ً
ً
" واحد راكب حمار شاف بنت حلوه
ويبغي يستخف دمه وكذا
قـال: أول مره اشوف قمر يمشي على الارض !!
قــالت البنت : وانا أول مره أشوف حمار طابقين
يقولك الحمار ما قدر ينهق من الضحك "


ِ

اجل اثنين في واحد شامبو وبلسم

ً
ً

" أخسر العالم كله بعفويتك و صراحتك
ولا تكسب الناس بنفاقك وتصنعك "

ِ

ً
ً

" ذهبت هي وزوجها للقاضي لطلب الطلاق
القاضي: الأسباب التي ذكرتيها
غير كافيةٍ للطلاق
لوكانت لديك أسباب أخرى أذكريها
سيمين : مثل ماذا ؟
القاضي : مثلاً لو كان يضربك أو كان مدمناً
أو لا يعطيك مصروفك
سيمين : لا هو ليس كذلك
لا مشكلة به على الإطلاق من هذا القبيل
فهو رجل محترم ومؤدب وطيب
القاضي : إذاً لماذا تريدين الطلاق ؟
سيمين : لأنه يرفض مرافقتي
ولو وافق الآن أن يرحل معي
فسأسحب دعوى الطلاق حالاً
سيمين تسأل زوجها : هل تريد أن تأتي معي ؟
نادر : لا لن آتي
سيمين : أسأله أيها القاضي
لماذا لا يريد أن يرافقني
نادر : أنتِ تعرفين السبب
سيمين : لا أنا لا أعرف السبب
وضح لي مرةً أخرى
أخبرني ما الذي يمنعك من مرافقتي ؟
"إعطني سبباً واحداً فقط " ؟
نادر : سأعطيك ألف سبب
سيمين : أريد واحداً فقط
نادر : أبي لا أستطيع تركه
سيمين : ولكنك تستطيع ترك زوجتك وإبنتك
نادر : من تركك ؟ أنتِ من جاء بنا إلى هنا
أنتِ من طلب الطلاق وإفساد حياتنا
سيمين : عندما تخبر زوجك وإبنتك بأن يذهبا
ألا يعني هذا عن التخلي
ألم تقل بإمكانك الذهاب إن أردتي ذلك ؟
نادر : نعم وسأقولها مجدداّ
إن لم ترغبي بالبقاء معي
فبإمكانك الذهاب
أنا لن أجبرك على شئ
سيمين تخبر القاضي : العذر الذي أستخدمه
كحجةٍ لعدم مرافقتنا هو والده
نادر : أنا لم أستخدمه كحجةٍ
أنتِ اردت ِسبباً واحداً وأنا أخبرتك به
سيمين : أيها القاضي إن والده
مصاب بالزهايمر
إنه لا يعلم حتى أنه إبنه
نادر : لماذا تقولين هذا !؟
سيمين : إنه مصاب بالزهايمر
إنه لا يعلم حتى أنك إبنه
نادر : ولكنني أعلم أنه والدي "


ِ

ً
ً

قال ابن تيمية - رحمه الله - :

‏"ولو كان كلما اختلف مُسلمان في شيءٍ تهاجرا
لم يبقَ بين المسلمين عصمةٌ ولا أُخوةٌ "


ً


نعم هذا صحيح ، فليس من العقل
ان يتهاجرا لمجرد خلاف حدث بينهما
تبقى المودة والاخوة وحق الاسلام
ثم ان بعض الخلافات لا ترقى لدرجة الهجر
او القطيعة او التشاحن والتباغض
نعم يختلفان كما هي طبيعة البشر
ولكن يبقى الخلاف خلاف صوري
ولا يجب ان يصل الى القلوب
ولنا فيمن سبقنا عبرة وقدوة
فكم حدث من خلاف بين الصحابة
وبين العلماء وبين التابعين والدعاة
ولكن كان خلافاً في ذاته
اي انهم يختلفون على امر معين
وليس من الضروري ان يتفقا فيه
إلا ان هذا الخلاف لم يصل الى القلوب
والى الهجر والبغض والكراهية
بل كانوا يختلفون ليلاً ويتصافحون نهارا

والقصد بانهم كانوا لا يعطون الخلاف
سوى مساحة اللحظة التي يكونون فيها
وما عدا ذلك فلا مساحة له عندهم
فهم يختلفون وقلوبهم خارج ذلك
وكما قيل الخلاف لا يفسد للود قضية
بمعنى وان اختلفنا الا ان الود باق ويتمدد


ِ