الثرثرة لا تحلو إلا معك و أراني أحرص على ذكر توافه الأشياء إليك ! أريد أن أصنع حديثاً أريد أن تتسع أبواب الكلام أريد للوقت أن لا يهدر في صمت أريد مني أن أحرضك لتفتح باباً ثانياً و ثالثاً و رابعاً أريد أن لا أتوقف و لا أنتهي و لا نلقي السلام و نعلن الختام ؛ |
تقتلني الساعات التي أحسبها معدمةٌ منك يقلقني التفكير أنك لن تكون بالقرب مني في بعض الأيام ؛ |
الحياة بك صعبة و هي بدونك أصعب ! ؛ |
ألم أولد لأجلك ؟ مالي وأدت نفسي ! و حجبتك عني و تركت المسافة تتسع و تتسع لأبقى في القاع و أنت تجول كطيف في الفضاء ، كيف أحيي نفسي حتى أدركك ؟ ؛ |
نحن ضحية المسافة ضحية البعد ضحية الشوق الذي يؤرقنا ليل نهار ضحايا مشاعر نستعذب العذاب و نتألم من فرط الحب و تبقى أيادينا مقيدةً بقيدٍ حار رغمَ ذلك رغم ذلك ابقي يدكَ متصلةً بيدي ؛ |
عذراً منك حين تعذّر الحرف و شقّ على النفس أن تكتب إليك ، ؛ |
ماعدت أحتمل غير أني سأنتظر ضوءً يجلي عتمة الهواجس ، ؛ |
أشعر و كأنني على قيد شعرةٍ من الجنون تدرك ما يفعل بي جنوني أ ليس كذلك ؟ ، تسألني نفسي عنك فأجيبها بعشرات الأجوبة بعضها جواباً يخفف عن قلبي و بعضها جواباً يرجف داخلي و بعضها ما يدنيني من متاهةِ الأفكار متاهة موحشة تجعلني أرتعد من فكرةٍ ما ، أ لن تعيدني إليك ؟ هل تستعذب عذابي ؟ أ لن تأخذ قلبي إلى الهدوء و السكينة ؟ ، سماء فكري غائمة و أنا عارية السقف تعصف بي الرياح و ترعدني هدير أصوات أفكاري ، لطالما كنت مطراً يرويني بينما اليوم أنت مطرٌ يرشقني برودةً و ارتجافاً و خوف ، ؛ |
يغتالني الحزن مائة مرة في كل يومٍ أنت لست فيه ، ؛ |
متى سنتعلم من الشّمس البزوغ ؟ متى سنبدأ يومنا بإشراق ؟ متى سنمضي قدماً دون الالتفات للأمس ؟ ، القلب حين يتعلق يغدو صغيراً أنانياً غيوراً متملكاً لا يفرّط في حبه لما تعلّق قلبه به ، أنا غدوت طفلة لا تدرك معناً لليل و لا معناً للفجر لا تفرّق في حاجتها للإصباح أو حاجتها للنوم إنها تسعى نحو ما تريد فقط فقط ، ؛ |
إنها تغني و لكن دون لحن دون ناي دون صوتٍ دون شجن إنها تكتفي بالحرف تكتفي بسطورٍ تخطها شعراً إنها تغني تغني اشتياق ، ؛ |
نص فارغ منكَ و مني ، ؛ |
خبأتك بين أكوام رماد مشاعري أنا و خبيئتي و قسوة انتظاري نلوذ بالسبات الطويل نلتحف الصمت تحت وطأة الوجع نكتم الآهات نكابد الآلام نخفت الأنات نغمضُ عين السهاد علّ النوم يسرقنا من حزنٍ عميق ، ؛ |
و لِشَمْسٍ قِبْلَةٌ ، تأتيها مِن مَطلعِها إنِّي رَأيتُ فِي حُرُوفِكَ مَطْلَعي ، ؛ |
قلمي هزيلٌ دائماً حين يترجمك ، |
غيابك يشرع أبواباً من الحزن و كلما تشرعت ضاق صدري ، ؛ |
فقدت كل شيء حين سرقتني كلّي ، ؛ |
للحب في قلبي عمرين عمرٌ صامت و آخر عاصف و كلاهما شاقّان على نفسي ، ؛ |
سلامٌ على روحك و على نفسك و قلبك و بعد ذلك : مساءٌ سعيد يملء صدرك بالطمأنينة و السعادة و الفرح مساءك أنا ، ؛ |
لا يرعبني البوح بأفكاري بقدر ما يرعبني الصمت الذي يتلبسك بعد البوح بها ؛ |
إن المرء حين يعشق يغدو كزهرةٍ يانعة متفتحاً و زاهياً و لطيفاً يكون كنسمةٍ عابرة تبهج أغصان الشجر فتراقصها على نغمٍ رقيق حين يعشق المرء تسمو روحه لأعلى من الغيم و ترق كقطرة مطرٍ عذبة ، ؛ |
حين يتلاشى كل شيء هذا يعني أننا تلاشينا ؛ |
أخشى على عقلي من الجنون لا تكن سبباً لجنوني ؛ |
يومٌ كالقيامة يعقبه يومٌ بلا حياة و يليه يومٌ هادئٌ ساكن تشعر و كأنّ كل شيءٍ فيه على عهده من الاستقرار و فجأةً يداهمك غدٌ كالزلزال ! ، مبعثرةٌ مشاعري ألملمها بالنظر إليك و كلما سرقت نظرةً للأمس ازداد تبعثري سأستقي منك صبراً سأستقي منك ما يعينني على الاحتمال سأستقي منك ما يعينني على الحياة ، ؛ |
أي المساحات تنجيني ؟ ؛ |
إنّك لن تقرأني فلن تعرف بما في أعماق قلبي لن تنسى و لن أنسى و هل يتناسى الإنسان عنوة ؟! كل ما في الأمر أني أجتهد في تضميد نزفي أراوغ الألم أتجنب نوافذ الذاكرة بقدر استطاعتي إلا أنّ شمسَ الذاكرة أقوى فالشمس دوماً بضوءها تخترق النوافذ ! كنت أمد يدي من خلال نافذتي إليك كنت تصافحني أنا على يقينٍ أنك ستصافحني دائماً و على يقينٍ أنني عن نوافذي لن أحيد سأرمقك بصمت و أرمق الماضي بحنين و لكننا بتنا أنقاضاً لذلك سنكون نهاية ! ، لأخبرك سراً كنت قد كتبت عهداً في مطلع فجرٍ مطمئن بذات اليد نقضت عهدي و ها أنا أعود لأكتب إليك لأعود أعتنق الألم ، ؛ |
لا أعرف أي شيءٍ أصابني و كأنني أخوض حرباً عاتية ضدّ نفسي أصارعها أقاتلها و كأنها حربٌ طويلة لا تنتهي ، لا بل إني العائدة بلا نصر بلا راحةٍ و بلا أمان إن راحتي تركتها معك في معركتي معك قد ظفرت أنت و أنا هزمت ، ؛ |
آهٍ منك أيها المحرق قلبي هل عزمت على أن تذيقني الحرمان ؟ دوماً ما كنت تقسو علي بالغياب و دوماً ما كنت أبكيك هل ضاع كل شيءٍ في مهبّات النسيان ؟ هل هُدِرتْ ؟! ، ؛ |
المنامات تصنع المستحيل لأنها تضعك في عالمٍ غير عالمك تحملك من وطنٍ إلى وطنٍ مختلف تجمعك بأناسٍ لم تجتمع معهم من قبل ! و تجعل المستحيلَ ممكناً تعيش بعض المنامات و كأنها الواقع تعيشها بشدة تحب الحياة التي تأخذك إليها و حين تفتح عينيك تتمنى لو أنه كان واقعاً أو أنك مكثت أطول في الحلمِ الجميل المستحيل ! ؛ |
إنكَ الكِتاب الّذي أثقُ بمحتواه و لستُ أثِقُ بمحتواه إلّا لأنّكَ الكاتِب ! لا أمسِكُ بهِ بقصدِ قراءةِ صفحةٍ معينة أو موضوعٍ معيّن بلْ لأقضي وقتاً جميلاً في قراءتِه فأمسِكُ الكِتاب بكلْتا يَديّ ، و أفتحهُ متمعنةً على رقم الصفحةِ في ذيلِ الوَرقة ابتَسمْ .. لأنها صفحةٌ طالَ بي الزمانُ على قِراءتها فَتعودُ بي لذاك الزَّمَن ، و ذلكَ الوقْت لتعودَ إليّ الدهشَةَ الأولَى !.. و لعلّني لمْ أقرَأ تلكَ الصّفحةَ مِنْ قَبل ! ، إنّ قراءةَ بعضِ صفحاتَك تسْتَحثّني على الكِتَابة إذْ أنّها تغرِقُني تسْتَفِزّني تُبرّرُ لي شَغَفي في الكِتابةِ الّذي بدأ يخْبو مؤخّراً لتَدفَعَني للكِتابة ، إنّنِي أقِرّ بِرغبَتي في الكِتَابة وَ لكِنّ الكِتَابة تَخْذُلني لأنّها لا تُرِيدُ الكِتابةَ في شِيءٍ .. ( سواك ) .. و لَا أعْلَمُ إلى مَتَى سيبْقىَ قَلَمِي مُرتَهِناً بكْ ! أنتَ الّذِي تَقرَأنِي .. و لا تَقْرأُني أنْتَ الّذي تَكْتِبُني .. وَ لا تَكْتِبُني .. أنتَ الّذي تَحمِلُنِي .. وَ لا تَحْمِلُني .. أنْتَ الَّذِي تَحْضُرُني .. و لا تحْضرُنِي .. فَمَاذا عَسانِي أَكْتُب ؟! لَكِنّني سأكْتُبُ الآن سأسْمَحُ للقَلَمِ أنْ يتَمَادى بِدَافِعِ الحُبّ و الحَنِينِ و الشّوق ، ؛ |
لم لا يمكننا الوقوف في المنتصف ؟ لم يجب أن نكون متطرفين جداً ! إما دنواً و إما إقصاءً ! ألسنا على الحبِّ باقون ؟! ؛ |
إنك أشبه بزهور الفُل و الياسمين لك عطرٌ يفوح في الأرجاء ليتني أستطيع جمعها لأحفظها في صدري كما أحفظك في قلبي دائماً دائماً ، ؛ |
آهٍ منك ؛ |
لن أطلب منك حباً و لكن سأكتفي بك حبيباً في قلبي ؛ |
ما من شيءٍ أسهل من الكتابة ما من شيءٍ أقسى من الكتابة ! ؛ |
الساعة الآن 01:37 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا