ترى والله ما نعنيك بضعف التراكيب
طاووس الشعر
شاعرنا الوله

صبحك الله بالنور والسرور

لكن ممكن نضرب مثال من خلال قصايدك على فصاحة التراكيب

تبارك الرحمن كل قصيدة تقول الزود عندي

بالإضافة للمدونة روعة والله

//

ونكمل

نشوف ضعف التأليف

في بيت نسب
لسليط بن سعد
قال:
جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر

وحسن فعل كما يجزى سنمار

//


سنمار هو اللي بنى قصر الخورنق للنعمان بن المنذر

وكان فيه سر

اللي هو يسحب قطعة من الحجارة فيسقط القصر كله

//

قال له النعمان: عهل هناك أحد سواك يعلم بهذا
؟؟؟

سنمار قال: لا

ألقاه النعمان من أعلى القصر

حتى
لا يفشي سر القصر

//

ما كان يستاهل
//

المهم
هناك

ضعف تأليف

لماذا
؟؟؟

أخر المفعول، وهو قوله " أبا الغيلان " عن الفاعل، وهو قوله " بنوه "، مع أن الفاعل متصل بضمير عائد على المفعول

التعقيد اللفظي والمعنوي

نروح للمتنبي مجددا

صاحب الخيل واللل
ما يعيبه لو جاء جزء صغير من عنده غير فصيح

يلا نشوف

أنى يكون أبا البرايا آدم

وأبوك والثقلان أنت محمد


المفروض أن يقول: كيف يكون آدم أباً للبرية وأبوك محمد وأنت الثقلان؟ لقد جمع ما في الخليقة من الفضل والكمال، وقد فصل بين المبتدأ والخبر، وهما أبوك محمد، وقدم الخبر على المبتدأ تقديماً يدعو إلى اللبس في قوله: والثقلان أنت.

أستاذنا الفاضل

العقيد مروان

هو فيها عقيد

يلا تحية عساكر

ترى حنا مع القانون

جعلك ما تشوفنا وحنا مخالفينه


صبحك ربي بالنور والسرور أستاذنا

//

و

قول العباس ابن الأحنف:

سأطلب بعد الدار عنكم لتقربوا

وتسكب عيناي الدموع لتجمدا


//

أخطأ الشاعر في مراده إذ جمود العين هو خلوها من الدمع أو بخلها بالدمع الذي هو لازم البكاء عند إرادة البكاء

//

فالمعنى الذي قصده هو:

أطلب وأريد البعد عنكم أيها الأحبة لتقربوا، إذ من عادة الزمان الإتيان بضد المراد، فإذا أريد البعد يأتي الزمان بالقرب، وكذلك أطلب الحزن الذي هو لازم البكاء ليحصل السرور بما هو من عادة الزمان.

فالشاعر أراد هنا أن يكني عما يوجبه دوام التلاقي من السرور بالجمود، لظنه أن الجمود هو خلو العين من البكاء مطلقا من غير اعتبار شيء آخر

اتوقف هنا

وبإذن الله لو عندي وقت

أطرح جانب

التراكيب الفصيحة
بأمثلتها

ألقاكم على سعادة

//