في العلاقة الواعية تكون الذات فطنة لأهمية عدم الامتزاج كيلا تفقد كينونتها؛ إذ أن كل ذات طامعة في تطبيع غيرها على هيئتها؛ معلولة بالسيطرة، وكل ذات تقبل الانسلاخ عن هيئتها؛ معلولة بالاستيلاب، فالأصل هو التجانس، لا العلو أو الانقياد.

لـِ صالح التويجري

..
إجازة سعيدة للجميع

الزمن كفيل بمحو الجراح،
الزمن مطر أصفر وصبور يخمد أعتى النيران بهدوء.
لكن هُناك شقوقٌ جافة وعميقة جداً في الذاكرة،
لا يمكن محوها حتى بالموت. فيحاول الإنسان أن يتعايش معها، ويتراكم الصمت والصدأ على الذاكرة.
ثم تنفجر صورة أو رسالة منها لتقضي على كل الصمت الموجود.

خوليو ياماثاريس

الحب ليس محور الحياة.
ولا أحد ركائزها..
هو عاطفة تبنى ع الفطرة
وتغذيها العوامل..
من المرحلة العمرية بما يسمى بـ المراهقة الين ماتوصل إلى نهاية المطاف بـ نجاح عاطفي.. أو فشل..
منصفة لاأحد يأتي مكان أحد..
لايعتقد صاحب القلب المُشبع من الخيبة أنه قادر ع تجاوز التجربة
ولايعتقد من فقد أنه سيجد البديل..
الحب مرة واحدة..
لاتعويض ولاتجارب
عندما تربطك الحياة بـ صاحب تجربة عاطفية كن صديقاً لاحبيباً
الصداقة أقل كلفةٌ في القلب ومتطلبات العواطف..
بشكل أكثر وضوح الصداقة تصالح وتقبل وليست إمتلاك..
الحب ليس فقط عواطف ومشاعر..
هو مساحات في عمق القلب لايمكن أن يسكنها غير صاحبها..
..
نوبة أرق من فرحتي بالاجازة

إلى همت فـ سنين الظمى والصبر كذّاب
ولا فيه "شجرْة" خلّت "الظل" من حظّي

تجي ضحكتك في بالي المرهق، المرتاب
مثل؛ لفحة النسناس ... في وجه متوضّي

يقال: لا تطوّل ثوب هقواتك وتعثَر به..
عندي بحث عن الانظمة المالية للبنوك والمنازعات المصرفية والنظم الادارية...
ومخي متربع ع عرش التناحةة

طاحت مع دموع الملامة مواعيد
لوكنت آمر بالمحبة وناهي

الروح جردا وأكثر أيامنا بيد
داخل على الله لاتجرّح شفاهي

عذرك مثل تكشيرةٍ في ضحى عيد
لاالوقت يسمح وأمتن العذر واهي

كنت أجمل بواجد وأناأشوفك بْعيد
ليتك بعدت أكثر وأنا فيك ساهي

جروحنا شاخت وصارت تجاعيد
كل الدروب المغلقة باتجاهي


...
ولازال الشعر نافذة لشعورنا
أياماً خفيفة يـ الله