خلونا
مع القصيبي

من جديد

قبل ما يسافر القصيبي بيروت ليدرس مادة مبادئ الإدارة

وصلت طاولته وصل المكتب وصل
لكن

تصوروا
كانت وظيفته
تعال ألصق صور الطلاب على
استمارات الامتحان

يقول: كان عنده الوضع عادي


والله ما عرف قناعة القصيبي هنا غريبة

فرجل يؤمن بالديمقراطية

وفجأة يخضع لروتين النظام البيروقراطي

لاااا ويقول ليعي كل واحد يتخرج من الماستر عادي أبدأ بمهمة صغيرة


،،،
!!!

مش عيب في المهنة

العيب في أن ذي المهمة ما كانت لأستاذ المفروض يدرس طلابه

ما عندي مشكلة تكون عملية ألصاق الصور ضمن وظيفة التدريس خاصة إذا
عرفنا أن جامعة الملك سعود كانت تمر بمرحلة التأسيس

لكن

أقبل أمور من باب أنا عصامي

!!!

فرق بين العصامي وبين من ينبهر بالنظام الغربي وعندما يكتب كتاب سيرة في الإدارة
يقول عادي لصق صور/ عيش بدون طاولة/ وعادي أعمل مراقب على الامتحانات

مع إن كل ما مضى
بمعنى المكتب العادي ما قلنا مكتب وزير/ الوظيفة

متطلبات أساسية وما تعد نوع من الرفاهية

،،،

كنت ممكن أقبل دورة تأهيلية للتدريس خاصة القصيبي لم يمر بمرحلة التأهيل التربوي

ما انتقص من قيمة المهنة

بس ما تناسب فعلا
وأقبلها إلى جانب الوظيفة الرئيسية
،،،

بالفعل راح بيروت
وعد نفسه عداد جيد
لتدريس مادة مبادئ الإدارة
وانتهت الإجازة الصيفية وعاد للرياض

وكانت المفاجأة في انتظاره

و
صباح الخير
لشاعر الأصالة
العريقة
شاعرنا عتيق



عندما يكون الشعر فطرة واستعداد
لا يحتاج عم وخال بالوراثة

وقد
ضمن
ابناء أخوانك وخواتك
عم وخال للشعر

جميل أن تؤسس لشجرة الشعر العائلية

راح يفخر كل منهم
أنه شاعر عمه أو خاله
كان شاعر
موفق
،،،

المفاجأة

مستعد للتدريس

لأ طبعا
لأن وقتها الملك فيصل رحمه الله
اتفق مع الرئيس جمال عبد الناصر
على تسويه الحرب الأهلية في اليمن

ورشح عبدالله السديري
وكيل وزارة الداخلية الداخلية لشؤون البلديات لرئاسة الوفد السعودي

واللي كان من طاقمه كمستشار قانوي القصيبي

واللي رشحه
عمران محمد العمران
اللي كان مع عبدالله السديري في وكالة البلديات

طبعا
كل ذي والقصيبي لا يعلم


أيش كانت ردة فعله
؟؟؟