منتديات مسك الغلا
 


Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-21, 10:45 AM   #61
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-22-24 (06:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





تعرض دار العين للنشر الترجمة العربية لرواية "غرفة يعقوب" للروائية البريطانية ذائعة الصيت فيرجينيا وولف ومن ترجمة الكاتبة سناء عبدالعزيز
والرواية هي الثالثة في مسيرة فيرجينيا وولف، وكتبتها في عام 1922 وكانت نشرت قبلها روايتين، هما "رحلة إلى الخارج" عام 1915، و"الليل والنهار" في عام 1919، لكن هذه الرواية التي صنعت شهرتها وحققت النقلة النوعية في مشروعها من حيث اللغة وأسلوب السرد
ويعتبر الباحثون "غرفة يعقوب" البداية الحقيقية لفرجينيا وولف رغم أن واحدة أخرى من رواياتها الكبرى "عبور المظاهر" أتت زمنياً سباقة على نشرها
وتعتقد المترجمة التي حازت من قبل جائزة الطيب صالح في الرواية أن كل أعمال فرجينيا وولف الشهيرة خرجت من تقنيات رواية "غرفة يعقوب" وأساليبها السردية، ولعل وولف نفسها كانت تدرك ذلك حين عادت إلى "منوكز هاوس" بعد عشرين عاما وهو المكان الذي كتبت فيها الرواية واختارته موضعا لانتحارها.


 


رد مع اقتباس
قديم 03-20-21, 10:46 AM   #62
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-22-24 (06:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





"جلس الأطفال جامِدِين. كان كل شيء بالخارج ساكنًا؛ لا يوجد أحد في المدينة ولا ضوءَ سوى الوَهَج الأزرق الباهت المنبعث من المنازل الصامتة. شاهدوا مقاطع ڤيديو من جميع أنحاء العالم. الأمر نفسه في كل مكانٍ: بيوت شبحية، طُرُقٌ شَبحيَّة، ومُدُن شَبحيَّة. كُلّ شيء مهجور وخالٍ، لكن العالم لم يكن ميِّتًا، كان أخضر ووارِفًا، تكسو الغاباتُ أَرصِفَتَه وأَسمَنْتَه. كان بالتأكيد تحت تأثير تعويذة."

يقرر الجميع الهروب من التاريخ وذلك عبر حبس أنفسهم في توابيت الزمن والإنتظار حتى تنتهي الأزمة العالمية من تلقاء نفسها. ينفتح تابوت سيجرين لتجد نفسها مع بعض الأطفال الذين انفتحت تاوابيتهم في عالم بري مختلف، بلا بشر تسكنه الحيوانات وتنبت فيه الأشجار في وسط البيوت. فكيف سيتصرف الأطفال؟ وما علاقة كل ذلك بلعنة الأميرة أوبسيديانا في الأسطورة القديمة؟

في حكاية فلسفية يروي المؤلف الآيسلندي أندريه سنير ماجنسون قصة البشر مع الزمن في رحلة بين الماضي والحاضر كيف أن الزمن لم يكن يوما عدوا لنا.


 


رد مع اقتباس
قديم 03-20-21, 10:48 AM   #63
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-22-24 (06:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





اكتشفت إريكا فالك، شابة ثلاثينية تشتغل بتأليف التراجم، وتعيش في مدينة ساحلية هادئة في السويد، جثة إحدى صديقات طفولتها مقطوعة اليدين في حوض حمام مليء بالماء البارد، فوجدت نفسها مقحمة رغما عنها في التحقيقات. وما لبثت أن اقتنعت بأن الأمر لا يتعلق باتريك هيدشتروم. انخرطت إريكا مدفوعة بهذا الحب الناشئ في البحث عن الحقيقة، فكشفت عن أسرار فظيعة داخل المجتمع المحلي الذي كانت تعتقد أنها تعرفه جيدا. عثر بعد ذلك على جثة رسام متشرد في مشهد آخر يوهم بالانتحار...

إن رواية أميرة الجليد تعلن عن دخول إريكا فالك، المحققة الهاوية التي تمزح في مغامراتها بين التشويق والفكاهة وعواطف كوميديا الأخلاق، دخولا مدويا إلى ساحة الرواية البوليسية العالمية.

وقد حاز هذا العمل الرائع الذي نال كثيرا من الاستحسان، الجائزة الكبرى للأدب البوليسي لسنة 2008 وجائزة الرواية البوليسية العالمية للسنة نفسها.


 


رد مع اقتباس
قديم 03-20-21, 10:49 AM   #64
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-22-24 (06:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





عقدت العزم هذه السنة على الكتابة بحرية حول موضوع كنت أتردد في الماضي حتى عن ذكره. لقد تجنبت دوماً التعليق على علاقتي الجنسية مع إكوكوخشية أن تقرأ يومياتي خلسة وتغضب.

قلت إنني قررت أن لا أقلق، وربما توقفت عن القلق منذ أمد طويل لعلي قبلت أو تمنيت أن تطالعها خفية. إذن لماذا أقفل الدرج وأخفي المتاح؟ علاوة على أني إذا تركته حيث تحب أن تراه، فقد تقول: “هذا كتب من أجلي” ولن تثق بما أقول. لعلها تظن حتى “أن يومياتي الحقيقية في مكان آخر”.

إكوكو، يا زوجتي العزيزة! لا أعرف إن كنت ستطالعين هذا أم لا؟ سؤال بلا معنى، لأنك حتماً ستقولين إنك لا تفعلين مثل هذه الأمور. إذا فعلت، أرجو أن تصدقي أنها ملفقة أو أن كل كلمة فيها مشكوك فيها. وفي كل حال ستدلي هذه اليوميات بشهادة صدقيتها.


 


رد مع اقتباس
قديم 03-20-21, 10:50 AM   #65
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-22-24 (06:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





هكذا المسيح لم يمت على الصليب، وبعد أن أصبح عجوزاً، سيأتي من بعدي. أعلن لي أن كتاباته ستكون محرّفة، وأن الحقيقة ستخان وتخدع. أنا، يوحنا، الذي يقال أنه الأكثر تنويراً ومعرفة من التلاميذ."

" الفرع الحقيقي للمهندس المعماري " سأقدم للخلق وصية ستنقل بطريقة منافقة، وسنحاول جاهدين بأن لا نخونه في موته كما فعل توأمه أثناء حياته. توأم؟ طلب الشاب من يوحنا. العجوز الذي كان يحمل دائماً الحلقة الثقيلة من البرونز على صدره إبتسم له. نعم. مولود من البطن ذاته، في الساعة ذاتها، وسمي توما.

الشاب الذي كان منتمياً جديداً الى الحفل الأول كان يجهل الكثير من أسرار أسلافه، لكنه كان متشوقاً لمعرفتها، فضولياً ليفهم بشكل أفضل من كان حقيقة ذلك الرجل المدهش الرائع الذي وُضع في التراب. يقول العجوز: أحب الأخوان بعضها طوال شبابها، ثم شكا وتألم قوماً من قوة شخصية يسوع، من ذكائه، من نقاوته الكبيرة، من تشدده. يسوع كان سائحاً دون كلل أو ملل. يسافر بإنتظام الى مصر لدى معلمين من المكان الأول، الحاملين لعلم هندسة البناء. في دير المدينة؟ كان المراهق، بالفعل، ليتعلم فيه قواعد وقوانين المخطط، لأنه هكذا كان يسمى التعليم الذي يفرض على الرجل أن يعيد في أعماله توازن الطبيعة الذي لا يتغير، قال الشاب: وتوما؟ أصبح غيوراً حاسداً للنور الذي جاء به أخوه من معابد المعرفة. حتى أنه حاول أخذ مكانه في قلب المؤمنين به أثناء غيابه.

كان يقلده بصورة سيئة، مثل ثنائي باهت، غير مكترث لذلك، ونظراً لأنه جمّع الكثير من الحقد، أراد إغتيال يسوع. ذهب إليه. يسوع، الذي كان يكتب في غرفة من منزله، لم يحترس فإستقبله بصداقة وحب.

ضربه توما ثلاث ضربات بخنجره في رقبته، في ثديه الأيسر وجبهته، تركه شبه ميت، يسبح في دمه، وهرب. كان الوقت ليلاً، إجتاز المدينة مثل المجنون، سار دون وجهة معينة لعدة ساعات…أعرف جيداً أنه مازال حياً! قال الشاب. تابع يوحنا: كان يعيش بالفعل رجلاً قوي البنية، وقف على فراشه، خرج من المنزل وهو يتمايل. كان يعرف كيف يجد توما في المكان، حيث يذهب غالباً ليتكلم معه عندما كانا مازالا أخوين، جبل الزيتون، الجبل الذي يطلّ على المدينة، لكن قبل أن ينضم إليه، عاجل القدر يسوع…وإليكم كيف تمّ الأمر بالواقع. جثا توما على ركبتيه عند جذع شجرة زيتون، نظر الى كمّ معطفه الملطخ بدم يسوع. نهض فجأة منجذباً بدفع خطى، في مكان أقل إرتفاعاً. شاهد شكلاً يتسلق الجبل متمايلاً مترغاًَ، نصف عار. عندما شرع توما بالهرب وهو يتوسل من هذا الشبح بالعودة الى الظلمات.

تعرف لتوه على شبح أخيه الذي يلفه الكفن. ركض الهارب مثل محكوم متعثراً بحجر. سقط ولم تكن لديه الشجاعة للنهوض. ظل الرجل الشاب ذو الكنف يقترب. قال له الظل: أردت أخذ حياتي، ياتوما، أقذد لك موتي. تلعثم توما قائلاً: لقد قتلتك! لقد غرزت لمرات ثلاث خنجري في جسمك. أكرهك كثيراً! تابع يسوع: أخي المسكين طعناتك لم تكن محكمة كفاية. لكن بما أنك أردت القيام بدوري، أكمله هنا هذه الليلة.

صرخ توما: سأقول للرومان أنك أنت، المسيح! أنت الذي سيوقفونه. إبتسم يسوع: أنت مخطئ ياتوما، إعتقدت أن يهوذا كان سيخون من أجلك وأنه سيدل علي أنني إبن الإنسان. لكن يهوذا تصرف حسب إرادتي. لقد خدعك. سمع…فرقة الجند تصعد لتعتقلك. على رأسهم يهوذا ليأتي ليتعرف عليك.

أنت المسيح، من الآن هذا بالفعل ماكنت تريد. أليس كذلك؟ ترك يسوع توما وهو يغوص في ظلام الليل. يضيف المسيح: هكذا سيكتب التاريخ (قصتي)، توأمي، على المبتدئ أن لا يعمل في النور، بل في الظل والصمت، في التواضع والسرّ! في القبر…أصغى المراهق الى رواية حنا، هل كان عليه أن يصدقه؟ حقيقة، كان يوحنا الصديق الأكثر إخلاصاً ليسوع وكان يتقاسم معه معرفته مع تلك المغامرات التي تخص الرجلين التي كانت عديدة وتختلف أحياناً وفق الراوي. هل كان يجب قبول هذه الحقيقة؟ أو أنها ماتزال رواية خيالية خرافة يجب أن تساعد في التفكير حول المعنى من محاولته المسارّية (المدربة قصد إعطاء الأسرار)؟ وبدوره يقول القارئ هل أن هذه الرواية هي محض خيال؟! أم أنها حقائق خفية غن الفاتيكان وعن صلب السيد المسيح وعن حراس الدم، كان للكاتب مصادره التي لجأ إليها ليستحضرها ضمن مناخ روائي شيق مثيراً ألف سؤال وسؤال، ومشيعاً، ربما، وعند إنتشارها، ألف تحفظ ومليون بل ملايين من الإعتراضات والإجتجاجات مما يؤدي الى حظرها؟ ربما، مهما يكن الأمر فإن الرواية عمل روائي يجمع الى الخيال.

ويُبقى الكاتب القارئ مشدوداً شغوفاً مندهشاً بالأحداث المتتابعة والتي تحمل عنصر الترقب والإنتظار بزخم، بإسلوب مشوق


 


رد مع اقتباس
قديم 03-20-21, 10:51 AM   #66
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-22-24 (06:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





تقدّم قائد الجند للنّيل من "حواء" باعتباره هو من يحق له النيل أولًا من فتاة لا تزال عذراء، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. ولما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها وطرحوها أرضًا وأطبقوا على ثديها الأيمن بقضيب محمي. أحسّت بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم.

خطب فيهم وقال: أنظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلًا: ولكننا لن نبخسها قدرها، وسنقذف فيها ماءً دافقًا يطهّر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحول الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين، نزرع به في أحشائها جنينًا عربيًا أصيلًا.
طاف العساكر حول جسدها العاري كذئاب جائعة تحول حول فريسة سائغة. رفعوا عقيرتهم بالغناء وتحسّسوا سستات سراويلهم تأهبًا لإطلاق مياههم الحارة. نفذت رائحة شواء حلمتها إلى أنفها، ثم لم تشهر إلا والجنود يشدونها من جديد إلى الأرض ويكوون بالقضيب المحمي ثديها الأيسر.


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا