تطفو حلاوته دائمًا فوق أي نص،
تشعُر القصيدة بالإحراج،
يرتبك الكلام إلى حد الرغبة في مُغادرة الوصف،
وتنهار اللُغة!.

بيني و بينها أربعة عشر خطوة

لا أفكر بقطعها

و لا بالتراجع

لي موقع ثابت على خارطة القدر

و قناعة راسخة

و قد اعتدت على ضجيج الخطوات

لن يشد انتباهي وقع أخرى

فكن لمن شئت

ابتسم ، رغم ان روحي ضائعة بين احقاب الزمان اللا متناهية
امرح ، رغم انني فقدت الكثير واول ما فقدت هو ذاتي
اضحك ، رغم ان الاحزان قد شقت طرقا لا طريق داخل روحي
العهو والعب ، رغم انني نضجت الا ان تلك الطفلة بداخلي لا زالت حية ولا اظن انها ستموت
اضحكهم ، رغم انهم كانوا اول من كسرني واصبني بخيبة
وبعد كل هذا لا اسمح لاحد ان يأتي وخبرني انني سبب تعاسته رغم انني لم ابكه يوما ،
بل انني لم افعل سوى انني ادمعت عينه من الضحك ، حتى لو كان اغلى الخلق على قلبي لن اسمح له بذلك
فانا اقتل يوميا بداخلي ورغم هذا لا زلت ابتسم ، لا ينقصني لوم على شيء لم افعله