هنا بعضا من ذالك الألق الذي يحتويني دائماً














ولن تفي كل عبارات الشكر هذا الكرم
ممتنه لهذا التقدير من تلك القمم

فائق حبي وتقديري واحترامي
وماتفقدون غالي

حسناً ..

رغم أنني أتعمد الفصل بين عالمي الواقعي والإفتراضي
لكن أريد التصريح بأسباب غياب الأيام السابقه

أجل ثلمتنا الأقدار من جديد
ولانجزع ولانسخط
فالحمد لله من قبل ومن بعد

فقدت صديقه وقريبه بمنزلة الأخت
ولأول مره بحياتي أقف على جثمان مسجى

كان لابد من تلك الخطوه
تخوفت من عدم تماسكي
لكن كان لابد من تلك الخطوه
هناك من يحتاج أن يسند رأسه على كتفي ويبكي
فالحمد لله على الصبر والثبات

أذكر ذلك لأنه من حقها علي أن أتحدث عنها
هي نموذج يستحق التبجيل فعلا

لانزكي أحدا على الله
ولكننا شهود الله بالأرض

كانت نموذج حرفي للمرأة الصالحه
كافحت لأجل تعليمها وأتمت تعليمها الجامعي
سخرت ذلك العلم لتعليم أبنائها
وصنعت منهم نماذج مشرفه
محتشمه .. ملتزمه .. وقوره

هينه .. لينه ..
دائماً مبتسمه .
لايكاد يرى الإنسان بؤساً في وجهها
رغم أنها ذاقت اليتم وظروف الحياة القاسيه

كانت كيانا متكاملا لزوجها وأبنائها
جناحا فائضا بالحنان والأمان

عندما رأيتها مسجّاه والجميع يبكيها
قلت أما أنا فأغبطها على الحياة المليئه بالإنجازات الحقيقيه

أرضت ربّها ومن ثم زوجها ومن بعد كافة أهلها


اللهم ارحمها .. ووسع مدخلها
واربط على قلوب أهلها و زوجها وأبنائها

كفى بالموت واعظا


قالها عمر ابن الخطاب
فكانت تلك العباره كفيله بتنحي كافة الفلاسفه جانباً

،،

والله ان الدنيا كانت صغيره بعيني وزادت تقزماً

ليس هناك مايستحق القطيعه والحقد
ليس هناك مايستحق حتى التمادى بالجدال



يعني إستبشروا خيرا يمكن ماعاد اجادلكم وأردد سمعا وطاعه

واليوم جمعه

دائما وأبدا صلّوا على خير البربه
سيدنا محمدا صلّى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا