ً
ً

من يهتم ببهرجة التفاعل الحاضر
فلن يهتم بعمق الاشياء وحقيقتها
وسوف يتلاشى بتلاشي البهرجة
لان الناس ليسوا مقياس للحقائق
وانما المقياس هو الاثر الباقي
وتأثير الافعال وثبات المواقف …

ِ

ً
ً
انت لست انا
وبيننا فرق وتمايز
لك ميولك ولي ميولي
ولك مزاجك ولي مزاجي
ولك اهتماماتك ولي اهتماماتي
ولك اعجاباتك ولي اعجاباتي

فان توافقت اشيائي
مع اشيائك واتسقت
فلا يعني الاتفاق
وانما يعني التقبل فقط
لذلك لا تعقد بان توافق ميولك
مع ميولي بانه توافق
وعليك ان تتوقع الاختلاف البشري
لاننا خلقنا على غير توافق
وانما نتفق على التقبل
والتقبل قد يتغير ويتقلب
فلا تنصدم باي تغير طارئ
وانما عليك فهم معنى التقبل
ومعرفة حقيقة الاختلاف
وتقبل التقلبات والتغيرات
والصبر والتريث واحسان الظن
حتى يتسق ميولك مع ميولي
ونستمر على غير اختلاف ..

ِ

ً
ً

" ‏"لا تثِق بِمودة أحد حتىٰ ترى موقفه مِنك في أيام الشِّدة "


ً


وقد عاينت ذلك بنفسي
ورأيت من وقف معي وقت شدتي
ومن تخلى او نأى بنفسه عني
او صمت ولم يحاول حتى مواساتي
لذلك فأنا احفظ لكل من وقف معي
بكل شيء وادين لهم بكل الود والتقدير
وادعو لهم في كل حين
واتصدق بنيتهم واكن لهم كل الحب
حتى ولو لم ابادلهم ذات الشعور
الا اني لا انساهم ما حييت ..

ِ

ً
ً
معك وان تغيرت الظروف وتقلبت
معك وان جفاك الوقت
معك بكلي وكلي معك

فلا تبتئس ولا تقلق
معك في غيابك وحضورك
معك في حزنك وفي فرحك
معك في وجعك وفي راحتك
معك في تقلبات مزاجك
وفي استواء مزاجك
معك في ضعفك وذبولك
وفي قوتك وتوهجك

معك في كل شيء
فقط اطمئن
فأنا لك مهما كان
وانا الذي لا يتغير ولا يتأثر ..


ِ

ً
ً

" لا تسمح لأحد ان يعاملك بمزاجه المتقلب
إما ان يعاملك بما يليق بك
أُو دعه لمن يليق به "

ِ

ً
ً

لا شيء يساوي الصدق في الافعال …


ِ