منتديات مسك الغلا
 


Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-21, 02:29 PM   #1
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-09-24 (02:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي رحله مع كتاب



السلام عليكم





القراءه هى غذاء الروح بها منبع الشعوب ونهضتها
بها تكلم الحضارات واعلنت عن نفسها
بها تكلمت اللغات وكان بها منبع الامم ونتاج ثقافتها
فقد تكلم ارسطو وقالها كيف تحكم ع انسان قال اساله
كم كتاب يقرا ولماذا يقرا وما فائده قرائته
وقالها مونتسيكو حب المطالعه هو استبدال ساعات السأم بساعات المتعه
وقالها امرسون الكتب هى الاثار الاكثر بقاء ع الزمن
ومن هنا ستكون تجميعه لكتب ونبذه مختصره عنها
حتى تكون هناك فائده الى الاطلاع جديد الكتب
والروايات والاستفاده منها ونبتدى ع بركه الله





آلان دونو (مواليد 26 سبتمبر 1970) (بالفرنسية: Alain Deneault)‏
فيلسوف كندي، دكتور في الفلسفة من جامعة باريس 8 سنة 2004.
ومدير البرنامج في الكلية الدولية للفلسفة في باريس.
يعيش في مونتريال، حيث يعمل محاضرًا في علم الاجتماع
بجامعة كيبك، التابعة لقسم العلوم السياسية.
هو كتاب اصدر باللغه الفرنسيه La médiocratie
فكره الكتاب بدو حول فترات التاريخ البشرى وان القياده
ف اغلب الاوقات تكون بما لا يناسب هذه الموضع
وموضوعه ف ايدى
التافهين ومن هنا اتت فكره الكتاب وايضاح
دراجتهم ومستوياتهم
وقد ترجم الكتاب ع ايد الدكتورة مشاعل عبد العزيز الهاجري،
عن طريق الاعتماد على النسخة الأصلية الصادرة باللغة الفرنسية،
مع الرجوع أيضا إلى النسخة التي ترجمت إلى اللغة الانجليزية.
فصول كتاب نظام التفاهة
جاء كتاب الان دونو نظام التفاهة مقسما إلى 4 فصول،
مع مقدمة وخاتمة طبعا، وهذه عناوين تلك الفصول:

الفصل الأول: المعرفة والخبرة
الفصل الثاني: التجارة والتمويل
الفصل الثالث: الثقافة والحضارة
الفصل الرابع: ثورة – إنهاء ما يُضِرُّ بالصالح العام
وأما الخاتمة فقد كانت بعنوان: سياسات الوسط المتطرف…
كتاب انصح بقرائته فقد تكلم عن سلبيات كثيره


مما قيل عن الكتاب: أصبح آلان دونو واحدا من أهم الفلاسفة
الكنديين الذين لم يسبق للعالم الناطق بالإنجليزية
أن سمع بهم من قبل.. الكتابة الجريئة حول (موضوعات عِدَّة)




 


رد مع اقتباس
قديم 03-11-21, 04:40 PM   #2
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:30 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ما شاء الله
موضوع جدآ شيق ونبذة جميلة عن هذا الكتاب
ننتظر بشغف ما ستطرحه هنا
يعطيك العافية أخي

يختم ل3ايام مع التقييم


 

رد مع اقتباس
قديم 03-12-21, 10:20 PM   #3
قيثارة

الصورة الرمزية قيثارة

آخر زيارة »  01-23-22 (02:39 PM)
المكان »  كوردستان

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



طرح رااائع
تسلم ايدك اخوي
وبارك الله فيك
تقييمي + الفايف ستارز


 


رد مع اقتباس
قديم 03-13-21, 08:32 AM   #4
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-09-24 (02:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء دائم مشاهدة المشاركة
ما شاء الله
موضوع جدآ شيق ونبذة جميلة عن هذا الكتاب
ننتظر بشغف ما ستطرحه هنا
يعطيك العافية أخي

يختم ل3ايام مع التقييم
اسعدنى مرورك الراقى والطيب اختى


 


رد مع اقتباس
قديم 03-13-21, 08:32 AM   #5
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-09-24 (02:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة مشاهدة المشاركة
طرح رااائع
تسلم ايدك اخوي
وبارك الله فيك
تقييمي + الفايف ستارز
سلم مرورك الراقى قيثار مسك والا خلاق الراقيه


 


رد مع اقتباس
قديم 03-13-21, 02:41 PM   #6
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  03-09-24 (02:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





الكاتب خولة حمدي من مواليد 1984 بتونس العاصمة أستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض متحصلة على شهادة في الهندسة الصناعية و الماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية سنة 2008 متحصلة على الدكتوراه في بحوث العمليات (أحد فروع الرياضيات التطبيقية) من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011 روايتها الأولى الصادرة سنة 2012 تحمل عنوان "في قلبي أنثى عبرية" و هي مستوحاة من قصة حقيقية ليهودية تونسية دخلت الإسلام بعد تأثرها بشخصية طفلة مسلمة يتيمة الأبوين صمدت في وجه الحياة بشجاعة، و بشخصية شاب لبناني مقاوم ترك بصمة في حياتها



في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم. تتتابع اللقاءات و الأحداث المثيرة حولهما لتخرج كلا منهما من حياة الرتابة و تسير بها إلى موعد مع القدر. (في قلبي أنثى عبرية) رواية مستوحاة من أحداث حقيقية في قالب روائي مشوق



رواية أرني أنظر اليك pdf تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟ لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟ تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك، رغم السُّكون المخيِّم حولك، لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك، ولا يفوته شيء من خلجاتك. تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة: يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!



حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا.
جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس كانت مواتية لنضجها وتكوين شخصيّتها، وقد أصبحت جاهزة لتحمّل شيء من ظلالأوروبا ذات المناخ البارد. مثل الياسمين الأبيض المتوسّطي، كانت رقيقة في مظهرها، لكنّ شخصيّتها قويّة وثابتة، مثل رائحة الياسمين النفّاذة والفريدة التي تبثّ إحساسا بالدّفء لا تملكه الورود الأخرى.
لم تتكلّم عن دلالة الياسمين العاطفيّة التي بحثت ياسمين عنها مذ اهتمّت بمدلولات الزهور في بداية مراهقتها. عرفت أنّ إهداء زهر الياسمين لامرأة يعني “لماذا لا تحبّين أبدًا؟”. والدها أهداها هي، ياسمين، إلى والدتها. كانت آخر عطاياه لها حين تخلّى عن حضانتها إثر الطّلاق. وهي “لم تحبّ بعده أبدًا”. كانت جديرة بتقبّل زهرة الياسمين.
تفتقد أمها كل يوم أكثر من اليوم الماضي. مع مرور الوقت تزداد يقينًا من ضياعها بدونها. كانت تعلم أن الغربة ليست تجربة سهلة، ومع ذلك وافقت على سفرها. علّمتها كيف تكون ياسمينة حقيقيّة. لكن لعلّها غفلت عن حقيقة مرّة. زهرة الياسمين تذبل بسرعة حين تغادر تربتها وتنسّق في شكل “مشموم” جميل.



رفع نبيل القاسمي سماعة الهاتف و بدا على وجهه الارتياح وهو يستمع إلي صوت مخاطبه :
أهلااً نجيب .. نعم .. نعم .. لقد جهزت كل شئ لاستقبال ليلى ... اطمئن .. فراس ؟ ... أعلم أنه شديد الحساسية .. ربما لن يتقبل الأمر بسهولة في البداية لكنني سأكون إلي جانبها ... لا داعي للقلق .. دعني أتصرف
في تلك اللحظة ترامى إلي مسامعة صوت منبه سيارة في الحديقة الخارجية للقصر ... فتطلع من النافذة قبل ان يستطرد : لقد وصلت السيارة .. سأحدثك لاحقا..



كان كل شيء باردا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قرّرت فيها التمرّد على مساري المحبط وصنع شيء خارق يحرّرني من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشب المتراقص على الشاطئ في ليلية خريفيّة غاب قمرها، أصبحت حياتي تتابعا مرتجلا لحالات استثنائية. خضت المغامرة تلو الأخرى وعرّضت حياتي للخطر أكثر من مرّة. اقتربت من حدود الموت غرقا، جعلت نفسي طريد العدالة، وكدت أنحدر إلى عالم الجريمة. وجدتني مرارا أتمنّى لو عدت إلى حياتي الرتيبة الخالية من الإثارة. خفت أن أموت وحيدا وشريدا في ركن منسيّ.
خفت أن أكون قد قايضت حياتي العاديّة باللاشيء!


 
سمو المجد likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:11 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا