منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree92Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-19-21, 07:45 PM   #7
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  04-21-24 (05:50 AM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اختباران في ذات اليوم
الثاني منهما تم تبليغنا به صباح الأمس فلم أجد وقتاً لمذاكرة مادته،
فقررت العودة له بعد انهاء ما بيدي،
مساءً تم ابلاغنا بأنه قد تم إلغاؤه.

واليوم . .
خيرنا دكتور ذات المادة بين أن نختبر ويكون الاختبار يسيراً،
أو أن نؤجله للأسبوع القادم و [يندِّمنا حياتنا]
وكل طالب له حرية الاختيار
راجعت المادة بسرعة في ربع ساعة وقررت الاختبار
لكن كنت أرتجف بشدة،
خاصةً وأنني التفت حولي قبل استلام الورقة فتفاجأت بأن معظم الطلبة قد انسحبوا من القاعة وفضَّلوا أن يختبروا الأسبوع القادم،
والله لم يحدث لي قط أن توترت لهذه الدرجة!.

أمسكت بالورقة وبالفعل كان الاختبار [عسسسل]
لكن . .
لا أعلم كيف أشرح وضعي وأنا أجيب على الأسئلة!
قلبي كان يخفق بشدة بشكل غير مريح حتى بعد قراءة الأسئلة،
والله كدتُ أبكي على حالتي حينها،
والورقة غير منظمة ووضعُها بائس جداً لأني كنت أجيب وأنا أرتجف،
عموماً . . ولا غلطة والله ولا غلطة 😭😭😭😭💙💙💙💙
الحمد لله الحمد لله الحمد لله .

حالياً وضع الطلاب والطالبات الذين لم يختبروا معنا هكذا 👈🏼 .


 


قديم 01-23-21, 04:46 PM   #8
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  04-21-24 (05:50 AM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[حديث قلب . . لكُم أن تتخطوه]

شعورٌ ما
ما بين الأمسِ واليوم قد اختلف،
لم أعد أفتعلُ الابتسامات،
وحينما أضحك . .
كل تفصيلةٍ بي تُقهقه،
وكأنما الحياةُ بدأت للتو،
وكأنما العيش ما كان . . لكنه يكون . .

الكثير اختلف . .
بل عبق بجلالة قدرها اختلفت!.

تغيَّرَت
للدرجة التي ترى فيها من النارِ ثلجاً،
ومن العتمةِ نوراً،
من الأسودِ أبيض،
ومن الضِّيقِ وِسعاً

اتَّسَعَت بقدرِ أُفُق . .
بقدرِ حياةٍ أخرى . . ربيعية . . حياةٌ تليقُ بالعشرين.

ثم . .
ااه يا عبق . .
أينَ كنتِ مني.

هناكَ الكثير لأحكيه
ولسببٍ ما . . لا أود ذلك،
لكنني ألمس بي تغييراً عميقاً لم أعهده من قبل،
فاللهم حياةً مِلؤها طمأنينة،
ملؤها نور لا انطفاء بعده.



 

قديم 02-04-21, 10:42 PM   #9
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  04-21-24 (05:50 AM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



طابت أوقاتكم يا رفاق
مابين كل فترة وأخرى آتي إلى هنا
إلى هذه النقطة الجغرافية على خريطة المنتدى تحديداً
بيدَ أنني بذلك الوقت لا يكون لدي أي أفكار لأدونها هنا،
فأجلس هنيهَةً ثم أَشُدُّ قدمي للخروج،
لكنني بالفعل اشتقت . .
اشتقت للكتابة هنا جداً
كما اشتقت لقراءةِ مدوناتِ نوابغ هذا الصرح جداً،
قراءة تلك العقول الذهبية الثرية ببحرٍ علمٍ واسعٍ عميق،
بحرٍ يُغرِق ولا يُميت،
بل يخلق شغفاً جديداً ويحييه،
لن أُحصي وأذكر أسماءً،
أصحابُها معروفون . . أشهر من نارِ على عَلَم،
ولن تزيدهم شهادتي برُقيِّهم شيئاً.


المهم . .


ليس هذا الموضوع الذي دخلت لأطرحه بصراحة،
لدي آخر محزن . .
لكنني بالفعل لا أعلم ما هذه التقلبات التي تحدث لعبق بالآونة الأخيرة
يعني . .
أكون حزينة وفجأة ينقلب مزاجي للحنين والوقوف على الأطلال،
أنا أصلاً لا أعرفني حتى أستوعب مشاعري.

عموماً
لي عودة هنا بوقتٍ آخر بإذن الله للكتابة بشأن الموضوع،
ولكي لا أنسى . . فهو يخص النازحين وحالُهُم،
أما الآن . .
فأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.


 

قديم 02-09-21, 08:05 PM   #10
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  04-21-24 (05:50 AM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أصواتُ القصف لا تكف منذ يومان مضيا،
يارب سلِّم . .

قبل الأمس كنت وصديقتي في الجامعة،
افترقنا في الساحة
هي ذهبت مغادرة إلى منزلها
وأنا مضيت في طريقي إلى المكتبة،
لم تمضِ ثواني حتى سمعنا قصفاً مدوياً،
والله أنني تجمدتُ مكاني وأنا أُفكر . .
ماذا لو كان هذا يومكِ يا عبق؟،
أخذتُ أحاسب نفسي . . هل أنا راضيةٌ عني؟،
هل أنا جاهزة للوقوف بين يديه جلَّ وعلا؟،
ثم . . هل يعفوا الله عني خطاياي حينها؟!،
بقيت متجمدة مكاني واضعة كلتا كفاي على أُذناي للحظة
لم أفق إلا على أصوات مجموعة شباب سُذَّج يتضاحكون،
نظرتُ ورائي أبحث عن صديقتي وجدتها هي الأخرى كأنما تنتظرني لأُدير وجهي لها،
أشرتُ لها بأن تمضي وحسب،
ذهبت كل واحدةٍ منا في اتجاه وكلاً منا بها من الفزعِ ما بها . .

بعد ساعات حدثتني هي ذاتها بأنها وجدت على طريقها إحداهن تبكي على قارعةِ الطريق بحرقة،
سألت . . ما بها؟
اتضح بأنها تلقت للتو خبر استشهاد أخيها في الجبهة،
بعدَ استشهاد أبيها هو الآخر منذ فترة ليست بالطويلة أيضاً . .

خبرٌ بوجعِ قذيفة
. .

لتحترق كل الأحزاب
وكل الأطراف،
لتحترق السياسة بمن جاءَ بها،
وليبقى الوطن،
يمننا وكفى يا الله . .


 
مولانا likes this.


قديم 02-11-21, 08:11 AM   #11
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  04-21-24 (05:50 AM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



‏" والوطن يا جدتي ، تسْألها
فتقول لكَ : أنا وطن
وكانت لكَ وطنا تأوي إليه كلّ ليلة تقاسمْه نهارك ويقاسمْكَ أمْسَه
ولمّا كبرت عرفتَ أنَّ الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأنَّ الذين يولدون بلا وطن يبقون جَوعَى مهما أكلوا من خُبز المنافي !"

[أدهم شرقاوي]


 
مولانا likes this.


قديم 02-11-21, 08:43 PM   #12
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  04-21-24 (05:50 AM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عندما أعود بذاكرتي للـ2011
ثورة 11 فبراير
وساحة الحرية،
كنت طفلة حينها تذهب للساحة فقط لتستمع للأناشيد الثورية
وترى المسرحيات وألعاب الخفة . . ثم تذهب،
لم أكن مستوعبة بعد ما أنا آتية لأجله،
لم أكن أعلم بالأساس من هو علي عبدالله صالح الذي يتحدثون عنه،
وكيفَ يريدون إسقاطه،
ومن على بُعدِ كم يا ترى؟!،
وما هو ذلك الكرسي الثمين الذي يتحدثون عنه؟!،
ولِمَ هو متمسكٌ به إلى هذا الحد؟!
هل هو كرسي متحرك أم هزاز؟!.

ذاتَ يومٍ عدتُ من المدرسة ووالدتي أمام شاشة التلفاز تبكي بحرقة،
يومها شاهدتُ أقبَحَ ما يمكن للمرءِ أن يراه،
مناظرٌ ينفطر لها الفؤاد،
زجرتني والدتي حينها وغيرت القناة لأخرى
لكنها وقعت على ذاتِ المشهد،
كل القنوات الإخبارية كانت تشير إلى ذاتِ البشاعة،
ذاتِ الحقد والغل الذي انفجر بتلك الصورة المريعة،
كرهتُ علي صالح حينها كثيراً . . كثيراً جداً
رغم أنني كنت ما أزال جاهلةً جرمه الذي انتفضَ له كافة الشعب حينها،
في ذلك الوقت
كان حزبُ الإصلاح مع الحوثي يهتفان بذاتِ الصوت أن: اِرحل!.
لكنه لم يفعل!،
لعبَ لعبةً حقيرة،
لعبة يضرب بها أنداده ببعضهما،
لعبة احترفها طيلة ال33 عاماً التي حكمَ البلاد بها
من ينقِّب عن ماضيه يعلمُ ذلك جيداً . .
دمر الشعب والوطن وذهب . .

واليوم . .
أمست الثورة تهمةُ أحرارِها،
ماتَ الشهداء منهم وهم متهمونَ بها،
وبقيَ الأحياءُ يتجرعونَ ويلات الاتهام!،
رُفع البنان مشيراً إليهم . . بأنهم هم من كسروا [السلام]
هم من شظُّوه،
وهم من لعبوا بأسلاكِ [قنبلة موقوتة]
والحقيقة أنهم أرادوا إيقافها . . لكن حساباتهم قد خابت،
وتفجَّرَت . . وما زالت تفعل . .

ذنبُ أحرارِ الثورة أنهم حلموا،
أرادو يمناً أفضل،
أرادو وطناً لا يضطرونَ معه للتغرُّب بالخارج،
لا يضطرَّهم للبحثِ عن آخر يتبنى أحلامهم ومساعيهم،
أرادو وطناً كما يجب
سئموا رؤيته بموضعِ المجني عليه،
يتراجع للوراء بينما كل العالم يتقدم،
ويُنهَب عوضاً عن أن يوهَب!.

لن يفهم حديثي بالأعلى إلا شخصاً يعلم تماماً معنى أن يضيق الوطن بشعبه،
معنى أن يجد الشخص نفسه بطريقةٍ ما [مغترب] في وطنه وأرضه،
شخصاً اكتشف فجأة أن كل أحلامِ أمسِه كانت أضغاثُ أحلام لا تُغني من جوعِ شغفه شيئاً،
وعادَ من مناراتِ الحُلُم إلى رصيفِ الواقع،
التَحَفَ التراب وتوسَّدَ حجرَ وطنٍ مشوَّه
ونامَ يَقِظاً . . دونَ أحلامٍ هذه المرة . .


 
مولانا likes this.


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:56 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا