ليش ما تحبيه..وبس تفرجيه (( حب بدون ما تكوني تشعري فيه))..

منشان اذا انجرحتي منه ..بتكوني مرتااحا ومش مهتمة..وما في شي تزعلي عليه ولا مشاعر مكسورة ولا هم يحزنون..

واذاااا كان بحبك بجدّ...بتكوني كسبانة...وكوني المعشوقة المحبوبة ولا تكون العاشقة...!
بس هسسس ما تحكيله..هيدا سرّ بيني وبينك واصطنعي عليه (( الحب )) ! .."

اليوم صارت معي مغامرة ما توقعتا بشغلي ! هون بكندا!!!!!

...
كنت عم بعمل شغلي..

بروح عند بعض البيوت وبحكيلهم عن منظمات لاغاثة الطفولة وبشرح لهم عنها..- واذا اضطرتني الحالة... ( اذا الشخص حابب يتبرع فيما بعد بعطيه رقم موبايلي ) = هيك اوامر الشغل بالادارة...


اتفاجئت بشخص سكران..
جاي لعندي يسأل عن المنظمة وكيف يساعد..
طبعا هو اجنبي وحسيتو مش ع بعضو.. وحاولت استعجل معع. وشوف اذا جادّ

طلب رقمي وقالي : بدو يعزمني ع العشاء؟؟

قلت له لا ..بس شغل. الشاب يبدو عمره بالعشرينات وكندي طبعا - اشقر..عيون ملونة الخ...

المهم لما حسيت فيه شي غلط تركتو..


المهم بعد حوالي ساعتين ولما مديرة الشغل كانت جاي بالسيارة تاخدنا..ابتدا الشب يبعت لي مسج ورا مسج كل وحدة أقذر من التانية!!!!! ويدعوني ل.....بطريقة حقيرة وتفاصيل...ركبت سيارة المديرة والمدير.. وكان بعدو بيبعت المسجات !!!
وهم يقرؤوا ويشمئزوا.. فقررنا الاتصال بالشرطة طبعا..
انتظرنا بالمكتب ..واجو ال شرطة..

وحتى الشرطة موجودين قعد يتصل = انبسط الشرطي واخد الموبايل فورا حطو ع السبيكر....ويا حراام هداك اتفاجىء من صوت الشرطي ويسأله: Who is this?
والشرطي يقله : Calgary police...
وهداك راح فيا...

والشرطي بهدله وبهدله.. وكل ما بدو يجاوب الشخص الشرطي يسكته ويقله اخرس ....الخ
وقاله اعتذر للبنت وانت هلا ع السبيكر..ولو اتحرشت فيا نرة تانية رح نعتقلك!

اعتذر..

وفيما بعد الشرطة اعتذرت لي كمان...
وكان في شرطية اعتذرت بكل لطافة وتقلي sorry منشان الكلام السيء...

المهم راحو وكانو المدير والمديرة عم يخففو عني بالمكتب = كانت نفسيتي تعبانة وطلبولي بيتزا وعصير..


مرت القصة ع خير الحمدلله..

بس انا مو فهمانة هالمريض الكندي الشب..كيف يحط عقلو بعقل وحدة متلي لابسة محتشمة ؟
صح بحط شوية كحل ..بس مش بلبس شي مغري او مبين كل شعري؟

عن جد ..شي غريب!! قلة بنات بكندا يتسلا معن ؟؟

سبحان الله..الله يهديهم !!

عندما دخل السهم في قلبي..كان أيام عيد الأضحى..
وكأنه ضحّى بي ليجد سعادته...

كسرني..وزاد انكساري ونزفي بعد ذاك السهم، ذاك السهم الذي جعل قلبي ينزف ...

وكأنتي كنت أداة في حياته..جسر...ليصل لبرّ الأمان ويتركني..!

ما أشدّ ألم الخداع ...ما أشدّه !!

اشعر ما عادت قدماي قادرة على الوقوف..

احتضن الهواء لكي لا أقع..

لكنهم صفقّو لي...

عندما ربطوني في تلك الشجرة..تحت المطر والبرد والثلج والحرّ..والقمر هو الوحيد الذي يسمع صراخي في الليالي..
والنجوم تشفق على دموعي التي غسلت خدودي..

ربطوني وأريد أن أشفى ..
كسروني..

نظروا للذتهم وتركوني....


لكنهم صفقّوا لي..

صفقّوا لي في أيام العيد ...

لإني أصبحت بطلة في إحدى الأفلام المؤلمة الحزينة..


وما زلت..


ابتسم...اضع المكياج..ارقص....لأوهم نفسي إني....



"سعيدة".....!!


ولهذا....

كرهتهم...


وتيقنت أن الحب ما هو الا شيء (( مؤقت )) !!

تيقنت أن هنالك أمورا أهم في هذه الحياة، يجب أن نبحث عنها..

الحبّ ما هو الا (( تسلية مؤقتة )) !!!
يؤسفني قول ذلك...لكنها (( الحقيقة )) !!

..لمين.....

دقّة قلبي......لمين ؟ ! .....



.......