-








كنت دائمًا لا أقطع خيوط علاقاتي بسهولة،
اتمسك بكل قوة ولا ارخي يداي مطلقًا
مهما صدر منهم من قبح تصرفات وكثرة خذلان وخيانات متعددة،
لقد مضيت عمرًا كاملًا أضع اعذار خشيةً من الوحدة
وأن لا أكون شيئًا مكروهًا ينفر الناس منه،
تحملت أكثر من اللازم حتى زادت اوزارهم
وما عدت استطيع، قررت أن اضع حدًا لكل شخص تربطني به علاقة،
وأن ابتعد كل البعد عن البدء معهم من جديد
وأن أعود لزاوية الوحدة مرة أخرى
ما عاد قلبي يستطيع تحمل خذلانًا أخر
وما عادت لدي القدرة على التمسك،
البقاء بمفردي أهون عندي
من أن اكون مجرد بديل يتم استبدالي في أي وقت.

-

ليسَت إلتهاب لوزَتين أيها الطبِيب ..
إنها كلمة!

-







محتاج حد في حياتي يقولي ،
مش لازم تشرح أنا فاهمك كويس.

-








انتهتِ المواسمُ يا صاحبي وقد خَلَتْ أيام الله؛
ذهبَ رمضانُ ومرّتِ العشرُ الأواخر،
وقد مضَتْ ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر،
وكبّرنا الله على ما هدانا، وها قد شارف عيد الفطر على الانتهاء،
وقد ولّى زمنِ الاعتكاف..
انتهى كل شيء يا صاحبي ولم ينتهِ القرآن بعد،
ولم تنتهِ الصلاة، ولم ينتهِ الدعاء والسجود والقيام والصدق مع اللهِ،
فتذّكر دائمًا قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ"
وإياك أن تكون عبدًا موسميًا تعبده بصدقٍ في أيامٍ
وتغدر وتفجر في أيام أخرى،
انتهى كل شيءٍ يا صاحبي ولم يبقَ لك إلّا الله.

-







"هَونّ على قلبي يا الله، فقَد ضاقّ كُل شيء."