|
بينكَ و بيني أعددت أوراقاً جديدة و أقلاماً كثيرة لاعتكف على ورقي تحت ضوء القمر ماذا يمكن أن أفعل غير أن أصغي لكلمات نفسي في عقلي و ورقي أكتب و أكتب بلا توقف ، ؛ أهز غصون الخريف لأسقط اليباس و أورق من جديد ؛ |
ستمطر ماذا تنتظر ؟ ؛ لنمطر ، |
ها قد بدأت رحلة الربيع مع سنمفونية المطر و هدير الرعد و البريق دعنا نتدثر الورق كعصفورين صغيرين ؛ نحلم نتمنى نغرد ثم نغفو ؛ ، |
أكتب إليك على أملٍ متصدعٍ كصدوع قلبي كصبري المهزوز و قلبي الوجل يرعبني الصمت يعريني الشوق إليك فأبوح بنفسي الجامحة شوقاً و ولعاً بك ؛ أرسم ورداً ذابلاً و بحراً ثائراً و غصناً منكسراً و عيناً دامعة كمهجتي المحترقة و قلبي المخذول منك ؛ ، |
؛ ، أنا و أنت لماذا نلتقي ؟ هل للمستحيل لنحرق القلب الصغير لنرسم الحب الخفي ؟ ، ؛ |
أبعث إليك السلام في كل مساءٍ و صباح في كل أغماضة جفن و لحظة فكر أبعث شوقاً أبعث نداءً أبعث دعوة كلما سرقني الصمت إليك ؛ أخبرني مالها الأيام تسرقك من نفسك كنجمةٍ تنزعك من سماءك كوردةٍ تقطف و ثمرةٍ تجنى و يومٍ يسلب من العمر مالك تنصاع للأيام ؟ هل تجردك الظروف ؟ هل تعدمك الدنيا ؟ ؛ تركض و تتركني خلفك أنظر بعينينٍ قلقتين و قلبٍ وجل ؛ ، |
لا ترمي بعينيك إلي كفي الملامة و العتاب لا ترشقيني بسهامك المسمومة لا تحرقيني بنظراتك المحمومة أسدلي الأجفان أخمدي البركان اسمحي للأمواج الباردة أن ترتمي على قلبك بسلام أنا يا حبيبتي منك دان اصفحي عني لأستعيد الأمان سأعانق عينيك المسهدة و أضمد جراحك المثخنة ، و نعود معاً نستكمل الحكاية نصوغ بشوقنا الرواية فكوني حبيبتي لي البداية و النهاية ؛ |
تدهشني نفسي المتمسكة بك و الخائفة منك و المرتعدة من فقدك ؛ |
يا أنت اسأل الوقت عني كيف أقضي ساعاتي و يومي سيحدّثك أني أصمت طويلاً و أسرح عميقاً و أفكر بك كثيراً ؛ ، |
إلى زهرة النرجس : ألم تملي الوحدة ؟ أم أنك أنستي بمرآتك ؟ ؛ |
إني أحمل إحساساً مختلفاً لك أن تلمحه في حرفي أو أسلوبي أو حديثي أكنت تدرك ذلك ؟ أم أنّ القرب أفشى إليك تفاصيلي ؛ أما أنا فقد أفشيت إليك عني لحظة شوق و تدفقت إليك بسيلٍ دافق كشلالٍ دافئ طويل ؛ ألوم صباحي هذا الذي ملأني من ضوءه فدوماً ما تثير أنفاس الصبح حنيني و شوقي فتجعلني أفرط في التفكير و الحديث عنك ؛ |
كنت أميل للإسهاب أكثر و لكن أذان الجميع تصغي ما أحببتهم ينصتون لحديث عينيّ فدوماً ما تفضحني و تشي عن نبضي ؛ |
لنغادر الزحام إلى زحامٍ آخر زحامٌ لا يكسر فينا الهدوء و لا يبدد الصمت و لا يبعثر العقل ، زحامٌ نشتاقه نتلهف إليه تمارس النفس فيه استجماماً للروح ، زحامٌ يضم شتات القلب يسكن الوجع و يفشي السعادة و البهجة ؛ |
تحمل لنا الأيام الكثير من المفاجآت كأن تسابقك لتهديك ما تتمنى قبل أن تركض إليه ، شكراً يا إلهي و الحمد لك فعطاؤك غير محدود ؛ |
يجتاحني الشوق فيبعثرني الحزن كثيراً أبحث عما يجمعني فلا أرى جامعاً لنفسي سواك أحزن لحزني و شوقي العابث بي أحزن حين لا أستطيع الصمود حين نفاذ صبري حين استسلم إليك و لا أقدر على المقاومة ؛ ، |
لست صديقة الأرقام و لا أكترث للزمن و الوقت و لا أحب الحسابات و لا أهتم بالعد و الأعداد شيءٌ واحدٌ أهتم به ، التواريخ فالتواريخ ذاكرة الأيام ؛ ، |
ماذا لو أن الحب انعتق من الإثم ماذا لو كان للحب ساحةً و مساحة ستتزاحم فيه العصافير مغردة من كل ناحية و تتفتق الأزهار من أحجار اليباس باعثةً عبيرها لتفجرت الينابيع و جرت الجداول و سرت ألحان الناي أنغاماً على أسوارها ، ستهب أنسام الربيع لتراقص أوراق الشجر لتهتز غصون الحب مع رقصات العاشقين لا لن تمطر السماء و لن تعصف الرياح لن تقتل البرودة جذور الحياة لن تحرق الشمس أوطان السعادة ، فللحب وطن لا يعترف إلا بالربيع فصلاً و بالشوق شعوراً و بالهمساتِ حديثاً و بالأنغام صوتاً ، ؛ |
أعيذك بالله من عين تراك سعادة لقلبه ولا يعلم أنك لقلبِي حياة ونبض ؛ |
بعض الصفحات تشع جمالاً بمفردات ما فيها لدرجة أنك تتردد كثيراً في قلبها بسم الله " اقلبي الصفحة " ؛ |
لكل شيءٍ مرآة و أنت مرآتي و أنا مرآتك قد رأيتني بك أبهى و أجمل فكيف انعكاسك بي ؟ ؛ |
بعض الخيبات لا يمكن أن تنطفئ مع مرور الوقت بل بتحقق المنى ، إن لم تتحقق أمانينا سنتوسد وسائد الخيبة نغمض أعيننا علّ و عسى أن نعثر على منانا في حلم ، همسة : " إنك أنت المنى " ؛ |
نحن لسنا صبورين بإرادتنا بل أن الحياة ترغمنا على الصبر فما حيلة المرء غير الصمت و الانتظار ؛ |
كل شيءٍ بي يتلاشى قوتي حماسي نشاطي ، و أيقنت أن وقودي أنت ؛ |
ستروي قصة حبك ستبكينا فيها بعض الفصول و ستضحكنا بعض الفصول سنتهكم منا كيف كنا و سنعجب منا كيف صرنا سنغيب خلف الغيم و نزداد تحليقاً و نزداد قرباً و قربا ؛ ، |
يقال أن الروح بحاجةٍ للأرواح أرواح تتحدث معها تأنس بزيارتها تشاركها حزنها و فرحها و لكني في الحقيقة أرى أن الروح بحاجةٍ إلى روحٍ واحدة تقاسمها نفسها و ليس بعضها روح واحدة تملأ القلب تغمر النفس سعادة روح واحدة حديثها يكفي عن مئات الأرواح قربها يغني عن قرب كل روح روح يمكنك أن تتجلى بقربها بكاملِ خيرك و شرك دون وجل روحٌ إن غابت غربت معها شمس السعادة ، إلى تلك الروح التي ملأتني و صنعتني بعينيها حياة أنت كل ذلك أنت ملء روحي فلا تغربي لا تغربي ؛ |
ندرك مدى قسوة الحياة في لحظات ضعفنا فقط ، ؛ |
ينسكب حبري بعفوية ليرسم صورةً واحدة صورةً من وحي القلب من وحي الحب ، لحبري عبقٌ خاص و صوتٌ عميق حين تتجلى بلوحتي أنت كصوت موجٍ و ضياء بدر و عبق بحر ، ؛ |
المشكلة أن لا يكون في العقل شاغلٌ سواه و تكون مقيداً و هو لك قيد يقيد مشاعرك يقيد قلبك يأسر حزنك و فرحك المشكلة أنك تحرر نفسك لتقيدها به لتكون لا شيء و هو في داخلك كل شيء ؛ |
لا شيء يمكنه أن يخفف من وطأة الانتظار مربكة هي الساعات و الدقائق و كأنها تسير بخيلاءٍ مستفز لتستثير ترقبي و تحيلني للجنون ؛ |
قليلٌ من الخذلان يعلمنا الكثير ؛ |
صباحٌ أو مساء لا يهم فكلاهما موحشٌ بدونك كلاهما خانق طويلٌ و مجهد كلاهما ثقيلٌ و مسئم إنما أنت زينتهما أنت ؛ |
عذراً و لكنك ملأتني ؛ ، |
قد تزورني على هيئة نسيمٍ دافئ أو على هيئة قطرات مطر و ربما تراودني في صوت البلابل و حفيف الشجر قد تراودني في حمرة الورود أو في زرقة البحر ، تراودني دائماً مع كل انفرادٍ بذاتي تبقى الفكرة الأولى تبقى سهوي و شرودي سبب ابتسامتي المفاجئة و دمعتي الطارئة ، ؛ |
و يسألون عني عن غيابي و حنينك و شوقك ما علموا بأني أقاسمك ذات الشوق و الحنين ذات اللهفة و ذات الألم و اللوعة ما علموا كم دمعةٍ ذرفت و كم نبضة ارتجافٍ خفقت بالضلوع ما علموا أني الهاربة إليك من كل صمت من كل غفوة و من كل حزنٍ و ضيقٍ و من كل سعادةٍ و بهجة ما علموا أنك وجهتي الدائمة ، الدنيا صقيع و أنت دفء و ما أنا سوى عصفورةٍ صغيرة تواجه الحياة باللجوء إليك ما أنا إلا قلماً خاشعاً يمارس التدوين مذعناً لجموح الاشتياق مسلِّماً زمامه لميل الفؤاد متعثراً تارةً بصخب جنونه و مندفعاً تارةً أخرى بولعه ، أعشق أفكاري التي لا تفتأ تهذي بك فهي سلواي و دوائي حين يسقم القلب و تبتئس النفس أنت لي أقرب من كل قريب و أبعد من كل بعيد و بين ذاك و ذاك تموج بي أمواج الشوق و الحنين و تغمرني ثورة الحب العميق ؛ ، |
بعض النيران شفافة جداً لا رائحة اشتعالٍ لها و لا شكلٌ و لا لون إنما هي قادرة على إحراق جسدٍ كامل ؛ |
تنهيدة ، و كفى ! ؛ ، |
ما زلت أقضم نفسي على مهل ما زلت ؛ |
ياللعجب ! تشبّع قلمي من محبرتك حتى أتخم ما عاد قادراً على الوقوف عند السطور ؛ |
ما أعظم شوقي إليك ؛ |
هذه الأبواب التي اعتدت صدور صوتك منها باتت خربةً هذه الليلة تصدرُ صريراً مؤذياً لنبض قلبي كلما دفعتها قابلت الظلمة تتدلى من سقف غرفها العناكب نوافذها مهشمة ، كم باتت بغيابك موحشةً و مهجورة ؛ |
| الساعة الآن 11:36 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا