طيب نجي للثقيل

تذكرون موضوع الاستقلال المادي للمرأه ؟
قررت أسدح رأيي المتواضع هنا


واليوم بشكل استثنائي قررت أن أكون " ذكوريه "
نكاية بالنسويات


هلمواا

لو حددت فتاه شرط رئيسي لزوج المستقبل وهو " الغنى " هل تلام ؟
صحيح انها نظره قاصره لكن لايعيبها مثل هذا الشرط
ولو بحث الشباب عن زوجه ذات مال طمعا في تغيير وضعه الإجتماعي هل ينظر له كأستغلالي ؟
لا أيضا ..
الدليل حديث النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ

إذاً المال من القيم التي تجذب للزواج من أي طرف تجاه الآخر

طيب ننتقل لمحور آخر

نأتي على إستقلال المرأه بشكل عام
المادي والمعنوي .. ماله وماعليه
على الأقل من منظورنا المتواضع

لنأخذ الإستقلال المادي على حده
هل هذا الإستقلال حديث العهد بالمرأه ؟
طبعاً لا .. ويتبادر للذهن مباشرة تجارة السيده خديجه ماقبل الإسلام وبعدها
وكان للمرأه صولات وجولات في تجارة المال والأنعام
طيب مالفرق الحاصل بين استقلال المرأه المادي قديما وحديثا ؟
خلال العقود الماضيه ومع طفرة النفط وفتح مجال تعليم البنات تحديدا اتسعت طبقة النساء ذوات الدخل العالي
وللأمانه كان الوضع أفضل من وضع المرأه الحالي وسوق العمل الذي يوفر رواتب متدنيه وانماط عمل غير "مريحه "
في العقود السابقه كانت المرأه العامله شريكة الرجل في بناء الأسره وصناعة مستقبل الأبناء
لم تكن الفجوه بهذا الإتساع بين قطبي الأسره
كانت الرياده والقياده للرجل وهذا منطقي فالسفينه لابد لها من ربان واحد يقودها بحكمته وتجديف معاوينه
أين الخلل الآن ..
للأسف أحمل المرأه المسؤوليه الكامله في تهالك بناء الأسره
لاتريد ان تنضبط أو تلتزم بمسؤولياتها كزوجه وأم
أصابتها سهام الأنانيه في مقتل
تريد ساعات للعمل وساعات للتنزه وساعات للصديقات .
ماذا تبقى لكيان الأسره الذي يقوم بدرجه كبيره على تواجدك ؟
وللأمانه نظرة الرجل للمرأه العامله تغيرت بشكل جذري سابقا ولاحقا
الآن يفضل أن تكون زوجته عامله وتعينه على تكاليف الحياة ..
وللأسف بعض النساء ترفض المشاركه بالنفقه
هو مالها صحيح ، لكن هذا لا أستطيع تصنيفه إلا بالبخل وانعدام المروءه
اذا ربك وسع عليك وسعي على أسرتك
كون هناك نماذج من الرجال نصبوا على أزواجهم وصادروا أموالهم أو حتى تزوجوا عليهم
هذا لايعطينا الحق بالتعميم

في العصر الحالي أرى خلل في نظرة الفتيات للزواج كقيمه إجتماعيه عظيمه
هو ليس فارس أحلام تعلقين عليه كافة أحلامك وأوهامك ،
هو شاب يصارع ظروف الحياه لأجل حياة كريمه

هناك نقطه مهمه أريد تسليط الضوء عليها
التعدد ليس خطيئه حتى يرجم كل رجل يقدم عليها
وجود نماذج سيئه تستخدم هذه الرخصه ليس مبرر لنبذ هذا التشريع الرباني
طبعا السيد الرجل يتحمل تشويه هذا التشريع
التعدد ظاهره اجتماعيه سليمه إذا وضعت في إطارها السليم ..
أيضا التعدد ليس منقصه تلحق بالزوجه الأولى
قيمتك وقدرك أكبر من أن يهبك إياها رجل ويسلبها


،،

أما الآن مع وصلة جلد خاصه بالرجل
الاستقلال المعنوي للمرأه هل هو نقمه أم نعمه ؟
الوعي غنيمه ومع ثورة المعلومات الكل يغرف من تلك الغنيمه ..
أعتقد أن كثير من الرجال لايريد أن يكون لزوجته رأي أو فكر مغاير لفكره
يكاد أن يبسط قاعدة لا أريكم إلا ما أرى
المرونه لديه تكاد تنعدم وهذا مايساهم في اتساع الفجوه وبالتالي تهالك البنيان
لانستطيع أن نطالب المرأه أن تطمس وعيها إرضاءً لسي السيد
أنت أيها ارجل مطالب بالنزول من برجك العاجي
والا ترى بتقعد فيه لحالك

أسعد الله مسائكم بالرضا والمسرات