أغالب شوقي بعجزٍ شديد أشتاقك يا مطري ؛ |
ألا يجب أن ينفذ إليك نداء قلبي ؟ ليصلك النداء على شكل النقباضة قلب ؛ |
اشتاق إليك و لا أستطيع أن أحسن صنيعاً بشوقي أجاد بعثرتي و أرضخني إليه فاستنزفني بوحاً و دمعاً و نبضاً لا أجيد شيئاً سوى الانتظار و ما أقسى الانتظار و ما أقساك و ما أقسى الغياب الذي ينتزعك مني ليترك بي فراغاً بشعاً قاتلاً ، أراك في قلبي ناراً تلتهم صبري تذيب شموخي و تهد قوتي لتتركني بلا حول و بلا تجلدٍ و تحمل ؛ ، |
ما الجدوى من الكلام إن كنت لست تصغي إليه بقلبك ؟ و أما حديثك أثناء بعدك فقد أوصد القلب عنه مسامعه فليس للبوح معنى إنما لوجودك كل المعنى ؛ ، |
و أما صدودك فهو الفتيل الذي اشعلته و هربت لا تنتظري ! و كيف لا أنتظر ؟ و القلب وجل و شفتيك مطبقتين ، أسمع أنيناً خافتاً أصغت إليه مسامعي ، يا فارسي و كم ترميني برماحك عند ستار الليل و أنا عارية اليدين تخضبني بدماء قلبي النابض بك و المنادي عليك أنا مشتاقٌ إليك ؛ ، |
أنا على أملٍ دائماً ؛ |
إنه لمن أصعب الأمور أن تقاوم شعوراً قوياً يراودك كغضبٍ ثائر كشوقٍ عاصف كحبٍ جامح كدموع ملأت محاجر العين و تنهيدة عميقة تريد التفلّت من صدرك ، حين لا تكون هناك زاويةً ما تختلي بها لتهوّن فيها من نفسك بشهقةٍ أو بكاء أو حديث نفس أو انزواءٍ عميق تمارس فيه التفكير و الشرود بكل هدوء فأنت تعاني الحرمان الحرمان من أقل حقٍ تستحقه ، التنفيس ، و أنا ما عدتُ أشعر بقدرتي على التنفس و التنفيس لأنه يجدر بي أن أظهر بمظهر القوية على الأقوياء دائماً أن يقاوموا كل عاصفةٍ تعصف بهم و كم وددت أخبارهم أنني لست القوية التي من المفترض أن يستمدو منها القوة بل أنا ضعيفة هشة تكسر بسهولة و بحاجةٍ ماسةٍ للبكاء دائماً و للانفراد بعيداً و أني بحاجةٍ لمساحةٍ دونهم لو يسمحون ؛ ، |
دع كل الأشياء تموت دعها تنتهي تذبل تذوب ، دعها تتبخر تغيب تغرب ، دع كل شيءٍ يلوذ لمنفاه دع كل شيءٍ يختنق يضيق يتلاشى يختفي ، دعها كلها تغادرك كلها تغادرك عداي عداي ؛ ، |
تعساً للوقت تعساً للحظات المؤلمة تعساً لي ؛ |
سلامٌ على روحك المرتعشة سلامٌ على يدينٍ حملت بعضها ببعضها سلامٌ على فؤادك المتخضب بدم الفقد سلامٌ على نفسك المتأرقة سلامٌ على عينيك الباكيتين و على أنفاسك و صدرك الملتهبين ، دعني أؤازر وجعكَ وجعاً بقلبي و حزنك حزناً بروحي و دمعك دمعاً بمقلي دعني ملجأً إليك يهدهد قلبك دعني دواءً يسكن وجعك دعني منديلاً يمسح دمعك دعني حملاً يحمل ألمك ، دعني كل شيءٍ يخفف عنك يغمض جفنيك يمسح على رأسك ينسيك الأمس لتغفو كطفلٍ على وسادة الراحة و تنام ؛ ، |
مرورٌ خاطفٌ بعد غياب هو مرورٌ يقتل القلب يزهقه يرمي فيه إلى متاهات التيه و التيه أن تمر مروراً خاطفاً أي أنك زدتني ظمأً فوق ظمأ و حرقةً بعد حرقة و وجعاً بعد وجع ؛ ، |
أعرف كم تثقل عليك نفسي في بعض الأحيان و لكن التمس لي عذراً فصدري يضج بك و عقلي معك طوال الوقت معك ، متقلبة جداً مشاعري فحيناً أتعاطف و حيناً أعتب و حيناً أحن عليك و أحن إليك و حيناً أتمنى لو تطوى مسافات الزمن أياماً و أيام ، لا تبالي بكل هذا الكلام فمغزى الكلام أني أحبك ؛ ، |
قد تفتح عيناك على شروق الشمس و داخلك معتم و أنت منطفئ لا تستطيع أن تنيرك كل مسببات الحياة ؛ ، |
لا أريد أن ألقي برأسي على وسادتي الآن فقلبي عامرٌ بالحزن و الخيبة ستأخذني الأفكار و الأشواق إليك طويلاً و لست أريد أن أغمض عيني لأنام و هي غارقة بالدموع ؛ ، |
كيف لي أن أعتنِ بقلبي ؟ و هو بين يديك تحيله إلى نورٍ و ضياء أو إلى عتمةٍ و ظلام تبهجه أو تحزنه تحييه أو تقتله تجمّله أو تذبله كيف أعتني بقلبي و أنت حنيني و شوقي و عذابي ؛ ، |
دعني أحدثك عن رتابة يومي عن كتابي الذي لم أستلذ قراءته عن كل فكرةٍ راودتني بك عن كل شعورٍ اجتاحني و غصصت به عن كل الكلام الذي ألقيت به على مسامع طيفك و عن كل موقفٍ أصغيت إليه حدثتني أنت عنه ! ، صِغتُ الكثير من الأحاديث بينك و بيني و أحييتُ وقتي الذي انطفأ بدونك ببعض الذكريات إنما الذكريات اغتالتني بالحنين و الحنين اغتال قلبي بالشوق و الشوق اغتال عيني بالدمع ، هكذا أنا بدونك متأملة في حنين بين ابتسامةٍ و دمعة أرقب فرصةً سخية تحملك إلي فأرجو أن لا يطول آوانها ؛ ، |
بعض المشاعر لا نستطيع وصفها و لا نستطيع التنفيس عنها إلا بعناقٍ طويل ؛ |
ما زال فيّ عرق الحنين ينبض بك ؛ |
لا شيء يتغير فالوقت رغم تقدمه لا يتغير فالصمت سائد و رغم الغروب و الشروق و حلول الليل و النبلاج الصبح ما زال الصمت سائداً ، لا شيء يتغير فأنت وحدك من يعطي للوقت معنى أنت وحدك من يضحك فم الليل و يتشدق به مبسم الصبح أنت من يحلو به السهر و تطيب به اليقظة ، كل شيءٍ بك يتغير كل شيءٍ بك له معنى و تبقى للأحلام حين نتشاركها سوياً لذة و للحديث بهجة ، و تبقى مرام القلب و لهفة النفس و يبقى صمتك يطبق بي صمتاً و يأس فأين أبحث عنك ؟ و أين أرجوك ؟ و أين أطلق نواح القلب ؟ ؛ ؛ |
لا أعرف إلى أين ألجأ أين أولي اهتمامي و أفكاري ؟ أين أمضي ؟ أين ألوذ عنك ؟ ، يا من أريد لواذاً إليه و الإمضاء على أثره كيف أهرب و أنت بي ؟ كيف أولّي بنفسي بعيداً عنك و أنت حصاري ؟ كيف يسكن داخلي ؟ و أنت تضج به ! ، حررني ! أفتح أبواب سجنك و حررني لا تكن قيدي لا تكن أصفاداً تكبلني بالغياب ، عد لأتحرر من قيود شجني لأعود إليك لاجئةً حرة حرة في سمائك و تحت شمسك و ضيائك حرة تحتمي بظلالك حرة تنشد أغاني السعادة و لا شيء أكثر ؛ ، |
لا مساء يمضي دون أن أعود فيه إليك ؛ |
إنّك أنت سهادي ؛ |
و ظننتني لن أغفر إنما رؤيتك من جديد تجعلني أصبّ إليك المغفرة تذيب غضبي و تجلي حزني و لكنك تسيل دموعي في اللقاء و في الغياب ، مختنقةٌ أنا بك فأعد إليّ أنفاسي ؛ ، |
اقتباس:
؛ |
ثمة سقوطٌ رقيق يشابه تساقط بتلات الورود يشعرك و كأنك تسقط فوق الغيم ؛ |
كلّ شيءٍ يصيبه الجفاف الأرض و النهر و الحبر و القلب ؛ |
خبأت ثرثرتي لا لأحدٍ سواك فهل لنا بموعد لقاء أبوح فيه إليك بكل المشاعر التي اجتاحتني و أثارت ذاكرتي و أطبقت على نفسي هل لنا ؟! ؛ ، |
أغمضت عيني و ثغري يبتسم و كأنني على موعدٍ مع حلمٍ جميل ؛ |
لماذا لا يبصرونني في قلبك ؟ لماذا لا يستطيعون قراءتي بين سطورك ؟! لماذا لا يدركون أنني إليك النبض و كل مشاعرك ؟ ؛ ، |
ماذا تفعل الروح حين تشتاق ؟ أ تحلق إلى روح من تحب بعيداً ؟! تقطع مسافات الزمان و المكان ، ألا ليتها روحي نجمةٌ في سمائك أو غيمةٌ تظللك أو طائراً يحوم فوق أرضك أو قمراً و شمساً يطلان عليك من خلف زجاج نافذتك ، ألا ليتها روحي شهاب تسرق منك الاهتمام تعلق ناظريك به ألا ليتها نسيماً يداعبك يصافح أصابعك ، ألا ليتها روحي أي كائنةٍ تكون تشق فضاء الكون تخترق الغيم لتحلق إليك و تمطر نحوك ؛ ، |
تزداد الأيام ثقلاً بينما أزداد ضعفاً و بؤساً بدونك فكيف لقلبي الضعيف أن يجابه الأيام ؟! كيف لعقلي أن يستعيد اتزانه و جسدي أن يقاوم وهنه كيف لنفسي أن تنفض منها الألم لتنهض بروحٍ معافاة ؟ كيف لثغري أن يبتسم للأيام ؟ بينما رأسي ممتلئ بالسواد كيف أعود لذاتي و أنت لم تعود ؟! ؛ ، |
أتساءل هل للأزهار حياة ؟ ؛ |
تبدو الشمس آفلة آفلة دون عودة و كأن الأرض توقفت عن الدوران و ساد الظلام بين الأرض و السماء و ساد الظلام بين عيني و في عقلي و في داخلي ، الاتجاه واحد رغم الخيارات نحن لا نستطيع إلا أن نختار اتجاهاً واحداً و أن نعيش عمراً واحداً رغم السنين و الأيام ، يمارس الزمن جبروته و أنا لا أعلم هل أرأف بنفسي أم بك ، ثرثرة عابرة عابرة فلا تمنحها ذرة اهتمام ؛ ، |
صباح الخير عليك صباحٌ بطعم الأعياد بنقاء الغيم و شذا الفل صباحك ببهجة العصافير الملوحة للشمس بألوان الزهور بمشاعر السعادة و الحب ، صباحك أنا و صباحي أنت ؛ ، |
أما تراني بين الحاضر و الأمس ؟ أما ترى ضياءك كيف يعتريني ؟! يعريني من حزني يكسيني من جلابيب الإشراق نور يصوغني من جديد ترنيمةً جديدة عذبة رقيقة ، أمعن إليّ ! أمارس الجنون على أوتار الشعور بتأني قد أرهفت إليك حواسي قلبي و كذلك عقلي ! ؛ ، |
ما عادت تسعني الدروب غير درباً يقودني إليك ؛ ، |
أقلامنا و إن جفّت ستعيد سيلانها القلوب ؛ |
أيها الزائرين أجيبوني ، بما يُقاس الحب ؟ ؛ |
كيف انتظر دون أن أشعر بمرارة الانتظار ؟ ؛ |
على الشمس أن لا تخجل لأن من يشرق بها أنت ؛ |
الساعة الآن 02:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا