منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-20, 07:35 AM   #1
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي " نتائج المُقارنة "



هي تلك المقارنات التي يُطلقها البعض منا من باب نفخ روح البذل ، وتقديم ما يوّثق العلاقة فيما بيننا وبين الذين يُقاسموننا العيش ،
غير أن البعض يتلقفها على أنها اتهام مُغلف ومهذب من أجل لفت الانتباه على قضية ما من غير الدخول مباشرة في تلكم الملاحظات ،
وقطعاً تكون ردات الفعل تكون متباينة فمنهم :

" من يجعلها وقود بذلٍ للوصول إلى درجة ذاك المُساق لهم في ذاك المثال ،
بل يكون على اصرار أن يفوق حاله حال سابق المثال " .

ومنهم :
من يقع في ذاك الحرج والضيق حين يرى نفسه عديم الفائدة ،
وأنه في عداد النشاز من العباد .

ونستطيع :
أن نسحب هذا الأمر على العديد من الأشخاص أكان على مستوى التعامل مع أفراد المجتمع ،
أو كتعاملنا بين أفراد الأسرة من أبناء ، أو يكون بين الزوج وزوجته .

وهنا :
أحببت أن يكون الحديث عن تعامل الزوج
مع زوجته في ظل تلكم المقارنات .
لا زلت أذكر ذاك الحوار الذي دار
بيني وبين زوجتي العزيزة ،

حين كانت تخبرني عن صديقتها وهي تشتكي من زوجها بعدما أثقل مسمعها عن تلك المرأة
التي أحالت حياة زوجها إلى نعيم مقيم بذاك التدليل ،
وذاك الاهتمام الجميل لدرجة أنها " تُلقمه اللقمة بيدها كالطفل الحبيب ".

حقيقة :
لم يعجبني ذاك التصرف من ذلك الزوج الذي
هو صديقي ، وأخي في ذات الحين ،

قلت لزوجتي :
سأفتح له الموضوع بطريقتي والله لي معين .

كان لنا :
جدول نمارس فيه أنا وذاك الصديق رياضة المشي ،
فجعلتها فرصة لأفتح له الموضوع وهو مني قريب ،

ولجِت :
في الموضوع وكانت وسيلتي
التعريض والتلميح .

قلت :
هنالك أشخاص ينعمون بالراحة مع زوجاتهم لما يجدونه من الاهتمام ،
والتدليل وهذا ما الواحد منا يريد ، فما هي إلا ثوان إلا وانفك من عقال الصمت ، ليُبدي ما في القلب سجين !

فقال :
نعم وهذا ما نريد فإنا نجد ذك التهميش وذاك التجاهل ،
ونحن الذين نحتاج لراحة البال والسعادة التي تكتنف المكان .


حينها :
وجدتها فرصة بعدما التقم
الطعم فقلت :
أخي العزيز ما أعتب عليه
هو حال البعض من الذين يعرضون صور حياتهم ،
حتى تلك الدقيقة الحساسة للبعيد والقريب !

نلتمس لهم العذر :
فلعهم يرمون بذلك الحديث
هو التشجيع ، لا التباهي والتزييف !

ومع هذا :
هم ينكأون جرحاً لعله يعاني منه ذاك المستمع لما يلاقيه في بيته
الذي يشكو شح دفء ذاك النعيم !

ناهيك :
فلربما وقع حب تلكم الزوجة في قلب
ذاك المعاني من تلك المعاملة من زوجته
حين يقارن هذه بتلك !

فالمرأة :
بطبيعتها تأنف وتنفر من المقارنة ببني جنسها
لأنها تعد نفسها كياناً مستقلاً لا تقبل التقسيم .


حينها سكت وأردف قائلاً :
صدقت وذاك ما وقع في قلبي عندما حسدته على تلك النعمة التي يتفيأ ظلالها
واستغفر الله من ذلك ، والله أرجو أن يغفر لي والله هو المجيب .


 


قديم 12-28-20, 07:37 AM   #2
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ذاكَ التغير والتبدل سنة الله في الكون
يتقاسمه الجميع ممن يعيش في هذا الوجود ،

" فلولا ذاك لكان الفناء والاضمحلال
للحياة لها عنوان " .

ولكن ...
يبقى في الكيف الذي اخص به بني الانسان ؟!
أيكون بالسلب أم الإيجاب فهنا يكمن السؤال ؟
وفي هذا البحث :

" يكون التغيير والتبديل من الأسوأ للأفضل كي تستقر الحياة ،
ويكون الهناء رفيق وقرين الحياة في ذلك العش الذي يعيش بين حناياه
ذاك الزوج ، والزوجة ، والأبناء لهما تُضاف " .

الحقيقة :
هي عكس الزيف وذاك السراب وتلك الصورة
القبيحة التي يُلمعها من استمرئ قلب الواقع
ليهرب للأمام ، تاركاً اصلاح الخلل بلا حراك !

والعجيب في الأمر :
أنه يُرّوج على عكس ما يحيى به الحياة من
ضجيج الخلاف ، وتعالي صوت الأنين والبكاء .

أعني بذاك :
ذاك الذي يخشى أن تكتشف عيوب تعامله
الذي لا يتقن غير نبش العيوب والمقارنة
التي تهضم الحقوق ، دون مراعاة الممكن والمقدور عليه
من المحاولة من التغيير قدر المستطاع .

وهناك من :
ينطق بحقيقة الواقع ويسترسل في بث أمانيه لشريكِ حياته ليكون بذلك التكامل
والسعي لردم المثالب ، ومع هذا يحتاج الأمر لمراعاة المشاعر ،
لكون الأصل :

بأن الزوج يسعى أن تكون صورته مثالية
أمام زوجته والعكس يتوافق مع ذاك .

من هنا :
كان لزاماً أن تُراعى تلك المشاعر
كي لا تنعطف النية السليمة
لفهم خاطئ .

وكما ختمت بتعقيبك الكريم :
" أن هناك من الناس من يركلون النعمة التي يتمناها الكثير
حين يُرزقون بتلك الزوجة وذاك الزوج ليحولوا بذلك
تلك النعمة إلى نقمة " !


 

التعديل الأخير تم بواسطة الفضل10 ; 12-28-20 الساعة 07:47 AM

قديم 12-28-20, 07:37 AM   #3
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال لي أحدهم :
بعض الازواج يفعل ذلك من باب التشجيع لزوجته لتكون الافضل ، او ربما بسبب اهمالها له ،
ولكن كان من الافضل لو اخبر احدى اخواته ، او قريباته للتلميح لها بدلا من مصارحتها بنفسه منعا للحساسيه.

فقلت له :
هي :
تلك النافذة الواسعة التي يجب على المرأة النظر منها على ما يحتاجه الزوج ، من أجل ضمان كسب قلبه ،
ولكي لا تكون سبباً لذهابه لمنفذ آخر ليملأ ذاك الغائر من ماء الاشباع العاطفي ،

هذا :
إذا سلّمنا بأن الخطأ والتقصير جاء وروده من ذات الزوجة ،
لا أن تكون تلكم المقارنة من الزوج من باب تلك العين
التي لا تشبع مما تراه !!

حتى :
ولو كان كل ذاك الذي يتمناه
قد توفر وجوده فيمن تشاركه الحياة !!
ولكن بسبب تلك العين الزائغة لا يحس
بجميل وجوده !

لعل :
الاستعانة بمن هم قريبون
منهما تكون نهاية المطاف ،

فما ينقصنا :
هي تلك المصارحة التي تقطع الخلاف من الوريد ،
وتنشف منابع الشقاق ، وليتنا جعلنا تلك المصارحة هي المحطة
التي نقف فيها لنراجع ونقيم " تلك الحياة " ،
التي نتنفس فيها معاً ، حيث المصير الواحد ،
وما دونه لن يكون فيه النجاة .


 

التعديل الأخير تم بواسطة الفضل10 ; 12-28-20 الساعة 07:50 AM

قديم 12-28-20, 07:38 AM   #4
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال لي أحدهم :
من الخطأ أن أقارن ما تفعله زوجتي لي وبين ما تفعله الزوجات لأزواجهن .. ولقد وقعت كثيرا في هذا الخطأ ..
ولهذا كنت أركز على نواقصها وليس على ايجابياتها .. لا أقول أنه لا يجب علينا أن نطلب من زوجاتنا أمرا نحبه ..
بل بالعكس أدعو إلى ضرورة البوح بذلك .. والذي لا اتمناه هو اشعار الزوجه بأنك تقارنها بغيرها وأن تلك كذا وأنتي لست كذا ..
هذا أولا .. وثانيا اطلبها ولا تضع توقعات .. بمعنى .. إن فعلت شكرا لها وإن لم تفعل فتقبلها كما هي .

فقلت له :
هو :
ذاك الذي يحافظ على تلكَ المسافة بين الزوج وزوجته ،
حين تكون القناعة والرضا بما يكتنف الواحد منهما بما
فيه من مثالب وقصور ،

بحيث :
لا يكون الوقوف على تلكم الفوارق لتُخلق
من ذاك تلكم المشاكل .

أو:
نركض خلف الأماني التي نسعى لنيلها من الآخر ،
ومع هذا تكون المراعاة لتحقيق ما يرنو إليه الآخر هو
المُحرك نحو تحريك الراكد من ذاك التخلف
عن الحصول على ما يحبه الآخر ،

على :
أن يكون حاضراً وجزء من شخصيتنا
وعنها لا يفارق .


ذاك البوح :
به تكون الصورة واضحة لديهم ، فكل واحد منهما يبرز ويُبين
ما يحبه ويكرهه من الآخر لتستمر عجلة الحياة بجميل
وعذب المشاعر .


أما :
عن ذاك التوقع :
يبقى سقف التوقعات لا يبالغ في مداه
كي لا تكون من ذلك أليم الخيبات ،


فقط :
" على المرء الأخذ بالاسباب والباقي
يكون منه توفيق الله " .


 

التعديل الأخير تم بواسطة الفضل10 ; 12-28-20 الساعة 07:51 AM

قديم 12-28-20, 07:39 AM   #5
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قالت إحداهن :
* احذر ان تنطلق شرارة المقارنه ,,,
.. || المقارنه || في حد ذاتها أمر غير محبب سواء كان بين الأطفال أو بين الإخوة أو بين الأصدقاء .. أو غيرهم لأنها تشعل نوع من العداوة والكره بطريقة غير مباشرة .. يقول رائد الفكر الإنساني كونفوشيوس || الإنسان لا يستطيع أن يكون إلا هو || .. والمقارنة لا تغير شيئاً بل على العكس تزيد الطين بلة وقد تهدم || العش الزوجي ||

المقارنات يا سيدي هي لغة العقل وحيث ما وُجد العقل في العلاقة نام القلب .. وهذا لا يدل على وجود ترابط نفسي قوي بين المرأة وزوجها .. ففي علاقات الزواج الصحية التي يغمرها الحب والاحتواء تجد المرأة والرجل نفسيهما في مساحة حرية واسعة بإمكانهما التعبير لبعضيهما بسهولة تامة عن ما يحبذه أحدها في الآخر وما يريد أن يتجنبه مستقبلاً من أجله .. فالبعض يعتقد ان المقارنه حرية رأي ولا تنتج منه أية سلبيات ؟! .. هنا نعم توجد حرية رأي كبيرة في مجتمعاتنا وهذا من نلاحظة من خلال التعبيرات المنفلتة من خلال الأزواج الذين حولنا .. المعبرة عن ما يحبانه في بعضيهما أو ما يحاولان تجنبه العلاقة النفسية المريحة بين الأزواج لا ترتبط ببيئة معينة ولا بشعب ولا بعرق إنما بالتوافق النفسي الذي يشمل أرواحهما معها ويحقق لهما البيئة الآمنة للتعبير اللطيف .. وهذا شيء جيد ...


سيدي الفضل من الطبيعي أن يحلم الشاب بفتاة توازي طموحاته وتطلعاته وبها من الصفات ما ظل يحلم بها لسنوات عديدة .. ومن الطبيعي أيضاً أن تعيش الشابة ذلك الحلم الجميل بأن يطرق باب غرفتها فارس الأحلام على صهوة جواده الأصيل حاملاً معهُ كل المظاهر التي ترغب فيها الشابة وتحلم بتملكها منذ أن بدأ قلبها يخفق بحنين لظهور الفارس .. ومن الطبيعي كذلك أن تتكسر هذه الأحلام على ضفاف الواقع لصعوبة اجتماع كل الصفات في شخص واحد ..

ومن الطبيعي أن تشكل فترة الخطوبة مرحلة للتعارف والتقارب وحينها قد يكتشف الطرفان حقائق مهمه .. ومع ذلك يصران على الارتباط وبعد مرور فترة عن الزواج يختلج الانفس احساس بأنه كان بالامكان الحصول على ما هو أفضل || وتنطلق شرارة المقارنة || بين الطرف والآخر وبقية خلق الله دون مراعاة لأحاسيسه وما قد يعتبره إهانة له ولشأنه وأنا هنا اتحدث عن الزوج والزوجة لأن مسألة المقارنة قد تصدر عنهما معاً وقد يغرب كل واحد منهما في ترويض الطرف الاخر وفق هواه وما تريده نزواته ورؤيته الشخصية في تغييب تام لكيان ووجود ورغبة الطرف الآخر .. اكيد ان تلبية رغبات الزوج او الزوجة أمر لا يمكن نقاشه ولكن إن كان في حدود المعقول .. أما إن تجاوزت الامور منطق العلاقة الأسرية وصلت حد المقارنة .. فبالتأكيد سيكون هناك تأثير نفسي سلبي على الطرف ضحية المقارنة وسيعم هذا الأثر على الأسرة بكافة أفرادها ..

فإن كنا نتحدث عن زوجين فلا مجال لمقارنة أحدها مع غريب كان أو قريب .. عملا بالقاعدة لامجال للمقارنة مع وجود الفارق .. وهل يُقارن الزوج بالأخ ؟! .. وهل تُقارن من يسكن إليها ويلبسها وتلبسه بنساء أخريات وإن كانوا أخوات ؟! .. فالمقارنة والتفضيل تترك انطباعات سيئة في النفوس وقد تتطور لعقدة نقص تظهر في الفعال قبل الأقوال .. وتكون سبباً في تنغيص معيشة الزوجين أكثر فأكثر ..

لان المقارنة في الحياة والعلاقات الزوجية من أخطر المظاهر التي تهدد أستقرار الاسرة واستمراريتها .. مما لا شك فيه اننا الجميع يحلمون ان يكون شريك - شريكة حياتهم انسان - انسانة مثاليآ - مثالية بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. ولكن من ذا الذي يملك كل صفات المثالية والكمال ؟! .. لكل انسان عيوب ومحاسن ولكن الكثير من الازواج ينظرون دوماً ويراقبون الصفات الحسنة في الاخرين من اقرباء ومعارف وينسون ان الكمال لله سبحانه وتعالى ويتغنون بمدح فلان او فلانة وغيرهم امام الشريك دون ان يدركوا ان هذ التصرف الذي هو في ظنهم تحفيز وتشجيع ؟! .. انما هو تجريح وتخريب بطيء للمودة والعواطف التي لدى لطرف الاخر وان اولئك الذين يثيرون اعجابهم ايضاً لديهم جوانب سلبية وأخطاء ربما اكثر من الشريك ولكن لا تظهر امام اعينهم ..

فالبعض يعتقد ان المقارنة ربما تكون في الجانب الاخلاقي حتى نشعل التنافس في هذا الميدان لكن ان ندخل المقارنة في الشكل والمضمون او طريقة العيش فهنا نضرب استقرار الاسرة ونشعل فتيل الصراعات الثنائية ونقلل من شأن الطرف الاخر .. فالمقارنات يا اخواني في حد ذاتها كسلوك فإنه يدل على || الأنانية التامة || التي يريدها أحد الطرفين من الآخر بأن يكون صورة منسخة من صورة فتاة أو فارس أحلامهما وهذا أمر غير مقبول خصوصاً بعد موافقتها الاقتران ببعض وإذا كان زواجهما نتيجة حب سابق فهنا المسألة أدهى لأنه يطرح تسائلاً هاماً بخصوص السبب الحقيقي لذاك الحب ؟!


* المقارنه هي عدوة كل علاقة ناجحة أكيد انتقاص للشخصية وتحقير وإنقاص لثقة الطرف الآخر بنفسه .. فأن نقارن يجعلنا ذلك نتغاضى عن الجميل في طرفنا الآخر ونرى نقائصه فقط فإن كانت المقارنة تُؤذي حتى الأطفال وتنمي في قلوبهم الحقد والكراهية فما بالكم بالكبار ؟!

* المقارنة هي عدوة كل علاقة ناجحة فأن نقارن شخصا ما يعني أننا غير راضين عنه وهو يخلق نوعاً من الحساسية في العلاقة ولا يريد أي منا أن يدخل في أي صفقة خاسرة فما بالكم بالزواج ؟!

فهنا أكيد انتقاص من قدره واستهزاء به وتقليل من شأنه واحتقار لقدراته .. والحكيم هو من يتفادى تلك الوسوسة التي تسير به في اتجاه خلق المقارنة بين شريكه وغيره .. حينها سيتسرب الملل إلى حياته الزوجية وتصبح العلاقة فاقدة لطعم العاطفة التي تشكل ملح البيت الزوجي ..

أخيراً الفرد الراضي القانع يرى الأمور بمنظار جيد يعتمد فيه على العدل .. فكما أن للطرف الآخر عيوباً فله محاسن أيضاً .. ولا يوجد شخص كامل .. لا ننكر أن جميعنا نبحث عن شخص مميز ونطمح للحصول على الأفضل .. لكن نحن بشر وعلى الإنسان أن ينظر إلى نفسه فقط ويحاسبها فإذا أراد شخصاً كاملاً فليكن هو مثالياً أولاً ..

|| لكل زوج وزوجة جميل مراعاة الشعور مع الصبر والرضا بما قسم الله والعمل لإصلاح النقائص مع سمو النفس وكرم الخلق جميعها سكينة القلوب وتالفها ونسمات الحياة الطاهرة فاحذروا تلويثها وملأها سموما وأكدارآ || ...

إحترامي ..

فقلت :
حين :
تكون المقارنة تودي بذاك المنقود إلى التعالي عن الحق
ولا يرى في الناس غير العيوب !

وحين :
يستصغر ما لديه من رصيد يشف عن طيب معدنه ونقاء سريرته ،
ليزهد بذلك تلك النجاحات التي بها تفرد !

وحين :
يشعر ذاك المقارن بذاك الاجحاف والغلو في نبذ
ما لديه من غير مراعاة للظروف !
وبذلك تُضّخم فضائل الآخر على حساب
ذلك المنكوب !

حين :
يصل الأمر لبلادة الحس لتكون اللامبالاة
هي عنون الهروب !

حينها :
" نقول للمقارنة هنا الوقوع في المحظور
لهذا وجب الوقوف " .


أعجبتني :
هذه العبارة جداً : " المقارنات يا سيدي هي لغة العقل
وحيث ما وُجد العقل في العلاقة نام القلب " .

ولكني ....

أنظر إليها بمنظور مغاير !!

_ وجهة نظري _

لأنها :
لو كانت المقارنة هي " لغة العقل " لما كان ذلك الهروب
والاضطراب والرفض لقبولها في غالب الأمر !
لأن الحقيقة :

تكون هي " لغة العاطفة " ، أتحدث هنا عن تلك المرأة التي لا تسمع ولا ترى ولا تفكر
إلا من خلال العاطفة لذاك الحرص على التشبث بمن تعلق به قلبها وكلها ،
ولو أن للعقل لديها من " رصيد " لوقفت عند أعتاب ما يساق إليها من مثال
لترتقي بنفسها لتصل ذاك الكمال بقدر المستطاع .

عندما :
يكون ذاك الانسجام وذاك الاحتواء بين الطرفين ما كان
لتلك المقارنات وتلك التلميحات لها لزوم .

وما :
أجمل ذاك الاتفاق حين يكون الواحد للآخر بصره الذي يبصر به ،
وأذنه التي يسمع بها ، ويده التي يمسك ويبطش بها ،
وقدمه التي يمشي بها ، وعقله الذي يفكر به ،
وقلبه الذي ينبض به .


بهذا يكون للحياة الزوجية " معنى " ،
وما أعظمه من معنى !!!


الذي منه نعاني :
تلك الفجوة السحيقة بين الطرفين لتكون المساحة والمسافة بينهما
تُقاس بالسنوات الضوئية باردة تلك المشاعر عند التناغم ،
ساخنة وحارة حين التداخل والتشابك !


" ذاك الحلم الذي لا يحرم على الشاب والشابة
أن يكون لهما سلوى ودعوى " ،

غير أنه ...

لا يمكن أن يرتفع سقفه ليكون فارس الأحلام " ملاكاً "
لا تدنسه العيوب ولا تعرف المثالب له دروب ،
هي الحقيقة التي لابد أن يقتنع بها الجميع
لأن النهاية تكون مُخيبة لتلك الآمال
وقاتلة لتلك الأحلام !


الذي علينا فعله :
أن نحلم بمن يحتوينا ويشعر بنا ويربت علينا وفي ذات الوقت :
نكون نحن من يستقطب الآخر لنكون نحن السبب لنستحق ما نريد ،
لا أن نطلب من الطرف الآخر أن يأتي إلينا ، وإن كان الواجب
على الآخر فعل ذاك .
هو :

تبادل الأدوار ، والتعاطي مع الاغيار وما تحمل الأيام من حلو ومر ،
" فذاك سر ماهيتها ، وما جُبلت عليه ، وتلك هي طبيعتها " .


فترة الخطوبة :
لا أراها كافية _ بالمطلق _
لكشف المثالب وتلك المحاسن !
لأنها :

فترة استقطاب واظهار الحسن ودس القبيح ، والحقيقة ستنكشف
بعد الاقتران وفي البيت يُكشف اللثام عن الذي بالأمس قد غاب .

للعاقل والحصيف :
إمكانية سبر أغوار الآخر لمعرفة
ميولاته ، وما الذي يريد .


للأسف :
وكما ذكرنا سابقاً أن ذلك الجهل في الكيفية واختيار الوقت المناسب
لفتح أي موضوع هو الغائب عن الكثير ،
" ومنه تتأزم الأمور " !


تلك المقارنة إذا كان الحديث عن الزوجين :
أعجبني موقف دار بين الأب وابنه وإليكم حديثه :

" دخل الأب على ابنه وهو يذاكر درساً عن فتوحات نابليون ،
فوجدها فرصة لاستثارة حماس الطفل للتميز والتفوق ،

فقال له:
إن نابليون حين كان تلميذاً صغيراً كان متفوقاً في دراسته ،
ويأتي ترتيبه الأول دائماً على فصله.. وليس الخامس مثله !

فرد الولد الذكي:
إن نابليون كذلك حين كان في عمر الأب الآن ،
كان قد أصبح امبراطوراً لفرنسا،
وليس موظفاً صغيراً بإحدى الشركات " !

نستفيد من القصة :
مراعاة ذاك الجهد الذي يبذله " المنصوح " ، وأن يثير حماسته
حين يجعله هو المتفوق على الآخرين ، لينقله للهدف مباشرة من غير الحاجة
لتمريره على تجارب الآخرين ، فالمسافة بين المضروب بالمثل وصاحب الشأن
نجعل حسابها وقياسها لذاك المنصوح ، فبذلك نجعله يُقيم نفسه وينطلق بذاك المجهود
بعد أن علم ذلك الفارق بينهما وما هي طريق الوصول لذلك المأمول .


لا أرى :
في أمر المقارنة أنها دليل " أنانية " :
إذا كانت في غير السياق ذاك ، ففي أحسن الأحوال تكون دعوة لتقويم القصور
لتكون الصورة مكتملة في عين الطرف الآخر ،

كي :
لا يكون له مبرر أن يسترسل بالأماني أن يكون
شريكه كامل المعاني

ولكن ....

بشرط :
أن يكون ذاك الداعي لذاك الكمال هو بذاته يسير على نفس المسار ،
لا أن يكون مختلاً يحتاج لذاك الكمال بسبب تقصيره الذي يناقض
ما يدعو إليه من كمال الخصال .

هناك :
نقاط كثيرة اثرتموها وددت التعقيب عليها ، ولكن رأيت فيها
الجهد الذي إليه احتاج ، لهذا تركت الباقي ،
ولكون الذي جئتم به واضح المعالم ،
ولذلك الاسترسال " لا يحتاج " .


الفضل10


 

التعديل الأخير تم بواسطة الفضل10 ; 12-28-20 الساعة 08:03 AM

قديم 12-28-20, 07:45 PM   #6
قيثارة

الصورة الرمزية قيثارة

آخر زيارة »  01-23-22 (02:39 PM)
المكان »  كوردستان

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مقال وافي للمقارنة بعلاقاتنا الاجتماعية
متسلم ايدك اخوي
وبارك الله فيك
يختم لمدة 3 ايام + الفايف ستارز


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:38 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا