منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


تم تحديث قوانين المنتدى بما يتناسب مع تقدم المنتدى ، للإطلاع إنقر على هذا الشريط :: تنويه ::

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-20, 07:35 AM   #1
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي " نتائج المُقارنة "



هي تلك المقارنات التي يُطلقها البعض منا من باب نفخ روح البذل ، وتقديم ما يوّثق العلاقة فيما بيننا وبين الذين يُقاسموننا العيش ،
غير أن البعض يتلقفها على أنها اتهام مُغلف ومهذب من أجل لفت الانتباه على قضية ما من غير الدخول مباشرة في تلكم الملاحظات ،
وقطعاً تكون ردات الفعل تكون متباينة فمنهم :

" من يجعلها وقود بذلٍ للوصول إلى درجة ذاك المُساق لهم في ذاك المثال ،
بل يكون على اصرار أن يفوق حاله حال سابق المثال " .

ومنهم :
من يقع في ذاك الحرج والضيق حين يرى نفسه عديم الفائدة ،
وأنه في عداد النشاز من العباد .

ونستطيع :
أن نسحب هذا الأمر على العديد من الأشخاص أكان على مستوى التعامل مع أفراد المجتمع ،
أو كتعاملنا بين أفراد الأسرة من أبناء ، أو يكون بين الزوج وزوجته .

وهنا :
أحببت أن يكون الحديث عن تعامل الزوج
مع زوجته في ظل تلكم المقارنات .
لا زلت أذكر ذاك الحوار الذي دار
بيني وبين زوجتي العزيزة ،

حين كانت تخبرني عن صديقتها وهي تشتكي من زوجها بعدما أثقل مسمعها عن تلك المرأة
التي أحالت حياة زوجها إلى نعيم مقيم بذاك التدليل ،
وذاك الاهتمام الجميل لدرجة أنها " تُلقمه اللقمة بيدها كالطفل الحبيب ".

حقيقة :
لم يعجبني ذاك التصرف من ذلك الزوج الذي
هو صديقي ، وأخي في ذات الحين ،

قلت لزوجتي :
سأفتح له الموضوع بطريقتي والله لي معين .

كان لنا :
جدول نمارس فيه أنا وذاك الصديق رياضة المشي ،
فجعلتها فرصة لأفتح له الموضوع وهو مني قريب ،

ولجِت :
في الموضوع وكانت وسيلتي
التعريض والتلميح .

قلت :
هنالك أشخاص ينعمون بالراحة مع زوجاتهم لما يجدونه من الاهتمام ،
والتدليل وهذا ما الواحد منا يريد ، فما هي إلا ثوان إلا وانفك من عقال الصمت ، ليُبدي ما في القلب سجين !

فقال :
نعم وهذا ما نريد فإنا نجد ذك التهميش وذاك التجاهل ،
ونحن الذين نحتاج لراحة البال والسعادة التي تكتنف المكان .


حينها :
وجدتها فرصة بعدما التقم
الطعم فقلت :
أخي العزيز ما أعتب عليه
هو حال البعض من الذين يعرضون صور حياتهم ،
حتى تلك الدقيقة الحساسة للبعيد والقريب !

نلتمس لهم العذر :
فلعهم يرمون بذلك الحديث
هو التشجيع ، لا التباهي والتزييف !

ومع هذا :
هم ينكأون جرحاً لعله يعاني منه ذاك المستمع لما يلاقيه في بيته
الذي يشكو شح دفء ذاك النعيم !

ناهيك :
فلربما وقع حب تلكم الزوجة في قلب
ذاك المعاني من تلك المعاملة من زوجته
حين يقارن هذه بتلك !

فالمرأة :
بطبيعتها تأنف وتنفر من المقارنة ببني جنسها
لأنها تعد نفسها كياناً مستقلاً لا تقبل التقسيم .


حينها سكت وأردف قائلاً :
صدقت وذاك ما وقع في قلبي عندما حسدته على تلك النعمة التي يتفيأ ظلالها
واستغفر الله من ذلك ، والله أرجو أن يغفر لي والله هو المجيب .


 


 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:07 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا