مني الزواج من زوجة أخي أحمد من اجل بناته
وقد باءت جميع محاولاتي بالفشل لإقناعها بزواجي منكِ ،
وهي للأسف مصرّه على رأيها وقد ساءت حالتها النفسية فلم تعد تأكل
أو تنام جيداً وأنا خائف عليها من أن تمرض وأن أكون سبباً في ذلك
فانهمرت دموعه ..

أما ليلى كانت مصدومة من كلامه وأخذت تبكي بكاء شديداً ،
وعبدالله بجانبها يحاول تهدئتها ولم يجدي نفعاً ..
بل بكى هو أيضاً ..

ولسان حال كل واحد منهم يقول :
كيف أستطيع العيش بدونك .. كيف أتركك .. وكيف .. وكيف ؟..

استمرآ بالبكاء ...
حتى نهض عبدالله من مكانه فلم يتحمّل بكاءها ..
وخرج من منزل ابو علي
بدون أن يتفوه بكلمه أخرى ،

وذهب الى والدته ليخبرها بأنه أخبر ليلى بالموضوع
ثم دخل الى غرفته باكياً حزيناً ..

فرحت أمه بالخبر بالرغم من حزنها على عبدالله ،
ودعت الله له بأن يصبر قلبه ويجبره ويعوضه ويسعده كما أسعدها ..

أما ليلى فدخل عليها والديها وهي تبكي بحرقة وألم ،
لتخبرهم بماحصل بينها وبين عبدالله تعجبا من الأمر وحاولوا تهدئتها ،
حينها تذكرت والدة ليلى كلام ام عبدالله حينما قالت لها : بأن بنات أحمد
سيبقون معها في نفس المنزل فعلمت بأن هذا ماكانت تعنيه بكلامها ذلك !

مرضت ليلى تلك الليلة ...
وأصابتها حمى شديدة ذهبت على أثرها المستشفى
وخرجت اليوم التالي
بصحة جيدة ولكن قلبها منفطر تماماً ..
كانت تائهه مشتته .. لاتعلم ماذا تفعل فقد كانت تبكي فقط ..
وتبكي مراراً وتكراراً ..

توالت الأيام ..
ولم يتصل أحدهما بالآخر فقد غلبهما الحزن ..
فكانا يتواصلان فقط عن طريق الرسائل ليطمئن كل منهما عن الآخر ،

فهي تعلم بأنه يحبها وسيبقى كذلك ..
وإن تركها فسيتركها من أجل والدته ولن يخيبه الله ..
لِبرّه بها ..

وهو يعلم بأنها تحبه حباً لاتصفه الكلمات ..
وستتقبّل هذا الأمر من أجل حبه ..

ولكن ماذا يفعلان بقلبيهما وقد تعلّق َبعضهما ببعض ؟!





يتبع ...


مخرج

وفي أقدار الله فرح مخبأ ..
.. يسد الوجع مهما اتسع 🥀




 


قديم 03-02-20, 02:28 AM   #16
كهله بقلب طفله

الصورة الرمزية كهله بقلب طفله
طيفك معي

آخر زيارة »  06-05-23 (09:14 PM)
المكان »  بلا هوية .. بلا وطن
الهوايه »  جمع ذكرياتي

 الأوسمة و جوائز

Icon N13 وافترقنا ..





وانتهينا .. قبل نبتدي

مدخل

وهب لي منك عونًا .. يالله ..
يساندني إذا صعب المسير 💔



....

كان عبدالله وليلى على تواصل ..
عن طريق الرسائل فكانت قليلة ومختصرة وكأنهما قد عزما على الابتعاد
عن بعضهما البعض .. مرغمين على ذلك ،

وذات يوم ...

حضرت زوجة أحمد ( أم مريم ) لزيارتهم ومعها ابنتيها ( مريم وميسم ) ،
فرحت جدتهما فرحاً شديداً فأخذت تقبّلهما وتشمّهما وتحضنهما وتبكي
كما لو كانت تحضن ابنها أحمد رحمه الله 💔
وعند وصولهما كان التعب واضح على وجهيهما فدخلتا الى غرفة الضيوف
و غطتا في نوم عميق

،
وهنا سنحت الفرصة لام عبدالله لأن تحدث زوجة أحمد في موضوع الزواج ،
وحين بدأت بالحديث أخذت زوجة أحمد تبكي فبكت معها والدته أيضاً ،
وأخبرتها بأنها تريد منها أن تبقى هي وبنات أحمد الى جانبها ،
وسيهتم بهم عمهم عبدالله وسيعاملهم كبناته فلن تجد أفضل منه
زوجاً لها .. خصوصاً أنها تعرفه حقّ المعرفة ،

أجابتها زوجة أحمد بنبرة حزينة بأنها تريد أن تفكر بالموضوع ،
وذهبت لتنام الى جانب بناتها ...

دخل عبدالله المنزل .. وإذ بوالدته تخبره بمجيء بنات أحمد ووالدتهم
وأنها أخبرتها بموضوع الزواج وطلبت منها التفكير بالأمر ،
وقالت له والدته بأن عليه أن يطلّق ليلى ولايبقيها في ذمته
حتى يتمكن من الزواج بزوجة أخيه رحمه الله ،

عندها حزن عبدالله حزناً شديداً وعرف أن ساعة فراقه مع ليلى
قد حانت واقتربت ،
وقال لوالدته الله يكتب الخير ..

ودخل إلى غرفته وقلبه يعتصر ألماً ..
فهو يحب ليلى ولايريد فراقها ..
ولكن سعادة وراحة والدته كانت تعني له كل شيء


وفي اليوم التالي ..

تمّ الطلاق وأخبر عبدالله والد ليلى بأنه طلّقها،
طلّقها وهو في حالة سيئة يرثى لها ..


فقد علم أنه فقدَ ليلى وأنها لن تكون له ،
وبكى بكاء مراً وكأنه طفل فقد لعبته الضائعة ..
ولن يجدها للأبد 💔

أما ليلى دخلت على والديها وجلست ..
فأخبراها بأمر طلاقها فصرخت صرخة ثم سقطت
على الأرض فاقدة وعيها .. فحملها والديها وذهبا بها
إلى المستشفى لتبقى فيه مدة من الزمن ..
فقد حصل لها إنهيار عصبي ..
فهي لم تتحمّل فراقها عن عبدالله وهي تحمل قلبه بين أضلعها ..

أما عبدالله فكان هائماً على وجهه ..
لايأكل إلا قليلاً ولاينام جيداً ، وكان يخفي ذلك عن والدته ،
ومع احساس والدته بحزنه إلا أنها عزمت على زواجه من زوجة أحمد
بعد أن وافقت زوجة أحمد على زواجها منه ،

وانقطعت أخبار ليلى وعبدالله عن بعض ..

فعبدالله لايعلم عما أصاب ليلى .
وأخباره أيضاً لاتصل إليها ..

...


وذات يوم ..

طلبت والدة عبدالله من ( زوجة أحمد ) ( أم مريم )أن تلبس وتتزيّن
لأنها ستلتقي بعبدالله لكي يراها فمن حقهما أن ينظران لبعضهما قبل الزواج ،

وأخبرت عبدالله بذلك ..

( زوجة أحمد ( أم مريم ) هي أكبر من عبدالله بخمس سنوات
وكانت أقلّ جمالاً من ليلى لكنها طيبة وعلى خلق ودين )

وفي المساء .. كان عبدالله جالساً بجانب والدته ..
ودخلت ( أم مريم ) زوجة أحمد رحمه الله ..
دخلت عليهما وهي في أجمل صورة حياءً وخلقاً ..

فنظر إليها عبدالله وتذكر ليلى عند لقاءه بها أول مره
فاغرورقت عيناه بالدموع ،

جلست أم مريم قليلاً ثم خرجت ولم يتفوه عبدالله بكلمه ..
فقط نظر اليها نظرة عابرة ،
فقالت والدته مارأيك بها قال موافق والله يكتب الخير ،

أما أم مريم ( زوجة أخيه ) فقد أعجبت به ،
فعبدالله شاب وسيم أجمل من أخيه أحمد بكثير ،

وعندما سألتها والدة عبدالله عن رأيها فيه ؟
قالت بأنها شعرت بالارتياح له .

فرحت ام عبدالله بذلك ..

وتقدموا لخطبتها رسمياً من أهلها وتمّ عقد النكاح ..
وتمّ الزواج فيما بينهم ،

فلم يكن هناك احتفالاً كبيراً فقد مرت ثمانية أشهر فقط
على وفاة ( أحمد ) رحمه الله ..

وأحضر عبدالله زوجته ( ام مريم ) إلى منزلهم ..
وقد أسكنها بالجناح الذي كان قد أعدّه لزواجه من ليلى 💔




يتبع ...




مخرج


علمني يا الله أنّ أسعد بـ إختياركَ ..
علمني أن أصبرَ وأنتظر عوضكَ الجميل ..
علمني أنّ الألم هو آخرُ ليلِ الإنتظار ولا بدّ أن ينتهيَ 🌻




 


قديم 03-03-20, 03:08 AM   #17
كهله بقلب طفله

الصورة الرمزية كهله بقلب طفله
طيفك معي

آخر زيارة »  06-05-23 (09:14 PM)
المكان »  بلا هوية .. بلا وطن
الهوايه »  جمع ذكرياتي

 الأوسمة و جوائز

Icon28 تساقط .. قلبي






مابقىٰ بعدك .. حلم


مدخل

وربما أن أقرب الأشياء لقلوبنا يبعدها الله عنا ..
لخيرةٍ هو أعلم بها




مرت الأيام ببطء شديد على عبدالله..
فهو يتظاهر بالفرح ويتصنّع السعاده من أجل والدته ،
ومن أجل زوجته ( أم مريم وبنات أخيه) ..
ولكنه كان يتألم من الداخل ..

وظل عبدالله يقاوم ذلك الشعور الذي بداخله
كلما وقعت عيناه على منزل جارهم أبو علي ( والد ليلى )


حتى أتى ذلك اليوم ..
الذي لم يعد قلبه يحتمل الألم والوجع
الذي شقّ قلبه إلى نصفين فقرر وعزمَ الأمر
على أن ينتقل إلى مدينة أخرى ،

وفعلاً طلب نقل عمله إلى مدينة بعيده وانتقل هو
ووالدته وأخته وزوجته أم مريم وبنات أخيه ..

ليستقر فيها للأبد !



رحل عبدالله .. تاركاً ليلى خلفه .. وهو يغصّ ألماً وحزناً ..
ولكنها الحياة وماكتبه وقدّره الله له ..


أما ليلى حينما سمعت بزواجه تألمت وانهارت
وبكت حتى جفّت دموعها ..
ولم تعد تنتظره عند شباك غرفتها كما في السابق ،
حتى لاتراه مع زوجته فينفطر قلبها حزناً عليه ..

..

إنتشر خبر رحيلهم .. إلى مدينة أخرى ..

حزنت ليلى .. وبكت بكاءً مراً ..
علمت أنها النهاية وأنه لاأمل لها بلقاءه ..
ولو عن طريق الصدفة !!


رحل عبدالله .. ليرحل قلبها معه '
وتبدأ قصة الذكريات والحنين بلا انتهاء ..

كانت المدينة .. التي إنتقل إليها عبدالله قريبة من البحر ،
فكان كلما تذكر ليلى يذهب إلى الشاطيء ..
وبجلس وحيداً بالقرب منه ،
ويرمي همومه في البحر .. ويعود إلى منزله ..
وكأنّ شيئاً لم يكن ْ ..

أما ليلى فعادت لتنظر من شباك غرفتها من جديد !
فلربما تصادف طيفه ..
فتلملم ماتبعثر من كيانها ..

..

وكانت حين ينتابها النعاس ..
وتذهب للنوم ،
تتذكر حديثه وجمال روحه وكلماته ،
وفجأة ينتابها البكاء ويسيطر عليها الحزن !

فقد رحل !
نعم رحل .. وتركها خلفه ..

ترك ذكرياته الجميلة التي لازالت محفورة في قلبها وعقلها،
بل في جميع جوارحها ..
رحل ولايعلم بأنها لم ولن تنساه فقلبها ينبض بإسمه
في كل حين ..
فتعود أدراجها ..

وترفع كفّيها لتدعوا الله بأن يحفظه ويسعده أينما حلّ وارتحل ،
وأن يجمعها به في الجنة ..

فتهدأ روحها لتنام بسلام ..
وتتمنى أن تراه في حلمها ..


فهل سيتحقق ذلك الحلم يوماً ما ؟!




يتبع ...



مخرج

بعدك ..
إذا ضاقت علي دنيتي .. نمتْ 💔




 


قديم 03-04-20, 09:54 AM   #18
كهله بقلب طفله

الصورة الرمزية كهله بقلب طفله
طيفك معي

آخر زيارة »  06-05-23 (09:14 PM)
المكان »  بلا هوية .. بلا وطن
الهوايه »  جمع ذكرياتي

 الأوسمة و جوائز

Icon N2 نهاية القصة 🌸






ذكرىٰ لاتغيب ..


مدخل


ولنا في فراق الأحبة
وجع لايزول .. وألم لاينتهي 🍁



مرت سنة ..

بل السّنتين .. ثم بضع سنين ..

ولا أحد يعلم شيئاً عن حال الآخر ..

حين رحل عبدالله .. حاولت ( ليلى ) التخلص
من جميع مايذكرها به ( خاتم .. عطر .. وصور تجمعهما ..
وكثير من الهدايا فقد أصبحت مجرد ذكرى )
تخلصت منها ..
ظناً منها بأنها ستنساه 💔

( فقد أشارت عليها إحدى صديقاتها بفعل ذلك )


وماعلمت صديقتها بأن القلب لاينسى ولايمل ولايلين !
بل يحنّ ويأنّ في كل حين ..

مرت سنين .. وهي تهمس بإسمه في صمت !
بل كانت تراه في كل وجوه العابرين ..

مرت سنين .. وهي تتذكر كل شيء يخصه
فتبتسم لاشعورياً فقد كان حبه ..
ككنز ثمين

فقد سلكت معه طريقاً منيراً كله أمل وحنين
نعم .. لقد ألّبسها يوماً عقداً ..
كعقد الياسمين


فهل من العدل أن ينسى قلبها قلباً
أبدل روحها فرحاً ...
وأملاً .. ويقين !!



وفي أثناء تلك السنين ..
تقدم العرسان ل ليلى وهي في كل مره ترفض الزواج ،
فلن يملك قلبها أحد غير عبدالله ..

حاول والداها مراراً ونصحوها بالزواج .. بلافائده ،

وذات يوم تقدم لخطبتها شاب ذوخلق ودين ..
وأقنعها والدها على لقاءه فلربما يكون من نصيبها ..

وفعلاً تمّ لقاءهما ..
وتمت الموافقة من الطرفين ..
ثم الزواج ..

تزوجت به ليس حباً فيه ،
ولكنها كانت مجبرة على الزواج به من أجل والديها ..

كانت أول أيام زواجها تبدوا مبتسمه ..
فهي تحاول الإعتياد على زوجها وحياتها الجديدة ..
فقد كان زوجها يحبها ولايرفض لها طلباً ..

ولكنها بعد مرور الثلاثة أشهر الأولى بدأت تشعر
بالنفور منه من غير إرادتها ..
وعادت لمنزل والديها ..


فقد تعبت نفسياً من الصّراع الذي بداخلها ..

فلاهي أحبته .. ولاهي كرهته !!

حاول زوجها .. إعادتها لعش الزوجية ،
فطلبت منه التفكير ..
ونصحها والديها بالعودة لزوجها ،
ولكنها رفضت .. وبشدّه ،

وأخبرتهم بعدم إرتياحها له ..
فهي لاتشعر بشيء تجاهه ..

ولاتستطيع الإستمرار معه ..

تركها زوجها لتفكر مرة أخرى ..


وبعدمرور شهرين .. طلّقها بناءً على رغبتها
وذهب كل منهما في طريق مختلف ،

عادت ليلى واستقرت في منزل والديها
لتعيش .. مع الذكريات ..


...


وهاهي الآن وبعد مرور ..
عشر سنين ..
تسافر مع والديها لنفس المدينه التي يسكن فيها عبدالله ..
وهي لاتعلم !

لتجلس عند شاطيء البحر الذي يزوره عبدالله كل فتره ..
وهي لاتعلم !!

وهو أيضاً لايعلم أن ليلى تأتي هنا ..!!

لتكتب اسمه على رمال الشاطيء وتبوح بهمومها وذكرياتها ..
وهي لاتعلم أن عبدالله يأتي لنفس المكان ،
ويفعل نفس الشيء 💔



فأي حب هذا الذي جمعهما ؟

وأي أرواح تلك هي أرواحهما ؟

والتي تجمعهما في نفس المكان ..

بغير علمهما ؟؟


...


وبعد أن انتهت أيام سفرهم ..
عادت ليلى مع والديها إلى منزلهم ..
ولم ترى عبدالله ولم يراها ..

تلك هي الأقدار مكتوبه ..


وتمر الأيام تلوَ الأيام وهي ماتزال تعيش على ذكراه ..
وتدعوا له بالخير ..

على أمل أن تلقاه في الجنة .🌸


ومازالت كذلك ..
إلى .. وقتنا هذآ .






تمّتْ بحمد الله 🌸



مخرج

في حياة كل إنسان لحظة ..
لاتعود الحياة بعدها .. كما كانت قبلها 🥀


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:02 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا