مثال:

وسع خطوتك


المعنى القريب= أجعل المسافة أكثر اتساعا بين القدم اليمنى واليسرى

والمعنى هنا صحيح ولكن ليس مقصودا لذاته


المعنى المقصود= أسرع

قولنا

( فلانة بعيدة مهوى القرط)

المعنى القريب والصحيح= أنا المسافة بين القرط (( الشغابة)) اللي تضعها المرأة في شحمة أذنها وبين الحد الفاصل لرقبتها مسافته طويلة

المعنى المقصود = أن المرأة طويلة العنق

،،،

عن المثال السابق مر عليّ بأول ثانوي
وأذكر والله
أيش اللي مخليني متأكدة

لما مر علينا ذي المثال البلاغي

أذكر البنات من باب الغشمرة مع معلمتنا ربي يحفظها ويذكرها بالخير يقولون لها يعني أبلة مثل نوال الكويتية،،، يعني أبلة مثل وردة الجزائرية

كانت تضحك وتقول: والله لو تحفظون البلاغة مثل نوال ووردة كنا بخير



الله يذكرها بالخير لم تعلم أنني أحببت البلاغة أكثر من نوال و وردة

من خلال مدرساتنا الفاضلات في مجال اللغة العربية

على فكرة والله صدق ما مرت عليّ مدرسة في اللغة العربية خلال مسيرتي كطالبة إلا وهي مميزة جدا جدا جدا


وأكثر معلمتين فعلا كانت حصصهم شيقة أو شائقة

بأول اعدادي وثال إعدادي وثاني ثانوي

ليس انتقاص بالبقية

لكن

هناك من يأتك بشكل تحبه أكثر

وأذكر والله في ثالث إعددي كانت المدرسة تعطينا نحفظ القصيدة على فترتين كنت أحفظها بيوم كلها وكان لكلماتها المشجعة دور كبير وكبير جدا أني احافظ على ذي العادة اليوم أقدر أدخل امتحان تحليل نصوص مفاجئ ممكن لأني تتلمذت على يد شخصيات رائعة فكر وخلق ومدرسة ثالث اعدادي هي اللي اكتشفت نقطة تميزي في النحو

كانت تراجع معاي بعد كل امتحان الإجابات وما كنت اعلم أنها كانت توجهني لانتباه ما كنت اعيه وقتها ،،،

مدرساتنا أغلبيتهم كانوا صديقات باحترام
مش متسلطات ولسان



وأجمل ما تعلمته منهم
كانوا يقولون لي " من علمني حرفا صرت له عبدا"

لأ ذي الجملة غلط نحن أحرار من علمني حرفا احترمه أجله أقدره

ما أكون له أمة أو عبدا
لأن العلم يرفع الشأن ما يحط القدر

،،،

صحيح


وذي الخروج مقصود

لتغيير المود

والآن نعود للكناية

يعد طول الجيد
من علامات الجمال
ونكمل

تقول الخنساء في رثاء أخيها صخر:

رفيعُ العماد طويلُ النجاد

ساد عشيرتَه أمْردا

رفيعُ العماد: كناية عن السيادة " سيد في قومه"

طويلُ النجاد: كناية عن طول القامة " الطول الفارع"