ثم كيف الحال يالنوخذه. !

مازلنا بانتظار طلة إيف

عسى فالك التوافيق وين مارحتِ

في حصاد الغند الأخير هناك زاويه استوقفتني
تلك الفقره الخاصه بالنغزات واللمزات
فعلا لم يكن لدي أي فكره عن طبيعة طرحها
قالت عطيني نغزات على شخصيه بمخيلتك دون تفصيل
تعجبت كيف نغزات !
قالت دبري نفسك وراحت
كتبت لها كم سطر انتقد فيه بعض الظواهر
رجعت وقالت لا
مابي نقد مهذب أبي نغز
قلت يابنتي انا ما اعرف انغز أعرف أسدد كاش
المهم بعد جهد جيد بالتفسير والتوضيح عرفت المطلوب
وعطيتها الكم سطر اللي نزلتهم
وشفت معكم غايتها من ذلك الحصاد ومعناه


،،


أنا هنا عجبتني فكرة " النغزات "
تلك اللي تنبش الخافي داخلك
ليس بالضروره أن تكون موجهه لأحدهم
قد أكون انا بذاتي معنيه
وقد نصنع من النغزات محتوى تماما كما حصاد التوق للغند

أول نغزه وموجهه لي ياساده بس استريحوا

من قال ان العالم رهن لتطويعه لقناعاتك !
حتى لو ما أعجبك طرح فلان وإسلوب فلان
له حق الإحترام الكامل
عندك طريقة حوار حضاريه حاوريه
ماعندك انكتمي " تماما كما أنا داخل مدونتي "

فقه الإختلاف لدينا معتل
رغم التباين الشديد على مدى التاريخ لكن باقي ماتعلمنا
سياسيا واجتماعيا وفكريا نجد الإختلاف ثمره طبيعيه للوعي
الجهل هو مايرفض هذا التنوع والإختلاف



فهمتوا شي !
ماعليكم هذرة تالي الليل

بخصوص النغز والهمز واللمز
قد نستهدف طباع وظواهر
لكن أبدا لا أقبل أن أوجهه لأفراد
إذا عندي نقد أو توجيه أو عتب
أذهب مباشره لصاحب الشأن دون لف ودوران

من الأشياء اللي تستفزني حالات الواتس لما تتضمن " دف "
كل العالم يدري إنها تغمز سين من البشر إلا هي
على بالها تسدد من خلف التريلات


هنا يتجلى معنى الترفع عن رد الإسائه بمثلها
ومعنى التسامي بالتجاهل عن زلات الآخرين


،،

طيب مالفرق بين النغزات والجلد بالعبارات !

الفرق في التوجيه والتصويب فقط

أعترف أن منسوب الفهاوه مرتفع لدي أوي أوي

وبيني وبينكم ماعندي نيه أعالج تلك الفهاوه ولا حتى أخفض مستواها

تلك الصفه بمثابة درع واقي ضد كثير من الموجات الموجهه ضدك بقصد او بدون

يعني مهما حاول أحدهم بتوجيه الهمز واللمز لك " منت بحوله "

وياسلام إذا تزودت بكميات كبيره من حسن الظن

هنا تتسلطن بصومعتك دون المساس بإحاسيسك ومشاعرك

" هذا إذا عندك أحاسيس ومشاعر "