منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree8Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-21, 08:10 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الاستعداد لرمضان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله الذي قال في كتابه العزيز:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [سورة البقرة:183]،

والحمد لله الذي قال في كتابه المنزل: وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [سورة البقرة:184].

والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله، رسول الله، الرحمة المهداة، البشير والنذير وحامل لواء الحمد، وصاحب المقام المحمود، والشافع المشفّع يوم الدين، الذي قال: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته[1] صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين،

والحمد لله الذي فضل ما يشاء من الشهور بعضها على بعض، له الحمد في الأولى والآخرة، وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا [سورة الفرقان:62]


فجعلها مستودعاً للأعمال الصالحة، وجعلها تتقلب وتتوالى لتكون خزائن لأعمال العباد، خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا [سورة الفرقان:62].


شهر رمضان موسم تُضاعف فيه الأجور والحسنات

وهذه الشهور على رأسها شهر رمضان، والأشهر الحُرُم، وشهر الله المحرّم، وشهر شعبان الذي تُرفع فيه الأعمال إلى الله، وفضّل بعض الليالي والأيام على بعض، كما فضل #ليلة_القدر والليالي العشر الأخيرة وأوتارها من رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، فله الحمد سبحانه على ما عوّضنا من قِصر أعمارنا مواسم تُضاعف فيها الأجور، وتكفّر السيئات، وتُرفع الدرجات، فله الحمد على نعمه المنان الكريم .

ونحن عباد وظيفتنا طاعته، وظيفتنا عبادته، وظيفتنا التقرب إليه، خُلقنا لأجل عبادته.

نحن ينبغي علينا أن نطيع ولا نعصي ربنا ، وأن نعبده ونشكره، ولا نكفره ، أُمرنا بالتواصي بالحق والصبر، وأُمرنا بألا نظلم أنفسنا، ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ [سورة التوبة:36].

شهرنا هذا وضيفنا، وهذا الشوق العظيم من قلوب المحبين وأفئدة المؤمنين لهذا الموسم الكبير، إنه شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، إنه كلام الله، كلام ربنا ، إنه الكلام الذي لو نزل على جبل لتدكدك، إنه الكلام الذي تتفطر منه قلوب المؤمنين فتنبت الأعمال الصالحة كما تنبت الأرض من هذا الماء النازل من السماء المبارك

وكذلك كتاب الله مبارك إذا نزل على القلوب أينعت وأثمرت بإذن الله، هذه المواسم الفاضلة الذكي من يغتنمها حقاً، والشقي من تفوت عليه، ولا يدري أنها حلّت ولا أنها ارتحلت.

أيها الإخوة والأخوات، إن لله في أيام الدهر نفحات، فمن تعرّض لها يوشك أن تصيبه نفحة ولعله لا يشقى بعدها أبداً، قال عمر بن ذر

"اعملوا لأنفسكم -رحمكم الله- في هذا الليل وسواده، فإن المغبون من غُبن خير الليل والنهار، والمحروم من حُرم خيرهما، وإنما جعلا سبيلاً للمؤمنين إلى طاعة ربهم ووبالاً على الآخرين للغفلة عن أنفسهم، فأحيوا أنفسكم بذكر الله، فإنما تحيا القلوب بذكر الله".

إن هذه الأيام التي سنقدم عليها، وهذا الشهر الكريم الذي سيحل بنا، إنه فعلاً ضيف يحتاج إلى استعداد، إنه موسم كبير يحتاج إلى ملء الأوقات بذكر رب البريات .

وأول ما نذكره نحن في هذا الشهر كيف يكون مغفرة؟؛

لأن الله وعد بالمغفرة لمن يدخل فيه فيصومه احتساباً وإيماناً، إيماناً بفرضيته، واحتساباً بالأجر فيه، يحسن الظن بالله بعدما يعمل العمل الصالح، أن الله لن يضيعه، وأنه سيقبله منه، هذا الشهر الكريم الذي فيه الثواب والأجر، الذي فيه الطمع بمغفرة الله
وعندما يكون الله أقرب إلى عباده ينبغي على العباد أن يقتربوا أكثر من الله

إننا نريد فعلاً أن نكون من المتقين، فإن الحصول على التقوى في هذا الشهر هو أصلاً السبب في فرضيته،

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [سورة البقرة:183].

هذا الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل"[3].

هو التقوى، "العمل بطاعة من الله، ترجو ثواب الله، وتترك معصية الله، على نور من الله، تخاف عذاب الله، هذه هي التقوى، أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية بفعل ما أمر، وترك ما نهى عنه وزجر" هذه هي التقوى[4].



الاستعداد_لرمضان
[ للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ]


يتبع....


 
ŢαŢμαŊα and خياآل like this.


قديم 02-10-21, 10:12 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




الاستعداد لرمضان

قال عمر بن عبد العزيز لصاحبه يكتب له وكان السلف كثيراً ما يكتبون يوصون، ونحن اليوم عندنا رسائل الجوالات نستطيع أن نتواصى بها في الحق والصبر، قال له: "أوصيك بتقوى الله التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين".

وفعلاً، إنها عاصم في الفتنة، وحجاب عن المعصية، وستار بين العبد وبين الرذائل في الأقوال والأفعال، وما أكثرها في هذا الزمن، زمن القاذورات والفواحش، وهذه المواخير الفضائية المفتوحة على الناس بالشر ليل نهار، لقد غرق الناس بالعفن، لقد غرقوا بالملوّثات، تلوث الجو، ولا نقصد تلوث البيئة ببقايا النفط وعوادم السيارات، فإن هذا تلوث هين بالنسبة للتلوث الآخر، لقد تلوث الجو بالموجات التي تنقل هذه القاذورات، شبُهات وشهوات، هذا ما يعم به الجو اليوم أدمغة المسلمين وعقولهم، إنه ينقل إليهم هذا السُّم الناقع المبثوث في الهواء، إنك لا تراه، لكن الأجهزة تلتقطه وتبثه إلى الأدمغة، كثيرون اليوم يقولون: اشتبهت علينا أمور، تشككنا في آيات، اضطربت عندنا أحاديث.لماذا؟

قالوا سمعنا قسّاً في قناة فضائية يقول كذا، وسمعنا شخصاً في قناة فضائية يقول كذا، ما عدنا ندري ما الحق، كيف نفهم هذا؟
ما هو التوفيق بين هذا وهذا؟
ما هو الحق في هذه المسألة؟
اضطربنا، تزلزلنا.

أيها الإخوة، إن تلويث الأدمغة، تلويث العقول، إفساد القلوب اليوم يحتاج إلى مغسلة،
ورمضان مغسلة، ألم تر أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في دعاء الجنازة: واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس.

هناك دنس كثير اليوم، وهناك ذنوب وخطايا كثيرة.
نحن قادمون على شهر نسأل الله أن يجعله كفارة للسيئات، وزيادة في الحسنات، ورفعة في الدرجات، مغسلة، إنه مغسلة تجلو القلب، تذهب الصدأ، تزيل القسوة،

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [سورة الحديد:16]، يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ [سورة النساء:1]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ [سورة آل عمران:102].

ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر.

يقول أبو الدرداء قالوا: "مه ما هذا؟ قال: "يخلو بمعاصي الله فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين".

قال سليمان التيمي: "إن الرجل ليصيب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته، إن العبد ليذنب فيما بينه وبين الله، ثم يجيء إلى إخوانه فيرون أثر ذلك عليه".

وربما يرى الصالحون في وجوه بعض الناس ما لا يراه غيرهم، فراسة الإيمان، والسعيد من أصلح بينه وبين الله، السعيد من أصلح ما بينه وبين الله، نذكّر أنفسنا بهذا ونحن مقبلون على رمضان.

الاستعداد_لرمضان
[ للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ]


يتبع....


 
ŢαŢμαŊα and خياآل like this.


قديم 02-11-21, 08:23 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الاستعداد لرمضان



كان حبيب أبو محمد تاجراً يؤجر النقود، ومعنى يؤجر النقود: يتعامل بالربا؛ لأن النقود لا تؤجر، ومن أجر النقود مرابي، فمر ذات يوم بصبيان، فإذا هم يلعبون، فقال بعضهم لبعض: جاء آكل الربا، جاء آكل الربا، فنكّس رأسه، وقال: "يا رب أفشيت سري إلى الصبيان، فرجع فجمع ماله كله، فقال: يا رب إني أسير، وإني قد اشتريتُ نفسي منك بهذا المال، فأعتقني"، فلما أصبح تصدق بالمال كله، وأخذ في العبادة، ثم مر مرة أخرى بالصبيان يوماً وهم يلعبون، فلما رأوه قال بعضهم لبعض: جاء حبيبٌ العابد، جاء حبيبٌ العابد، فبكى وقال: يا رب أن تذم مرة، وتحمد أخرى، وكله من عندك"[9].
فالله يجري على ألسنة بعض الناس الشهادة لبعض الأشخاص بأشياء؛ لتكون موعظة.

فمن الناس من تردهم مثل هذه الأشياء إلى صوابهم، ومنهم من يزداد عتواً ونفوراً، ولا كأن أحداً تكلم بشيء، وهذا لا يؤثر فيه نصيحة ناصح، ولا تؤثر فيه موعظة واعظ؛ لأن القلب قد تحجر، والنفس إذا تبلّدت فمتى يكون التأثر؟

أيها الإخوة، الذي يريد أن يستفيد من #رمضان لا بد أن يجلو قلبه، إذا أردتَ حسن الاستقبال أحسن تجهيز جهاز الاستقبال، فعند ذلك يكون البث نقياً، وإلا سيكون مشوشاً، أو لا يستقبل.

كان المسلمون يعدون العدة لرمضان، ومن إعداد العدة التوبة قبل رمضان، يرون أن جلاء القلوب بالتوبة قبل رمضان؛ لأن رمضان موسم اكتساب حسنات وطاعات وعبادات، فلذلك لابد من التجهز لاكتساب الحسنات وللعبادة قبل رمضان، لو دخلنا رمضان بهذه الأحوال من التقصير،
هل سنكون مستمتعين بصلاة التراويح؟
وهل سنكون أول يوم متلذذين بالصيام؟

ربما لا، ربما استثقلنا ذلك، لكن إذا دخلنا بجاهزية من أول الشهر بتوبة نصوح وإقبال على الله، فعند ذلك يكون كثير من التأثر، ألم تر أن الإنسان قبل أن يصلي له تجهيزات أذان وترديد مع الأذان ووضوء وأذكار الوضوء وتبكير للصلاة وإقبال وأدعية للذهاب للمسجد، ودخول المسجد، والانتظار في المسجد حتى يصلي، وهناك سنة قبلية، وسنة بعدية، ورمضان له قبلُ سنة قبلية في شعبان في الإكثار من الصيام، وبعده سنة بعدية في صيام ست من شوال، وهكذا الصلاة بعدها أذكار تبدأ بالاستغفار، وتسبيحات كثيرة،

فَصَلِّ لِرَبِّكَ [سورة الكوثر:2]، وهكذا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ۝ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ [سورة الشرح:7، 8].
على قدر أهل العزم تأتي العزائموتأتي على قدر الكرام المكارم[10]

فكيف تجهّز نفسك للشهر ستكون فيه، كيف تستعد، هكذا سيكون حالك وتكون رتبتُك، استكمال عناصر الإيمان، استكمال التوبة، ليست القضية الآن تجهيز المطبخ والثلاجة، وليست أنواع الاستعدادات التي يستعدون اليوم بها مع الأسف، إنها حقيقة أحوال مؤسفة تلك التي تحدث اليوم،
ما هي أنواع الاستعدادات المطلوبة؟
استعداد بالتوبة،
وما هي أنواع الاستعدادات الموجودة؟
إنها أنواع عجيبة. ..



الاستعداد_لرمضان
[ للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ]


يتبع....


 
خياآل likes this.


قديم 02-12-21, 11:02 PM   #4
الزمن الطيب

آخر زيارة »  02-23-21 (09:49 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين واشفي حبيبة قلبي أمي الغالية ومرضى المسلمين ...
مبدعة كعادتك غاليتي رمضان أجمل شهر بكل تفاصيله وحقآ مع دخولنا رجب بدأنا نحس بالنفحات الإيمانية والروحانية لهذا الشهر الفضيل رمضان الخير وموضوع جميل في ميزان حسناتك...


 
عطاء دائم likes this.


قديم 02-13-21, 09:12 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن الطيب مشاهدة المشاركة
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين واشفي حبيبة قلبي أمي الغالية ومرضى المسلمين ...
مبدعة كعادتك غاليتي رمضان أجمل شهر بكل تفاصيله وحقآ مع دخولنا رجب بدأنا نحس بالنفحات الإيمانية والروحانية لهذا الشهر الفضيل رمضان الخير وموضوع جميل في ميزان حسناتك...
آمين اجمعين
اهلا بكِ غاليتي
منورة الموضوع
ربي يحفظك ويرقزك كل خير ويشفي والدتك ويطول عمرها
شكرا لكِ على جميل حضورك


 


قديم 02-14-21, 11:06 AM   #6
الزمن الطيب

آخر زيارة »  02-23-21 (09:49 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من المتابعين وبإنتظار التكملة .. اللهم بلغنا رمضان يارب أجمعين


 
عطاء دائم likes this.


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:53 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا