كانت احدى علامات التعب المخيفه التي أصابتنا
تنفيذاً للمطلوب منا بصمت مفرط
دّس نعم في جميع مواقف حياتنا، وعجزنا عن لفظ
لا في قمه ضعفنا،نساير من حولنا ليس ضعفاً ولا خوفاً
فقط لتمضي أيامنا بسلام ليس الا…وهذا ما زادنا تعباً فوق تعبنا

حين كنت صغيره
كانت امي تضع يديها الحنونتين
علي عيني اذا وقع حادث في الطريق
كي لا تعلق في عيني قساوه المشهد
اذكر عندما توفي والدى،سارعت بإغماض عيني
وانا اسمع انين بكائها الصامت،وبحه صوتها، اتذكر
ارتجاف يديها وانا احاول افلات قبضتها،حين هدأت سألتها:
لم تتعمدين فعل ذلك؟لم تمنعينني من رؤيه الحوادث؟
كانت تربت علي كتفي قائله:اريد ان تبقي الحياه في نظرك جميله
لا اريد ان يشوهها اي مشهد كان…
لقد كبرت يا أمي ورأيت كل ماخاولتي اخفائه عني…..ليتك تضعين
يديك علي قلبي،لم اعد اتحمل قسوه الحياه

ما اعمق المعاني التي تختبيء في كلمه الصلاه
الحبل الذى يصل قلوبنا بالله تعالي…حين يداهمنا
الخوف نسرع لنصلي صلاه الخوف
وحين يصيبنا الجفاف نصلي لله صلاه الاستسقاء
وحين نفقد عزيزاً نصلي عليه صلاه الموت
وحين تنتابنا الحيره من امر ما نصلي صلاه الاستخاره
الصلاه كلمه تحمل في طياتها الكثير…وكأن الله تعالي يخبرنا
انه معنا في كل الظروف،انه قريب منا في كل الاوقات تجدنا في مجمل الاوقات
نتوق للقاء الله فنصلي الخمس صلوات المفروضه علينا في اليوم،وكأننا علي موعد
محدد لنا ومقابله نذهب اليها مثقلين من هموم الدنيا لنعود أخفّاء

لا تركزوا دائماً علي السلبيات
وتفكروا في الاشياء الناقصه
والتي ليست بحوزتكم وتتناسوا
النعم الكثيره المتوفره لديكم،لن يتحسن
ويتغير حالكم الا عندما تمونوا ممتنين وقانعين
بما لديكم،تذكروا ان النعم تأتي عند الشكر والامتنان

(ولئن شكرتم لأزيدنكم)

لم يفُتنا شيء، كل الفرص متاحه امامنا لآخر العمر
لا احد يكبر علي شيء يريده..
صباح البشرى المطمئنه..والاحلام المزهره والتفاؤل المتجدد
صباح الفرح الذى يطوق كل قلب استيقظ باحثا عن حياه في الحياه
صباح الايمان برب لا ينضب غيث جوده …اللهم اجعل هذا الصباح حاملاً
لنا من الخير فوق ما نرجو،واجعله صباح خير لأمورنا كلها

ودى بفرحه تخليني اسو كذا
وسعاده كذا
وتحقيق حلم كذاوالله ان طموحي بسيط