كان كُرهي لهم في البداية مجرّد مزحة..
مجرّد لعبة...


لاني كنت فقط (( زهرة )) ...
لكنهم ....بعد أن كسروني..

لقد رأيت أن كُرهي لهم هو ما يستحقون..

واكتشفت أن لا أحد يستحق هذه الزهرة..

ولكن قد نضطر للبس القناع والتمثيل أحيانا..

نعم التمثيل....والتجميد...


يجب أن أشدّ على يدي..

وأكون قوية..

زهرة يغطيها الثلج..

لا أمل ..لا أمل .....
أبداااااااا
بعد الذي عشته..
وذقته...


أكرههم ... الى الجذور...
وانا أكره الكُره....
لكن رغم عني...!!

وأعيش فقط لهدفي...!

كنت في الماضي عندما يمدحون جمالي..
أحبّ جمالي أكثر..والغزل أكثر يغسلني...

أما الآن..

أحب جمالي ل جمالي فقط..

ولا أريد غزلا ولا مديحا..

ابتعدوا عني..

كفّو عن الغزل بي..

كفّو عن النظر لي ...وخاصة باشتهاء...

أكرهكم...

وأخاف أن أكره جمال الوردة واغراؤها ...!

......

طالما كنا نسمع او نشوف نساء شجاعات..
تمسك السيف وتقاتل..او المسدس بوجه العسكري والعدو..
او او...


لكن المراة الشجاعة عن جد...يلي ما تبكي ولا تهتم لو حست بتهديد من حبيبها يتركها (( مع السلامة !! ))
ولا تفرجيه انها ميتة عليه ....لو كان معها !!


ما تهتم لو تركها في غابة وحيدة ومليانة وحوش وذئاب ..!!!

كُن حرّا ....Free

لا تجعل اي أحد يتحكم بسعادتك او مشاعرك..

لا يهمك اي حدااااااا.........
وكُن طيب القلب في نفس الوقت !

ويهطل الثلج على قلبي أكثر..فأكثر..

وأحيانا تحاول أن تُلامس أشعة الشمس قلبي..
فيذوب قليلا... وأشعر بلذة الدفء..
كما هو استحمام الجسد البارد... تحت مياه شلّال دافىء....

لكن يستيقظ الجرح بل الجروح والنزيف والكسور.. وأصرخ: لا...لا .....لن يذوب الثلج!
فلأكابر على نفسي..
ولأمسك السيف لأكسر فيها أشعة الشمس ...

" لا أريد...كفا !"
وتغتصبني الذكريااااااااااات المؤلمة كالنيران تؤلمني..
من كلّ جانب...

لااا ...لا أريد ان انتعش أكثر...


اهطل يا ثلج على قلبي..
اهطل أكثر..

حيث عندما تهطل ، سيصبح قلبي متجمّدا من البرد..
وهكذا أفضل...لأن التجمّد والبرد...لن يؤثر فيه أي شي...
لا أريد حبّا...


انهار بكاء تحت المطر الثلجيّة.......
واتمررّد وأصرخ ودموعي تنهمر....
" كاذبون....كاذبون......!
لا يعرفون ماذا يريدون...

أكرههم..أكرههم..
كرهت الحبّ بسببهم...
انكسرت الصور..
أحرقوني...
عذذبوني...
خدعوني...

- ويستمر ألم البكاء وقولي منهارة ...ضعيفة متألمة : أكرهكم...

كنت طيبة ..أكان ذنبي طيبتي؟
لم يفهوني...
وأحرقوني....
....

اهطل يا ثلج اهطل... وخبّىء هذه الوردة الحمراء المغرية الجميلة..... ! "...

وأغلق الستار الآن..
مع تصفيق الألم والحُزن !


انكسرت مرة...
مرتين ...
وربما أكثر....


وهنا...انتهى...

أنا (( لستُ لعبة جميلة مغرية ... ))

أنا.....................

......


......

...!

* قال اليوم بالاجتماع المدير ، عمل تدريب لي كيف بقنع الناس للتبرع كرمال الاطفال ( وهو شغل صعب) مش اي حدا بالموظفين بيقدر يقنع....

فأنا تكلمت وفرجيته طريقتي ودوري..

قال ابتسم المدير ( وللمرة التانية بيعملها فيني ) ..وقال :

" انتي عم تقنعيهم ونجحتي كذا مرة بالحصول على متطوعين بسبب جمالك... عم يشوفو جَمالك عم تقنعيهم ! " طبعا بالانكليزي عم نحكي........

يعني انا الصراحة ما عرفت شو بدي جاوبه..احرجني ادام الزملاء !! بس بيلفت نظرهم الجمال (( هيدا يلي شاطرين فيه !! ))
بقيت ساكتة ودرت وجهي.. ( ناقصني انت ! ) = هيك قلت بنفسي !!!!!!!!

الجمال مش هو الاساس مش الاساس..
شو عملي الجمال ؟ شو بيعمل الجمال..حدا يخبررني !!!!!