سارعي للمجد والعلياء

^

جودي : طبعا اعلاه طلاسم تحتاج مجموعة متخصصة من فئة ( النشّة ) لفك شفراتها

ولو اجتمع الانس والجن ان يفكوا لغز الشجرة لما استطاعوا

وراح نفك لكم لغز الشجرة فقط وهو : اني ما لقيت وردة لونها اخضر نهديها باليوم الوطني رحت جبت الشجرة كلها

دلاخة ، استدلخ ، استدلخيشن ، دلخ ، يستدلخ : إذا استطاع تغيير تعابير وجهه واصبحت مثل ذلك الشخص الذي

اظنه من الهند عندما استوت الطائرة في كبد السماء وبدأ الركاب - بعضهم - بفك احزمة المقاعد

عندها قام صاحبنا ووضع رجل على رجل وسحب سيجارة واشعلها

احساسه في ذلك الوقت شعور في قمة النشوة

حيث انه يمر بمرحلة ( انت رايح للخليج وراح ترجع مليونير )

ذلك الشعور لا يكمل فرحته الا اشعال السيجارة

ثم ما لبث ان داهمه المضيفين ليأخذوه بعد ان سلمهم جوازه ولحيته

ليتحول بعد شعور "الاُبهه " إلى شعور الدلاخة المطلقة

* رأيته بأم عيني *


في ناس مقرودين مطفوقين

تحس انهم يجيبون المصايب معاهم وما تشوفهم بمكان الا يصير فيه اضطراب وفوضى وزحمة وتشوف واحد منحاش << هذا هو

يجيك وجهه ضعيف وجسمه نحيل ما هو طويل وبشرته قمحي غامق شوي ،

وشنب عادي بدون دقن ويلبس دايم نعول وشماغة لبسة المتزحلقة

تشوف اطراف الشماغ ناسفهم خلف ظهرة يوم يمشي بسرعة يرفرفن خلفه كانهم ذيل حصان

المهم هذي النوعية مرة شفت عينة منها بمطار الدمام ويسحب شنطته ومستعجل داعس وشماغه يرفرف


المشكلة انه مر من عند مصلى النساء بالمطار وكالعادة جاب العيد ، سحب تكرمون نعلة نوع كعب وسط لاحد المسافرات

وعلقت النعلة بين رخام الارضية للمطار وبين عجلات الشنطة وفوق هام السحب ان كنتي ثرى

مر من قدامي الا المصلى بعيد بالحيل

ما يمدي تتكلم معاه ولا يمدي تبلغ عنه ولا تنبهه انه جاب العيد

الرجال كانه بمضمار للمشي السريع

عاد بالله وش شعور المسافرة المسكينة يوم تخلص صلاة ولا تلاقي نعولها

ما تدري وش المصيبة اللي توشلعتها

اكيد المشكلة بالمقرود صاحب كشخة المتزحلقة

منين ما حلّ يحل وراه العيد

هو لحاله حفلة

اليوم جمعة

بدال ما الواحد ينام ويرتاح انا اصحى من بدري

المشكلة مواعد المليس << ناس تواعد ناعس الجفن وأنا اواعد مُجعّد الجفن

يوم تأخر علي وانا اتصل عليه

يقول لي ما بغيت ادق عليك احسبك نايم وأنا اقول له ما بغيت ادق عليك احسبك نايم

الله يشفينا