ظاهرة المقاهي تثبت مدى مزاجية شعبنا الكريم..
السؤال يارعاكم الله قبل عقد من الزمن شنو كنتم تعدلون مزاجكم فيه
لايكون حليب المراعي فراولة
أنا أصنف من حزب القهوة
لكن بمزاجي
عندما تشرب القهوة لمزاجك راح تروق لو ترتشفها بطاسة
مو ضروري ركن وخرابيط وتصور يدينك وتبرد القهوة من شان نستعرض
هو منو اللي منعفس انت ولا متابعينك.. عالم فاضية والله
انا علاقتي بجميع الخلق
تمر من ثقب مزاجيتي الزفت
لي اكثر من اسبوع ماطليت ع الواتس
اكره مواقع التواصل بشكل كبير
مضيعة وقت وتسليك وحش..
قررت اتهور وادخل الواتس
لقيت رسائل من مدة ماطليت عليها
واخر مرة ارسلت كان بقروب العيلة اتنمر ع اختي
واشوف السوالف والضحك..
السؤال هل ماخلف الشاشات من عواطف حقيقي..
وردود الافعال صادقة..
..
اعتقد وبعد خبرة قصيرة أنها تسذب وخنبقة
حقيقة مو موهم التسليك
قد اللي ينزلون حالات موجهه..
الكل بيناظر الا المستهدف
لذلك صكها بجبهته وفكنا من التخمين..
المهم صحباتي اللي بالواتس ملتزمات الله يحفظهن بتويتر والانستا الدين وقت الازمات..
المشكلة عندما نكذب على انفسنا..
ونصدق..هذه الصورة
لايهم ماذا يقول الناس
الله يرانا من الداخل وهذا المهم..

اما قلطنا فـ الشموخ ومبانيه
ولا عطينا أهل الضعافه قفانا .

يبقى للقهوة حضور مرموق
في ضيافاتنا كـ عرب وخصوصاً العربية بمعايير ونمط إعداد
ثمن نعرج ع black coffee
بلا إضافات..
وعاد كلن ومزاجة
لكن ادق مشوار للمقهى من شان اصور أعوذ بالله...
بشكل عام القهوة والهدوء
ضرورة لـ ترتيب هالمزاج
النايفة صفِ جنبي
مسك الغلا أتفق منورات

لـ أبي العظيم
يعلمُ الله أنِ أفتقدك..
ولـ يرحم الله ضعف قلبي
اللهم جبراً يليق بك
وصبراً نتجاوز بهِ مرارة الفقد

أهلاً فيك أخي الكريم"عتيم"
اتفق معك عندما يكون شرب القهوة غاية فهذا اللي قاعد يصير
المشكلة أني اعتبر القهوة، والهدوء، والموسيقى، والشعر. شغلات مقدسة بـ النسبة لجانبي الروحي
والشعب قاعد يتعامل معاها بفوضوية شنيعة..
كلُ ما سبق إحتياج
لنرتب هذا الفرق الشاسع
مابين نظرتنا وسطحية الحياة
لننجو بشيء يسير نكافحُ بهِ هذه الغربة
...
بعيداً عن كل مُلفت أنا هناك

أغلب مواقف الحياة حمالة أوجه،
يمكن أن تُحمل على الخير، ويمكن أن تُحمل على الشر،
المُحب يأخذ الأمر بحسن نية،
والكاره يأخذ الأمر بسوئها،
والأعذار تكشف النوايا!
إنها تُعرِّي لكَ صدور الآخرين،
من أخطأتَ معه فقبل عذرك،
فهذا كان يريدُ أن يبقى ولو لم تعتذر!
ومن لم يقبل عذرك،
فاعلم أنه كان ينتظر هفوتكَ ليرحل!

والسلام لقلبك
لـ أدهم الشرقاوي