نحن نعيشُ مخاضاً عالمياً
قد يغير مفاهيم القوى
وربما تشتعلُ حرباً عالمية ثالثة..
والغيبُ بيد الله..
هناك مقولة لـ كيسنجر
العالم بعد كورونا ليس كما قبلها
تغيير مفاهيم القوى وإعادة رسم خارطة العالم الجديد تحتاج إفتعال مشكلة تمهد لخطط الماسونية..
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك

الحقوق المسلوبة..
لاتعود..
وأن عادت فهي مبتورة
قدسية الزمن هي أخذ الشيء
في أوانه..
تعطيل الأمور وتأجيلها
هو بداية نهايتها..
لذلك أنا أكرهُ الإنتظار..
وأمقتُ الطلب..
وأهرب من اللامبالاة
..
لايهم مقدار الخسارة
بقدر أهمية طريقة خسارتها
...

مرحباً
لمن أفتقد وجودي المثمر
عاد تقدير الذات شغلة ضرورية
في زمان التفاهة اللي قاعدين نعاصرة بكل أسف..
واللي ما حصل له شرف معرفة قلمي
أنت من اللي يقال عنه أمه داعيه له..
أكثر مايغثني بالعالم الإفتراضي هو الأهتمام بردود البشر ومدى رضاهم عن تصرفاتنا..
العلاقات الإجتماعية لم تعد ذات أهمية
تحكمها العدسات ومقدار التكلفة
العواطف اقنعة يتم إعتمادها لحين إنتهاء اللقاء..
الزيف اصبح سمة هذا العصر..
الصدق دوروه بكتب التاريخ
بحكم إنا من الأمم اللي أدوشت العالم بتاريخها العريق..

عفى الله عن مدى الغيّ البعيد و ذكريات الطيش
ما دامك سلوة العمر الحزين و عافية باله

نهرب مسرعين إلى اللاشيء
نبحث عن الهدوء
الصمت..
الاكتفاء
فقط ذاتك
في الهدوء لاهدوء
هكذا تعلمنا..
بل هكذا هو الحال
لماذا؟ كل هذا الخوف!
لن تسمع بكاء قلبك الا في عمقِ ذاك الظلام..
لن ترى أوجاعك تصرخ أن لم تكن في تلك النقطة الصامتة
العزلة ليست سكينة كما عظمها السطحيون..
هي نتاح المعارك.. حساب الخسائر
فداحة الخيبة..
مالم تكن مستعداً لاستقبال أوجاعك
بكل صدرٍ صبور
لاتفتح ذراعيك للهرب..
أبقى في زِحام حياتك..
ومارس الفشل المعنوي بكل ثقة..
كـ تافهة تستهويه الشهرة
ويرفعُ قدرهُ التصفيق
ولاتأخذ العزلة على محمل الهرب
والخلاص..
انها فخٌ شائك لن تخرجَ منه بـ ذاتك
إنما بـ نظرة رمادية..
تسلبُ الحياة اللوانها..
وتبقى رهين "ضبابية الاختلاف"
لاتكن كمن ترك حياتهُ وذهب بلا شيء
سياسة القطيع مو سيئة



...
هذا اليوم كان برفقة صوت الأرض رحمه الله قبل لا انسى وتنسي..
تصير ذكرى في امسي
تعالي
دقايق.. ثواني

لا أُقارن ولا أتقارن بـ أحد
لكن هالفترة أنا قاطة مع حمار بمخ واحد
لذلك أُعتبر من اللي مرفوع عنهم القلم