ً
ً

ابحارك من ساحل الفكرة الى شاطئ المعنى
هو ابحار احساس وفكر وتأمل ..


ِ

ً
ً
مهما فعلت فلن تستطيع اقناع أحد
على قبولك وتقبلك
لان القبول من الله وحده ..



ِ

ً
ً
لن تدرك قيمة الاشياء الا حين تفقدها

فلن تدرك قيمة الصحة إلا حينما تمرض
ولن تدرك قيمة الوقت الا اذا انشغلت
ولن تدرك قيمة الآمن إلا اذا خفت
ولن تدرك قيمة الادب الا اذا اهنت
ولن تدرك قيمة الوصل الا اذا هجرت
ولن تدرك قيمة العلم الا اذا جهلت
ولن تدرك قيمة الغنى الا اذا افتقرت
ولن تدرك قيمة الخير الا اذا عم الشر
ولن تدرك قيمة الشخص الا اذا رحل
ولن تدرك قيمة السكون الا اذا ازعجت
ولن تدرك قيمة الاحياء الا اذا ماتوا
ولن تدرك قيمة الرقي الا اذا اصبحت في زمن التفاهة

هكذا هي الاشياء بضدها تتميز
وما دمت في نعمة شيء فلن تدرك قيمته
الا اذا فقدت تلك النعمة ..


ِ

نعم ليس كل البيوت تبنى على الحب
الحب امر فطري ولن يدوم
ولا يعني انه انتهى ولكن ظروف الحياة
تعجل منه امر غير ضروري
لان طول العشرة تحتم على المرء
ان يكون ذا بال طويل وصبر متعقل
ورحمة واسعة وواقع مدرك
فطول العشرة يداخلها الخصام
ومشاكل الحياة وظروف الوقت
ولكن تبقى المودة والرحمة
كما في الاية :
" وجعل بينكم مودة ورحمة "
ولم يقول وجعل بينكم حباً ..
لان اصل المودة والرحمة هو الحب
ولكن ليس كما نتصوره
وانما الحب في المودة الصادقة
وفي التغاضي والاعذار والتغافل
وفي الرحمة والصبر والتحمل وتقدير المواقف

الحب ليس كل شيء
فهو عاطفة تنتهي بانتهاء عصر النشوة والفورة
ويبقى الاصل وهو الود والرحمة والوفاء
ومع مرور السنين وطولها يتبين معدن الانسان
وهل هو المود الرحيم الصادق المضحي الصابر
ام انه صورة رسمت وقت النشوة واللذة
وانتهت وقت الحاجة وطول العشرة
لذلك قال الله مودة ورحمة
المودة هي التقدير والاحترام
والرحمة هي الصبر وتقدير الظروف
والاستمرار في الوفاء والتضحية

لذلك الحب وحده لا يبني شيء
وانما ما بعده هو الذي يبين حقيقة الانسان ..


ِ

ً
ً

حينما تحاول ارضاء شخص ليس في اتجاه ميولك
فانت تسعى في انهاك طاقة احساسك ومشاعرك
وتضيع وقتك في غبة احساس ليس له اي حدود
لذلك عليك ان تعرف من تسعى لارضاءه
وهل هو أهل لذلك ام لا …!!


ِ