-








‏لا يستمر معي أي شيء طويلًا،
كنت أرحل عن كل شيء،
عما أحب، عما أكره،
عما أريد، وعما لا أريد،
قضيت عمري كله
وأنا أشعر دائمًا بأن عليّ أن أغادر

-







لا تأتي ..
لا تشوّه الشعور أكثر مما هو عليه ..
يكفيني كلّ هذا الخراب.
ابتعد بكل طاقتك ..
حتى وإن رأيتني في أحد الأيام أمام باب قلبك ..
لا تعاملني وكأنني غريبٌ عليه ..
بل حاول أن لا تلاحظني حتى...
‏ إرحل ذلك الرحيل الذي لا ألمح فيه خطواتك الأخيرة لأتبعها .

-






أنا شخص ماعندي شعور وسط
يا أتعلق بالأشياء من قلبي
وتكون جزء أساسي من حياتي وشخصيتي وكل شي لي
أو أتجاوز الأشياء وتصير ما تعني لي أي شي
أنصاف المشاعر ذي ما أعرفها.

-









‏أنا لا أحتاج أن اكون مضاداً للملل
وعلاجاً للرتابة اليومية في حياة أحدهم،
أنا أحتاج لمن يصنع وقتاً لي
من بين ألف ظرف مبهم،
لمن يتفرغ من أهم انشغالاته فقط
ليباغتني برسالة يقول فيها اشتقت لك،
أحتاج لمن يتسلل خفية من هيمنة الحياة وفوضويتها
ويختلق ألف حجة وألف مبرر ليحظى بقربي

-







‏يا أبا هُريرة.. أتبكي على الدُّنيا !
- لا والله، دُنياكم هذهِ لا تُبكيني ..
إنَّما أبكي مِنْ ثِقَلِ الحِمْلِ ، وسوء الرفيق ،
وَمِنْ قلَّةِ الزَّاد ، وُبعدِ الطَّريق..
أبكي خوفًا مِن أسقُط يوم القيامة
مِن على الصراط ولا أدخُل الجنَّة.
وَدِدتُ أنِّي لَم أُخلق.

-







إلى العزيز :الله.
لقد كذبنا عندما قلنا أنهم أحبونا،
لم يحبّنا أحد يا الله،
و ها نحن هُنا بقلوب خاوية و أيد فارغة لا أحد يحتويها.
لقد كذبنا يا الله عندما قلنا أن قلوبهم ستنصت لنا على الدوام،
ها نحن نئن الآن وجعًا و لا تدري أرواحهم عما بنا.
كذبنا يا الله كثيرًا على أنفسنا، و أخبرناها أننا بخير،
أن أحدًا سوف يذكرها بالخير،
سوف يحمل لها الأخبار الطيبة و يكون طيبًا معها على الدوام.
كذبنا عندما خدعنا أنفسنا بأن أحدًا غيرك في هذه الدنيا يحبّنا..
لقد كذبنا، أرجوك فاغفر لنا.