منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-20, 09:42 AM   #19
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

المدخل:

يقول ابن القيم: «ومن الفرقان: النور الذي يفرِّقُ به العبد بين الحقِّ والباطل، وكلما كان قلبُه أقربَ إلى الله كان فرقانُه أتمَّ، وبالله التوفيق».
فعلى قدر تقواك ترزق البصيرة التي تفرق بها بين الحق والباطل ..
{يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجعَل لَكُم فُرقانًا وَيُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ} (الأنفال: ٢٩)

تفسير الآية:

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه إن تتقوا الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه يجعل لكم فَصْلًا بين الحق والباطل، ويَمحُ عنكم ما سلف من ذنوبكم، ويستُرْها عليكم، فلا يؤاخذكم بها. والله ذو الإحسان والعطاء الكثير الواسع.
-التفسير الميسر

وقفة تدبرية:


(إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجعَل لَكُم فُرقانًا)
مخرجا في الدين من الشبهات وقال عكرمة: نجاة، أي يفرق بينكم وبين ما تخافون وقال ابن إسحاق فصلا بين الحق والباطل
-البغوي


 


قديم 05-06-20, 09:39 AM   #20
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

مدخل:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : يا رسول الله ، أوصني ، قال : عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير. (صححه الألباني)

قال تعالى: { ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} (الطلاق:٢)

التفسير:

(ذَلِكُمْ) الذي ذكرنا لكم من الأحكام والحدود (يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)

فيقدم لآخرته من الأعمال الصالحة، بخلاف من ترحّل الإيمان عن قلبه، فإنه لا يبالي بما أقدم عليه من الشر ولا يعظم مواعظ الله، ومن اتقى الله فإنه يجعل له فرجا ومخرجا من كل كرب وغم وضيق في الدنيا والآخرة.

-من تفسير السعدي وابن كثير، بتصرف.

وقفة تدبرية:

خص الله المؤمنين بالله واليوم الآخر؛ لأنهم المنتفعين بمواعظ الله.
من لم يتق الله وقع في الشدائد والآصار والأغلال التي لا يقدر على التخلص منها والخروج من تبعاتها.
-القرآن تدبر وعمل.


 


قديم 05-07-20, 09:42 AM   #21
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

مدخل:

أعظم الأسباب لرغد العيش في المجتمعات الإيمان والتقوى وهما سبب للفتح والتوفيق والبركات. ومن أصدق من الله قيلا. فليست بركة واحدة.. بل بركات من السماء والأرض سينالها الناس إن حققوا الشرط.

﴿وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ وَلكِن كَذَّبوا فَأَخَذناهُم بِما كانوا يَكسِبونَ﴾ [الأعراف: ٩٦]

تفسير الآية:

ولو أنَّ أهل القرى صدَّقوا رسلهم واتبعوهم واجتنبوا ما نهاهم الله عنه، لفتح الله لهم أبواب الخير من كلِّ وجه، ولكنهم كذَّبوا، فعاقبهم الله بالعذاب المهلك بسبب كفرهم ومعاصيهم.
-التفسير الميسر

وقفة تدبرية:


أهل القرى لو آمنوا بقلوبهم إيمانا صادقا صدقته الأعمال واستعملوا تقوى الله تعالى ظاهرا وباطنا بترك جميع ما حرم الله لفتح عليهم بركات السماء والأرض ....


 


قديم 05-08-20, 08:51 AM   #22
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

مدخل:

لأن مكان لقاء العدو ليس هو العامل الأول في المعركة، وليس العدد أو العتاد هو كل شيء في كسب النصر؛ وإنما السلاح العامل أولا وقبل كلّ شيء في بلوغ النصر، هو الإيمان باللّه، وتوجيه القلوب إليه، وإخلاص النية في الجهاد في سبيله، فذلك هو الذي يجعل ميزان المؤمن يرجح عشرة من غير المؤمنين في ميدان الحرب.

{بَلى إِن تَصبِروا وَتَتَّقوا وَيَأتوكُم مِن فَورِهِم هذا يُمدِدكُم رَبُّكُم بِخَمسَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمينَ} (آل عمران: ١٢٥)

تفسير الآية:

بلى، إن ذلك يكفيكم. ولكم بشارة بعون آخر من الله: إن صبرتم على القتال، واتقيتم الله، وجاء المدد إلى أعدائكم من ساعتهم مسرعين إليكم، إن حصل ذلك فإن ربكم سيعينكم بخمسة آلاف من الملائكة معلِّمين أنفسهم وخيولهم بعلامة ظاهرة.
-المختصر في التفسير

وقفة تدبرية:

فبين أنه مع الصبر والتقوى يمدهم بالملائكة وينصرهم على أعدائهم الذين يقاتلونهم
-ابن تيمية

العمل بالآية:

اصبر واتق الله يمدك الله بأسباب من عنده خافية عليك ....


 


قديم 05-09-20, 08:56 AM   #23
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





آية
مدخل:
شبه رسولنا الكريم المؤمنين في توادهم وتراحمهم بالجسد الواحد، فتراهم يفرحون لما ينزل بهم من خير ونعيم، ويحزنهم ما يصيبهم من بأساء وضراء، فيتناصحون ويسند بعضهم بعضا حال المصيبة، بأن اصبروا وصابروا واتقو الله ربكم فهو نعم النصير.

قال تعالى: {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (آل عمران: ١٢٠).

تفسير الآية:

شدة عداوة المنافقين للمؤمنين، فإذا أصاب المؤمنين خير ونصر وتأييد ساءهم ذلك، وإن أصاب المؤمنين سنة ونكسة ومصيبة بقدر وحكمة فرحوا بذلك.
يرشد الله سبحانه عباده المؤمنين بالصبر والتقوى والتوكل عليه لدفع كيدهم والسلامة من شرهم، فالله سبحانه محيط بعباده و بأعدائه الذين لا حول لهم ولا قوة، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ومن توكل على الله كفاه.
-تفسير ابن كثير.

وقفة تدبرية:

من صور عداوة الكافرين للمؤمنين فرحهم بما يصيبهم من بلاء وغيظهم إن أصابهم خير، والسلاح الذين ندفعهم به هو الصبر والتقوى.
-المختصر في التفسير.

العمل بالآية:

هنئ أخا لك حصلت له نعمة، وادع له بالبركة فيها، وواسِ أخا لك حصلت له مصيبة، فهذه صفة المؤمنين.
القرآن تدبر وعمل.


 


قديم 05-10-20, 10:15 AM   #24
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

مدخل:

قال تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} (ص:٢٤).

التفسير:

أثبت الله صفة لازمة في النفوس وهي الظلم، وقال إن كثيرا من الشركاء يعتدي بعضهم على بعض بأخذ حقه وعدم إنصافه، واستثنى من ذلك المؤمنين الذين يعملون الصالحات؛ فإنهم ينصفون شركاءهم ولا يظلمونهم، لأن ما معهم من الإيمان يمنعهم عن الظلم، والمتصفون بذلك قليل.
وعلم داود أن الله اختبره بهذه الحادثة فتنبه وسارع إلى الاستغفار لما صدر منه، وخر لله ساجدا، وعاد إليه بالتوبة والعبادة.
-السعدي و المختصر في التفسير بتصرف.

وقفة تدبرية:

الإيمان يمنع صاحبه من ارتكاب الذنوب، والاستغفار والصلاة خصوصا من مكفرات الذنوب؛ فإن الله رتب مغفرة ذنب داود على استغفاره وسجوده.
العمل بالآية:

اسأل الله أن يجدد الإيمان في قلبك، وبادر بعمل طاعة تزيد بها إيمانك، كأن تستغفر مئة مرة.


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا