ً
ً
الانسان الذي لا يحسن الظن بك في كل شيء
دعه ولا تفكر في العودة له مهما كان
لان مسيء الظن لن يتحول عن طبعه
لذلك ارح نفسك من البداية وابتعد عنه ..

ِ

ً
ً
يقولون انسان قبيلي وغير قبيلي
نعم هكذا العادات والانساب
ولكن هل تطبقون هذا الشيء
اذا اردتوا الزواج من دول اجنبية
قمة التناقض الصارخ
انا قبيلي .. ولكن هذه الحقيقة مهما كان


ِ

ً
ً

" في آخر رسالة لها كانت تقول:
«لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا
وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي
خدمات جليلة في هذا الميدان
وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»
حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها
في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة


لا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق
وإن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين -
أن الموساد المخابرات الإسرائيلية
هي التي اغتالتها
جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر
والوطن العربي في تلك الفترة المبكرة "

انها العالمة المصرية سميرة الموسى


ً

الماسونية لم تترك اي عالم مسلم
الا واغتالته .. والتاريخ يشهد بذلك


ِ

ً
ً
القبيلة او القبائل مكون جذري
ولا يمكن انتزاع هذا المكون
والرسول حينما بعث لم يلغي مسمى القبيلة
بل اقر ذلك .. لان القبائل اساس بقاء الامة
وما يحاك اليوم من عملية الغاء هذا الشيء
انما هو عبث واثارة فتنة ليس لها اول ولا اخر
والله عزوجل قال " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا "
اي ليعرف كل شخص نسبه ومن ينمتي اليه
وليس لاجل الفخر ، بل لاجل التعارف فقط
ويبقى الاكرم عند الله الاتقى وليس ذو النسب العالي

ويذكر ابن خلدون في مقدمته :
بان الدولة اول ما تقوم
تقوم على مكون عصبي قبلي
وان بقائها ببقاء هذا المكون
لذلك من يحاول طمس هذا الشيء
انما يحاول طمس الدولة من اساسها
بالذات عند العرب ..

ِ

ً
ً

يقول :
لماذا تتفوق العشيقة على الزوجة في إسعاد الرجل؟

والجواب برأيي :
كل ممنوع مرغوب وكل بعيد مطلوب
وكل قريب ومتاح مزهود فيه
وكما يقال " زامر الحي لا يطرب "
لذلك الخيال يجعل من الشيء غير
بينما الواقع معروف وملموس
لذلك الرغبة تجاهه عادية وطبيعية
اذا لم يتم التجديد والتنويع

العشيقة ليست خارقة للوجود ولا حورية
هي كما هي زوجته ولا فرق ابداً
انما الفرق في البعيد والقريب
فالعشيقة بعيدة ولما يطولها
والزوجة معه وامام ناظريه بكل وقت
ومن عادة النفس ان تطلب الممنوع
وتركض خلف الغامض والبعيد
وذلك من باب حب الاستطلاع ومعرفة الشيء

وكما هي قصص العشاق قديماً
فقيس قد جن بليلى وهو لم يلتقي بها بعد
ولو التقى بها كما - قال على الطنطاوي -
لكانوا عند اكبر المحاكم
ليس لاجل شيء ولكن بمجرد ان ينال على ما يريد
تبرد عاطفته ويتوقف عن الطلب والرغبة في الالتقاء
ويقل اندفاعه وتضحياته وعنترياته
ويعيش حياته الواقعية
والتي فيها الفرح والحزن والمشاكل والصلح

وليس الرجل فحسب
بل حتى المرأة نفس الشيء
بل قد تكون المرأة اكثر اندفاعاً من الرجل
بحكم العاطفة التي تمثل الجزء الاكبر منها
ولا اعني انها متهمة اكثر من الرجل
انما هي طبيعة وفطرة فيها.. الله كونها عليها

والمهم بان الخيال خلاف الواقع تماماً
فليس كل ما نتخيل ونتمنى هو افضل من الواقع
سوى الجنة فانها بخلاف ما نتوقع ونتخيل
" ومالا خطر على قلب بشر "
ركز على جملة " مالا خطر "
لتعلم انك مهما تخيلت الجنة
فانها بخلاف ما تتخيل واكبر واعظم

اما في الحياة فالامور تختلف تماماً
فالكل يتخيل ويتمنى ويحلم
وما ان ينال ما كان يحلم به ويظفر به
حتى تتغير نظرته وتوقعاته وربما ينصدم
والسبب هو انه تخيل ملاك
وحورية وكاملة الاوصاف
بينما هي بشر مثلها مثل غيرها وربما اقل حتى
ولكن لانه صنعها في خياله والذي لا يعترف باي حدود
وليس له عقل يخبره بحقائق الاشياء - اعني الخيال -
لذلك انصدم حينما صارت واقع امامه
وربما لا ينصدم ولكنه قطعاً لن يجدها كما هي في خياله

لذلك العشيقة هي الخيال الذي يصنعه الانسان
وقد لا يلتقي بها الا لحظات فقط
هذا ان التقى بها
والزوجة الواقع الذي يراه ويلمسه ويدركه بعقله
والتي يلتقي بها يومياً
وكما يقال زِد غباً تزداد حباً
فالعشيقة ليست متوفرة
بخلاف الزوجة المتوفرة
وعلى هذا يجب ان ندرك حقائق الاشياء

ِ