-







ما رأيك لو ننسى كل ما حدث
ونلتقي كغريبين، وتبتسم لي
وأقع في حبك من جديد.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِيهاف

	ي صبآح الجد والاجتهاد شرايكم بالريشه بس ؟ ماكنت متوقعه اني بهتم للمذاكره او الاختبار توقعت زي كل مرا اعتمد ع ثقافتي اللي من جد صفر هههههه صراحه ماشيه ع نظام شختك بختك ماكان يهمني اش اجيب درجه والله الان اختلف الوضع تماما حاسه بمسؤلية وشايله هم وكل وقتي اخليه مذاكره حاسه اني فعالم ثاني بالرغم اني شاده ع نفسي بس بالمقابل الخوف من جهه ثانيه خايفه تعبي يروح هباء يعني هو صح مو ذاك التعب اللي تعبته قطعت نفسي وكدا لا بس يعني شاده حيلي والله يعني في مسولية خلاص ماعاد اعرف اكمل شرح للحاله اللي فيني المهم الله يوفقني يارب

‏-






هذه أنا
‏خُلقت هكذا،بهذا الشكل،بهذا الطبع،
بهذا اللون،بهذه الروح،بهذه الحياة و التفاصيل.
‏و مُعجبة و راضية وسعيدة بكُل هذا.
‏لا تأتي لتشرح لي عيوبي،مشاكلي،
أخطائي،الأشياء التي تنقصني،قُبحي برأيك.
‏هذه أنا و قد لا أعجبك!
‏لكنه رأيك،رأيك الذي لا يعني لي شيء
ولا يفعلُ بي شيء،لأنني أعجبني!

-






عَبدي بما التَهَيتَ عنِّي؟!
أَبِدُنياي؟!
أَبِدُنيا خَلَقتُها لك؛ كي تَصِلَ إليَّ من خلالِها!
فانشَغَلتَ بها وتركتَني!

عَبدِي
اِستَعبدتك في هذه الدنيا..
لِما لَمْ تَكُن عبدًا؟!

عَبدِي
رزقتُكَ في هذه الدنيا..
لِمَ شَكَّكْتَ في تدبيري؟!

عَبدي
قَسمتُ بين العِبادِ أرزاقَهُم..
لِمَ لَمْ ترضَ بِقسمتي؟!

عبدي
شَرَعتُ لكَ الشرائِع، وأَوجَبتُ عليكَ الأحكام..
لِمَ لَمْ تُطِعني؟!
أَوَكَانَ مِفتاحُ الجَنِّةِ في يَدَيك؟!
أَوَكانَ بابُ النَّارِ لا يُفتَحُ إلَّا بِإِذنِك، فَتَجَرَّأتَ على مُخالَفتي؟!
أَمَا كُنتَ تعلمُ أني رأيتُكَ حين عَصَيتَني؟!
عَبدِي لِم عصيتَني؟!

عَبدي
أَلَم تَعلم أنِّي قَد أَوجَبتُ عليكَ أُمورًا؟!
فَلِمَ لَم تَلتَزِم بها؟!

عبدِي
أَلَم تَعلم أَنِّي قد حَرَّمتُ عليكَ أُمُورًا؟!
فَلِمَ اقتَرَفتَها؟!

عَبدِي
أَمَا تعلمُ أنِّي كُنتُ أَطَّلِعُ على حياتِك؟!
فَلِمَ ابتَذَلتَها؟!

عَبدِي
لماذا لَم تَستَحِ مِنِّي؟!
لِمَ لَمْ تُرَاعِ نَظَري؟!

عَبدِي
لِمَ لَمْ تَسْعَ في إرضائِي؟!
ماذا ستقولُ لِرَبِّكَ غَدًا؟!

أعد للسؤالِ جواباً.
عن عمرك فيما أفنيتَ؟

-

‏“لا أريدك أن تحبني لأنني مرح وممتع،
أو لأن وجهي جميل وشخصيتي عميقة،
أو لأن أفكاري تعجبك وثيابي تجذبك،
أريدك أن تحب السوء الذي أكرهه بي،
عيوبي التي أتجنب إظهارها،
أود أن تشعرني بالراحة في رؤيتها،
أن تحب خوفي الذي لا يطيقه أحد،
ومزاجيتي التي تُرعب الجميع.”

-








بعض الكلمات تدخل للقلب دون استئذان،
كأن يخبرك أحدهم بأن "عيناك جميلتان" ، "
ملابسك أنيقة"، "ضحكتك مميزة"، "أُحب طريقة تفكيرك "،
"اشتقت لسماع صوتك" ،" هذا اللون يناسبك"،
" أنا بجانبك مهما حدث"،" كان لك نصيب من دعائي" .
إنها مجرد كلمات بسيطة، لكنها قادرة على أن ترمم روحًا،
تُطيّب جرحًا، وتخلق شعورًا من الفرحة لا مثيل له،
فلا تبخلوا بحروفكم، كونوا أولياء للحُب، كونوا ملاذ لللُطف..